لوحظ فى الآونة الأخيرة إخفاق الأجهزة الأمنية بالجيزة فى كشف غموض العديد من الجرائم خاصة جرائم القتل التى ازدادت معدلاتها بشكل مثير للقلق، ففى فترة وجيزة شهدت محافظة الجيزة ما يزيد على ال 15 جريمة قتل.. ولم تتوصل الأجهزة الأمنية حتى الآن إلي مرتكبى هذه الجرائم وعلى سبيل المثال العثور على 3 جثث لسيدات وطفلة وثلاثة من الشباب ومهندس استشارى وسفير لبنانى سابق بالجامعة العربية. وفى العياط، عثر على جثتين لسيدة وطفلة فى مصرف مائى بعزبة "أبومحمد" مكبلتى اليدين والطفلة مخنوقة. وفى البدرشين، تم العثور على جثة سائق توك توك يدعى سيد رمضان 17 سنة ملقاة فى أرض زراعية وبالجثة خمس طعنات فى الرقبة وسرقة التوك توك و125 جنيها كانت بحوزته. وفى شهر يوليو الماضى، تلقت مباحث المديرية بلاغا من موظف بعثوره على جثة زوجه مقتولة داخل مسكنه (بكفر المنفى) بالهرم عقب عودته من عمله وانتقلت الأجهزة الأمنية لتكتشف أن الزوجة ماتت مخنوقة، وفى مركز أوسيم تم العثور على جثة شاب متفحمة فى الطريق الأبيض بدائرة القسم ولم يتم التوصل لشخصية المجنى عليه. كما فشلت الأجهزة الأمنية بالجيزة عن كشف غموض 6 جرائم قتل بأماكن متفرقة بالجيزة، حيث عثر على جثة مهندس استشارى يدعى ماجد عبدالرؤوف مذبوح داخل مكتبه بالدقى ومن المعاينة تبين سرقة حافظة نقوده وهاتفه المحمول، وأمرت النيابة بسرعة ضبط الجانى، وفى أكتوبر تم العثور على جثه شاب مصابا بجرح فى الرأس نتيجة ضربه بقطعه حديد على رأسه من الخلف ولم يعثر معه على أوراق لبيان هويته وأشارت التحريات باحتمال أن يكون سبب القتل علاقه شاذة بسبب العثور على الجثة ممزقة الملابس . وفى شهر أغسطس الماضى، عثر فى العمرانية على جثة عجوز هو سفير لبنانى سابق بالجامعة العربية مقتولا داخل غرفة نومه ومصابا ب 40 طعنة بأماكن متفرقة بالجسم وتبين من التحريات أن جميع منافذ الشقة سليمة وبأن دافع القتل ليس السرقة وبأن القتيل يقيم بمفرده وعلاقاته واسعة بحكم عمله فى مجال التجارة. وفى شهر أبريل الماضى، عثر بالمهندسين على جثة سيدة فى العقد السابع من العمر داخل شقتها وتبلغ لقسم العجوزة من ابنه القتيلة بالعثور على جثة والدتها مخنوقة وبها 4 طعنات داخل شقتها بشارع البطل أحمد عبدالعزيز وتبين أن دافع القتل هو السرقة، وفى العمرانية وقعت 4 جرائم قتل حيث ذبح شاب 23 سنة رجل أعمال بجوار سيارته الجديدة وفى الطالبية قتل شاب شقيقه أمام أمه وفى بولاق الدكرور شقيقان قتلا مسجل خطر. ولم يتم القبض على الجناة فى كل هذه الجرائم وغيرها ويبقى السؤال: هل كان سبب ارتكاب كل هذه الجرائم هو الانفلات الأمنى أم إنه الاسترخاء الأمنى ..؟!!