اتخذت اليابان اكثر المواقف تشدا قائلة إنها تدرس امكانية فرض عقوبات اقتصادية وقطع مصدر النقد المتدفق إلى كوريا الشمالية من خلال وقف تحويل الاموال إليها من اليابان. كذلك قررت طوكيو وقف خدمة العبارات مع كوريا الشمالية التي كانت قد بدأت قبل ستة اشهر.المسؤولون في سيئول اوضحوا انهم سيتوقفون بدورهم عن تقديم 500 الف طن الأرز و100 الف طن من السماد إلى كوريا الشمالية كمساعدات خلال هذا العام.وأوضح المسؤولون اليابانويون بانهم سيحتفظون بعلاقاتهم الاساسية مع كوريا الشمالية عبر التعاون الاقتصادي والاستمرار في اقامة مجمع صناعي في مدينة كاسيونغ الكورية الشمالية. \r\n \r\n الصين وهي الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية اتخذت اكثر المواقف ليونة حيث دعت «الجميع» للمحافظة على الهدوء وكانت اليابان قد تشددت في مواقفها مع كوريا الشمالية بعد قيام الاخيرة باطلاق صاروخ فوق اليابان في 1998 وستزيد عمليات اطلاق الصواريخ الاخيرة من تصليب المواقف اليابانية. \r\n \r\n روسيا حذرت بدورها من الانجرار وراء العواطف في الوقت الذي انكر فيه توني سنو المتحدث باسم البيت الابيض عدم وجود اجماع دولي على هذه القضية وقال «ان الجميع ينظر للأمر على انه استفزاز» واضاف «ان القضية الاساسية تتمثل الآن بالعثور على مفتاح دبلوماسي من اجل دفع كوريا الشمالية للتراجع والانضمام ثانية لمحادثات الاطراف الستة» ومن الجدير بالذكر ان هذه المحادثات تشارك بها روسيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان اضافة للولايات المتحدة وكوريا الشمالية وتعد الولاياتالمتحدة على ان يكون الحل إقليميا مع عدم السماح لكوريا الشمالية بجعل الموضوع ذات بعد ثناني مع الدول الاخرى. \r\n \r\n وتعتبر تجارب الصواريخ الاخيرة اكثر خطورة من تلك التي اجريت في 1998. \r\n \r\n اما موقف الاممالمتحدة فكان المعتاد الاستنكار القوي لاطلاق الصواريخ والاعراب عن القلق العميق من انتشار أسلحة الدمار الشامل. \r\n \r\n رد الفعل الصيني كان خافتا للغاية حيث دعت الصين الاطراف المختلفة للمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتقدم الصين لكوريا الشمالية معظم احتياجاتها من الطاقة إلى جانب تقديم كميات كبيرة من الاغذية وكان الرئيس الاميركي بوش حكومات وكوريا الجنوبية واليابان والصين قد حذروا كوريا الشمالية من اطلاق اي صواريخ وهو امر تم تجاهله بالكامل من قبل كوريا الشمالية.ويبدو ان كوريا الشمالية تسعى لاثارة غضب الجميع لحسابات خاصة بها اضافة إلى العمل على تحسين نوعية الصواريخ التي تمتلكها. \r\n \r\n وتقول الاستخبارات الاميركية ان كوريا الشمالية ربما تكون قد تمكنت من انتاج ما يكفي من الوقود النووي لانتاج ستة اسلحة نووية او اكثر ولكن لا توجد معلومات تشير إلى تمكنها من انتاج رؤوس حربية صغيرة يمكن وضعها في رؤوس الصواريخ من اجل ايصالها إلى اهدافها. \r\n \r\n وجاءت عمليات اطلاق الصواريخ الكورية الشمالية بعد دقائق على مغادرة مكوك الفضاء الاميركي ديسكفاري في مهمة جديدة .. ولايعرف احد فيما اذا كان هذا الامر قد تم مصادفة ام كان محسوبا ومقصودا في حد ذاته \r\n