- أتريد أن تمتلك عبارة سحرية تضع حداً للجدل وتخلصك من المشاعر السيئة تجاهك وتشيع الروح الطيبة، تجعل الشخص الاخر يستمع إليك بإنتباه؟ قل لمحدثك : إنني لا ألومك مقدار ذرة على إحساسك تجاه هذا الموضوع، ولو كنت مكانك لأحسست نفس الإحساس، وإتخذت نفس الموقف تماماً. إجابة من هذا النوع كفيلة بأن تهدئ أكثر الأشخاص حدة ومشاكسة وجدلاً ويمنك أن تقول ذلك وأنت صادق مئة في المئة لأنك لو كنت مانه لما فعلت إلا مثلما فعل. لأن السبب في أنك لا تقدس البقرة ولاتعتبر الأفعى مقدسة هي انك لم تولد في أسرة هندوسية تعيش على ضفاف نهر "لبراهما بوترا"، ليس لك الفضل الكثير فيما أنت عليه، وتذكر الرجل الذي أتى إليك غاضباً، ثائراً، لا يستحق منك اللوم بل يستحق أن تشفق عليه مما هو فيه، ثق به وتعاطف معه لأنه لا دخل له فيما هو فيه. - إن ثلاثة أرباع الذين ستقابلهم غداً عطشى وتواقون للعطف والتقدير، قّم لهم هذا العطف، يهبوك حبهم وتقديرهم. - يقول مؤلف كتاب "سيكولوجية التعليم" الرائع "إن العالم كله يتلهف إلى التعاطف، فالطفل يتلهف على إظهار إصابته أو يحدث جرحاً أو كدمة لكي يكسب مزيدا من العطف. - [قدّر أفكار الشخص الآخر وابدٍ عطفك على رغباته].