لقي أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية المارينز حتفه في مستشفى بألمانيا متأثرًا بجراح أصيب بها في أفغانستان الأسبوع الماضي، ويبلغ الجندي من العمر 22 عاما. وكان الجندي قد أصيب في انفجار عبوة ناسفة أثناء قيامه بدورية في إقليم هلمند، ويعد الجندي واحدًا من بين 10 جنود أمريكيين قتلوا في أفغانستان والعراق والتي أعلن عنها البنتاجون خلال النصف الثاني من نوفمبر المنصرم. وتوفي ستة من الجنود العشرة في انفجارات عبوات ناسفة، بينما قتل واحد منهم بنيران غير مباشرة، وآخر أثناء القيام بعمليات قتالية وتبادل إطلاق النار مع مقاتلي طالبان. وحسب شبكة بيج نيوز الإخبارية قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون: إن 17 جنديًا ربما يكونون قد انتحروا في شهر أكتوبر الماضي في أفغانستان والعراق. وكان قائد القوات البرية الأمريكية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز قد أقر بارتفاع معدلات الانتحار بين الجنود الأمريكيين في العراق، مشيرا إلى أن الجيش يتخذ خطوات جادة لمكافحة ارتفاع معدلات الانتحار. وأثار تزايد حالات انتحار الجنود الأمريكيين بالعراق وأفغانستان مخاوف المسؤولين الأمريكيين في القوات المسلحة الأمريكية، وخبراء آخرين في العالم، وأضحت ظاهرة ارتفاع معدلات الانتحار من القضايا الملحة التي تشغل بال البنتاجون.