أكدت هايدي فؤاد، مستشار قضايا الحدود والسيادة الدولية، ان لديها وثائق ليس فى ايدي القيادة السيادية بشأن سد النهضة تقوي موقف مصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب المؤتمر مساء اليوم، بحضور الربان محمود صميدة رئيس الحزب واللواء امين راضي الامين العام للحزب وعدد من قادة الحزب. وقالت فؤاد، إن هذه الوثائق تتضمن، اتفاق حدودي وقع بين مصر واثيوبياوبريطانيا وايطاليا واريتريا، جاء فيه ان ملك الحبشة يتعهد بعدم اقامة اية اعمال على مجري النهر،كما ان لديها وثائق تشمل مذكرة تفاهم بين بريطانيا وايطاليا وفرنسا عام 1906،وجاء فيه ان اثيوبيا تلتزم بعدم التعدي على النهر الا ان يرث الله الارض ومن عليها. وأوضحت، أنه يوجد وثائق اخري تتضمن اتفاق بين الحكومة الايطالية والبريطانية واثيوبيا عام 1925،وفيه تعهدت اثيوبيا بعدم التعدي على نهر النيل الازرق ومرعاة حقوق مصر التاريخية،بالاضافة الي ان هناك اتفاق وقع مع مصر وسلاطين القبائل السودانية عام 1938،وهو عام شهد تعالي الاصوات التى تنادي بفصل السودان عن مصر،،واقروا فيه ان مصر صاحبة الارض الممنوحة للجانب الاثيوبي. وطالبت مستشار قضايا الحدود والسيادة الدولية ، باستحضار الجلنب الدولي فى قضية سد النهضة لعدم ضياع حقوق مصر التاريخية