علاقة ليلية محرمة جمعت بين الأخ وزوجة أخيه فتح لهما الزوج الغافل الباب بمفتاح الثقة ومد لهما دون أن يدرى البساط الأرحب ليمارسا معاً الرذيلة فى أمان كامل. فما إن يغادر الأخ باب بيته متجهاً إلى عمله حتى يطرق أخوه الباب من جديد لا ليسأل على أسرة أخيه بل لينعم بجسد المرأة التى استطاعت أن تقسم فراش نومها بين رجلين بدم واحد وتسخر بفعلتها القذرة من صلة الأرحام التى شدد الرحمن على وصلها. العلاقة المحرمة لم تدم ليوم أو يومين بل استمرت لسنوات طويلة فيما الزوج يعمل ويكد ويهرول وراء عمله يكافح من أجل أسرته الصغيرة ويكابد لقاء راحتهم ولم يكن يحسب أن الزوجة التى شاركته رحلة الحياة كان لها فى الرحلة رأى مختلف. فلقد رفضت الحلال طعاماً وفراشاً واختارت لنفسها جنة أخرى يسكنها شياطين. تجرأت الزوجة على ربها وقدمت جسدها الرخيص هدية لأخ الزوج ليغادر الزوج المخدوع فراشه صباحاً ليكون ملعباً دائماً لنزوات أخيه الغريب أن الحياة استمرت فى هذا البيت المملوء بأنفاس الخيانة والأغرب أن الزوج المخدوع لم يستشعر طيلة هذه الفترة بما يستوجب الريبة والشك بل ظل على طبيعته يقدم البسمات فى وجه أخيه ويقدم العطايا السخية لقاء رضا زوجته، وأطفاله الصغار الذين كانوا سعداء كل السعادة بالأم والعم ليس لأنهما الأكثر حناناً وشفقة بل لأنهما أجادا بحق فى صناعة الحب الزائف ومنحا الصغار أقراصاً مخدرة تعمى عيونهم وتنيم الأجساد. ومرت الأيام.. الزوج فى غفلة والزوجة والأخ غارقان فى بحر الرذيلة والخيانة والأبناء ينعمون بحنان متدفق يقدمه الأب بصدق ودفء وتمده الأم والعم بمشاعر إبليسية كاذبة حتى جاء يوم قرر الزوج السفر إلى العمل لإحدى الدول العربية لكسب بعض الأموال التى سيتمكن عن طريقها فى توفير الحياة الرغدة والهادئة لأسرته الصغيرة وبالفعل سافر وجمع القرش على القرش حرم نفسه من متع الحياة ظناً منه بأن زوجته تنتظره ولا تجد فى حياتها سوى الاهتمام بأطفالها الصغار انتظاراً لزوجها المكافح الصابر على فراقهم ولأن الله أراد أن يفضح أمر زوجته وخيانتها مع أقرب شخص له فى الحياة اكتشف الزوج بأنها حامل فى الشهر الخامس بالرغم من غيابه خارج البلاد لأكثر من 3 سنوات فقام برفع دعوى قضائية ضدها على الفور وقدم كل الأدلة والإثباتات التى تؤيد كلامه. جلس الزوج المخدوع داخل أروقة محكمة الأسرة بمصر الجديدة وبدأت علامات الزمن والقهر... والتى حفرت على وجهه بالرغم من أن سنه صغيرة يحمل بين يديه حقيبة مملوءة بالأوراق الرسمية مؤكداً أن زوجته خائنة وللأسف مع أقرب الأشخاص إليه وهو أخوه يقول كنت أعيش فى غفلة كبيرة زوجتى تخوننى منذ الأيام الأولى من زواجنا عشت فترة طويلة وأنا مخدوع وأكتشفت الأمر عن طريق الصدفة بعد أن رجعت من الغربة فى إحدى الدول العربية لكى أجمع لزوجتى المال حتى تعيش حياة كريمة وأنال رضاها. فأقمت ضدها دعوى قضائية تحمل رقم 2876 لعام 2015 لأتخلص منها بدلاً من قتلها وضياع مستقبلى بسبب ساقطة مثلها صمت الزوج لفترة بعد أن تجمدت ملامحه وبدأ كلامه. المفاجأة التى أعيت قلوب أسرتى وكل من يعرف قصتى المؤلمة كان بطلها شقيق الزوجة حيث ساقته قدماه للسؤال عن شقيقته ووقت دخوله البيت وجدها فى أحضان شقيقى ينعمان بساعة من ساعات الحرام. قد تتعجبون إذا قلت إنه لم يستل سكيناً ليثأر به لشرف الرجال ولم يرفع مسدسه لتكون طلقاته ممحاة للعار الذى سيظل عنواناً واضحاً فى حياة أسرة كاملة لم يقتل الأخ والعشيق بل استقبل الحدث بوجه ثلجى بارد وبدأ يساومهما على السكوت المدفوع وبالفعل اشتريا منه صمته بثمن بخس من الجنيهات وأقنعاه بلسان الشيطان أن الحب ولا شىء غير الحب ساقهما معاً لهذا المصير. وارتضى أخ الزوجة أن يكون حارس الخطايا وحاجب نور الشمس عن عينى الزوج الغافل.. وعلى الرغم من تلاقى الزوج المخدوع وأخ الزوجة كثيراً إلا أن الجنيهات التى أمسكها بيده والوعود التى وعداه بها أعمت عينيه وعقدت لسانه عن النطق بكلمة الحق.. واستمرت الخديعة لسنوات أخرى وبات البيت الذى أسسه الزوج المخدوع ليكون الواحة الجميلة الهادئة مسرحاً للرذيلة له بطل وبطلة وحارس يحول بين الزوج وكشف الحقيقة، وأضاف الزوج المخدوع فى الدعوى أمام محكمة الأسرة. زوجتى شيطانة استطاعت أن تبعد بينى وبين أخى وهى التى أغوته حتى وقع فى شباكها وجعلته يرتكب الحرام معها وأعود بعد عذاب فى الغربة لأجدها على علاقة غير شرعية مع أخى وحاملاً منه فى الشهر الخامس. وتابع: قابلت إحسانى لها بالخيانة وحطمتنى وأسرتى وجعلت سمعتى على لسان كل الناس فلازمت المنزل خوفاً من النظرات التى تلاحقنى أنا وأسرتى التى مسها العار والذل من فعلة ابنهم المشينة وأنا فى انتظار عدالة القضاء للتخلص من شيطانة دمرت حياتى إلى الأبد.