تنظم "بوابة الوفد" الإلكترونية وجريدة الوفد مسابقة بين قرائهما للفوز بالجوائز وهى " 3 رحلات للصين لمدة 10 ايام و32 جائزة قيمة مقدمة من إذاعة الصين الدولية، وبالتعاون مع سفارة الصين بالقاهرة، بمناسبة مرور 55 عاماً علي بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين وتجرى القرعة العلنية للمسابقين 10 نوفمبر المقبل. المطلوب الإجابة عن أسئلة المسابقة التي ستنشر على مدار 4 حلقات ويتم تجميع الإجابات للحلقات الاربعة وإرسالها مرة واحدة: (الحلقة الثالثة) مصر والصين.. في الأعياد والمواقف احتفلت مصر والصين بذكري مرور خمسة وخمسين عاماً علي بدء العلاقات الدبلوماسية الرسمية بينهما وذلك بعد أن كسرت الصين جدار العزلة مع المجتمع الدولي وأعلنت في سنة 1954 مبادئها الخمسة للتعايش السلمي مع كافة الدول وبعد قيام ثورتها الثقافية وتأسيس الجمهورية سنة 1949. وتعتبر مصر أول دولة عربية وأول دول المنطقة اعترفت بدولة الصين وتأييد حقها في دخول الأممالمتحدة ومجلس الأمن, وتبوأ مركز العضوية الدائمة فيه بدلا من تايوان والتي تعتبر إحدي مقاطعات الصين الأم, ومع فجر يوم 30 مايو عام 1956، تصافحت الصين الآسيوية ومصر الأفريقية- صاحبتا الحضارة العريقة- والتقت ارادتهما المشتركة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأصبحت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، الأمر الذى فتح فصلا جديدا في تاريخ العلاقات بين البلدين وشجع بصورة كبيرة حركات التحرر والنهضة فى كل من آسيا وأفريقيا بما يعنى تجاوز حدود العلاقات الثنائية بين الصين ومصر. ومنذ هذا الحين تطورت العلاقات المصرية الصينية بخطوات متسارعة للمزيد من التعاون لمصلحة الشعبين الصديقين. والحقيقة إن العلاقات الواقعية بين الشعبين بدأت منذ فجر التاريخ, فمصر والصين من أقدم الحضارات التي عرفها العالم القديم. وتولى الصين التعاون مع مصر عناية خاصة باعتبار مصر مفتاح الشرق الأوسط ولديها مشروعات مشتركة فى مجال المنسوجات والغزل والملابس الجاهزة، كما تم الاتفاق مع مصر لإقامة مشروع ضخم لتحويل المنطقة الاقتصادية بشمال وغرب خليج السويس إلى مركز عالمى لتوزيع المنتجات الصينية لأوربا والشرق الأوسط، هذا فضلا عن المشروعات المشتركة فى مجال الطب والدواء والبيئة والتكنولوجيا ومختلف الصناعات وخاصة الهندسية بخلاف التعاون الثقافى والفنى وتعمل على مضاعفة الدعم والمساعدات لمصر فى ظروفها الراهنة باعتبار أن مصر هى أهم دول المنطقة. وتظهر الاحصاءات أن قيمة التجارة بين الصين والدول العربية بلغت 108 مليارات دولار عام 2010ونظرا للنمو السريع لهذه التجارة الثنائية , ذكر وزير التجارة الصيني تشن ده مينغ ، أن على الصين والدول العربية مواصلة تحفيز التجارة بينهما لكي تصل قيمة التجارة الثنائية إلى أو فوق 200 مليار دولار أمريكي في غضون 3-5 سنوات قادمة. وتعتبر المملكة العربية السعودية من أبرز شركاء التجارة العرب للصين فقد لعبت السعودية دورا رئيسيا في استقرار التجارة الخارجية الصينية في منطقة الشرق الاوسط أثناء الأزمة المالية العالمية اذ حافظت الصين على مكانتها كثاني أكبر دولة للواردات في السعودية وثالث أكبر سوق للصادرات السعودية في العالم اعتبارا من عام 2008 و بلغت قيمة التجارة بين البلدين 41 مليار دولار امريكي في عام 2009 . وقد اعتزم البلدان رفع هذا الرقم الى 60 مليار دولار امريكي بحلول عام 2015. وبالنسبة لمستقبل التجارة بين الصين والدول العربية فإنها لا تسعى لفائض تجاري مع الدول العربية بل تعمل على رفع مستوى التجارة الصينية-العربية. لذا تعتزم الصين تحسين جودة منتجاتها المصدرة الى الدول العربية مع تنويع العناصر التقنية فيها من جهة وتعزيز استيراد المنتجات من الدول العربية من جهة أخرى لتجعل هيكل التجارة الثنائية أكثر معقولية واستقرارر. السؤال: متى بدأت العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين؟. ما حجم التجارة المتوقع بين العرب والصين خلال 5 سنوات؟ الحلقة الأولى من مسابقة الصين الحلقة الثانية من مسابقة الصين ارسل الإجابة مجمعة في موعد غايته 31 أكتوبر الحالي، لتتمكن من الفوز بإحدى الجوائز القيّمة، علما بأن إجراءات السفر ستبدأ 15 نوفمبر 2011 المقبل. ويمكنك مراسلتنا على العنوان التالي: 1 شارع بولس حنا الدقي خلف سينما التحرير _ الجيزة، جريدة الوفد. ( ص ب 357). او علي الايميل الالكتروني: كما يمكنك متابعة المسابقة على موقع إذاعة الصين الدولية http://arabic.cri.cn