حاصرت الإشغالات مدينة دسوق المعروفة بمكانتها الدينية والسياحية لوجود مسجد العارف بالله ابراهيم الدسوقى ، واتسمت شوارع المدينة بالفوضى بسبب كثرة الإشغالات وتلال القمامة التى ملأتها وجعلتها تعيش أسوأ أيامها لغياب المسئولين عن المتابعة الدورية والميدانية. ورغم المطالبات الكثيرة بإزالة الإشغالات بالمدينة خاصة بشارع سعد زغلول والميدان الابراهيمى وتدبير القوة اللازمة لشرطة المرافق للقضاء على تلك الظاهرة وتنظيم حملات بصفة مستمرة لضبط الباعة الجائلين وتخصيص مناطق لهم للحفاظ على المظهر الجمالى للمدينة والارتقاء بمستوى نظافتها والمطالبة بتخصيص مناطق للورش الصناعية لنقلها خارج الكتلة السكنية للحد من انتشار التلوث البيئى وطالب اهالى المدينة ضرورة تنفيذ الوعود بإنشاء المنطقة الصناعية لتستوعب تلك الورش، إلا أن الإشغالات اغتالت معظم شوارع دسوق ومنها شارع سعد زغلول الذى أصبح من الصعب السير فيه بعد أن قامت السيارات الخاصة بالوكايل باحتلال الشارع وكذلك عربات الكارو التى تقوم بنقل البضائع. بالاضافة الى مايقوم به أصحاب المحلات الكبيرة بعمل تندات كبيرة واحتلال مساحة كبيرة من الشارع لعرض بضائعهم وأيضا قيام بعض الباعة الجائلين بوضع بضائعهم فوق عربات كارو وسط الشارع مما يعوق حركة المرور به . ورغم الاموال الكثيرة التى تم صرفها على تطوير ميدان ابراهيم الدسوقى الذى يلتهم كافة الاعتمادات الخاصة بشوارع وميادين المدينة الا أن الميدان مازال يشكو من الفوضى بعد أن تحول الى مواقف عشوائية واحتلال سيارت التاكسى وسيارات النصف نقل والتروسيكلات بالميدان.