تحتاج المرأة دائما إلى وقت أطول بكثير من الرجل، لتستطيع أن تتغلب على إحباطها وألمها الناتجين عن انفصالها العاطفي عن شريك الحياة. لكن الحياة يجب أن تمضي كما يقولون، وليس من المنطقي أن تتوقف حياتك عند لحظة الانفصال، بل تغلبي على ألمك وابدأي حياة جديدة. إليكِ بعض النصائح التي تعينك على تخطي الألم: - اطلبي الدعم المعنوي: حيث لا يستطيع الإنسان أن يحيا حياته وحيدا، خاصةً في لحظات الألم والحزن، لذلك استعيني بصديقاتك المقربات، أو من ترتاحين له من أفراد عائلتك، لدعمك معنويا لتخطي الألم. تحدثي عن مشاعرك مهما بدت لكِ سلبية، وانزعي نفسك من دوامة الألم والحزن، وحاولي قضاء بعض الوقت مع أحبائك، فصحبتهم قادرة على تخطي الأزمة. - تخلصي من التذكارات المزعجة: فقد تحتفظين بأشياء تذكّرك بحياتك قبل الانفصال، على أمل عودة العلاقة مرة أخرى، لكن تلك التذكارات لن تفعل شيئا سوى زيادة ألمك، وتذكيرك بما يجب عليكِ نسيانه أو تجاهله. أيضا تخلصي من تلك التذكارات مهما كانت قيمتها عندك، سواء كانت هدايا أو صورا أو رسائل، ولا تحاولي الذهاب إلى أماكن جمعتك بشريك حياتك الذي انفصلتِ عنه، فأنتِ بذلك تزيدين ألمك. - اشغلي وقت فراغك: يسمح لكِ وقت الفراغ بإعادة التفكير في حياتك قبل الانفصال، واستعادة الذكريات التي قد تؤلمك، وتجلب لكِ مزيدا من الحزن والإحباط. واجهي الأمر بمحاولة شغل أوقات فراغك بأشياء مفيدة، مارسي الرياضة مثلا، فهي من أهم وسائل التغلب على المشاعر السلبية، أو تنزهي مع صديقاتك المقربات. - ابدأي حياة جديدة: قد تظنين أن حياتك توقفت بالانفصال، فتلجأين للانطواء والعزلة، لكن ذلك الظن هو أحد أسباب التعاسة، وعليكِ مواجهته بكل قوة. حاولي الاندماج في مجتمع جدي، يتيح لكِ تكوين صداقات جديدة تشعرين بالانسجام والتآلف فيها ، وابتعدي تماما عن الخوض في ذكريات وتفاصيل الماضي. - واجهي الحزن بالتفاؤل: لا توجد لحظات حزن دائمة، ومهما طالت فإنها تمر في النهاية، لذلك عليكِ أن تذكّري نفسك بهذه الحقيقة دائما. ثقي بأن أسوأ اللحظات قد مرت، والأفضل لم يأتِ بعد، وسيكون أوانه في اللحظات القادمة، وثقي بنفسك وبأن الانفصال ليس معناه الفشل، فهناك دائما فرصة للبداية الجديدة.