دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب معارضو الانقلاب العسكري لتدشين أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "المقاومة أمل الأمة"، لدعم المقاومة الفلسطينية والحشد القوي لانتفاضة القصاص في 14 أغسطس، بدءا من غد الجمعة، موجهًا رسالة لهم مفادها:" لتعلموا الناس أن المقاومة هي عزة الأمة وشرفها وأن الأمم العظيمة تعيش حرة أجيالا طويلة عندما يؤمن جيل الشباب فيها أن المقاومة هي الأمل لتحرير الأمم من العبودية والتبعية والإذلال". وقال- في بيان له وصل "الشرق تي في"- إن المقاومة تزداد شدة وعنفوانا يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل وتسطر كل يوم مجدا جديدا لتكون أمل الأمة، ولقد ذاق الصهاينة العذاب في فلسطين علي أيدي أطفال الحجارة الذين أصبحوا رجال المقاومة الآن وبدا لهم ما لم يكونوا يحتسبون رغم مجازر نتنياهو وعصابته؛ وأثبت شباب مصر قدرتهم علي هزيمة المجلس العسكري الداعم للصهاينة في مصر باستمرارهم في النضال ضد الباطل وكل باطل رغم ارهاب الانقلاب الدموي وتكالب المستبدين العرب الذين تأمروا على الربيع العربى. وشدّد التحالف علي أنه يواصل دعمه لفلسطين شعبا ومقاومة وقضية، محذرًا عملاء الصهاينة في الداخل من المضي في دوامة الدم والفقر ومخططات الارهاب المتكررة قبل كل موجة ثورية ويجدد رهانه على الشباب والطلبة في احراز تقدم ثوري جديد في انتفاضة القصاص المرتقبة. وأكد "دعم الشرعية" أن المقاومة الشعبية في مصر ماضية في طريقها بقوة حتي إسقاط الانقلاب باذن الله متمسكة بالسلمية كخيار وحيد للحراك، داعيًا أسر أبناء مصر في الجيش والشرطة والقضاء إلي الضغط على أبنائهم ومنعهم من أن يكونوا أدوات للانقلاب في القمع واراقة الدم، فالدم المصري كله حرام والله تعالي يقول: "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا". ووجه رسالة إلي الثوار المقاومون، قائلا: "هذه أيامكم فاخلصوا لله وحده، واجعلوا التاريخ يكتب عن جيلكم ملاحمه التي أنقذت هذا الوطن وطهرته كما سيكتب بحروف من نور أن شباب الأقصي كسروا بجهادهم المذهل الصهاينة.. اللهم بلغنا 14 أغسطس، وعاشت مصر بشبابها قوتها وعزها، وعاشت المقاومة أمل الأمة ورعب أعداءها".