أطلقت شركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية النموذج الأكثر طموحا لها وهي سيارة صالون بسبعة مقاعد من طراز إس ويصل مداها لنحو 500 كيلومتر ويبلغ تسارعها من السكون حتى مائة كيلومتر/ساعة في 5.6 ثوان فقط. وعرضت السيارة الرائدة -التي تحتوي على بطارية ضخمة 85 كيلووات من الليثيوم- بعدد محدود بلغ ألف وحدة فقط وبسعر مائة ألف دولار. لكن فور أن تبدأ الشركة الإنتاج التجاري للسيارة في وقت لاحق هذا العام، ستباع السيارة ببطارية 40 كيلووات ومدى محدود مقابل 47 ألفا و500 دولار. وقال إيلون ماسك رئيس تسلا موتورز "هذه أفضل سيارة في العالم في كل بعد يتعلق بالأداء والتعامل والسلامة والتشغيل والشكل الخارجي والمظهر". يشار إلى أن ماسك كان قد أنشأ الشركة قبل نحو عشرة أعوام لتصبح إحدى الشركات الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية. وتعتزم الشركة زيادة إنتاجها من موديلات إس الجديدة إلى خمسة آلاف هذا العام وإلى عشرين ألفا في العام القادم. وجاء إطلاق موديل إس لتسلا بعد أن فشلت ليف من إنتاج نيسان وفولت من جنرال موتورز في تحقيق مبيعات كبيرة. ويبدو أن الأسواق الأميركية على ثقة بنجاح تسلا في تطوير سياراتها الكهربائية. فقد ارتفع سهم الشركة بصورة مستمرة في الفترة الماضية. وقال محللون ببنك جولدمان ساكس إنهم يتوقعون زيادة السهم إلى خمسين دولارا خلال ستة أشهر من 36 دولارا حاليا.