استمع إلى الآخرين دائما بإصغاء ومتابعة وتركيز ودون مقاطعة. كثيراً من الناس يخفقون في ترك انطباع طيب حسن في النفوس لأنهم يهملون الإصغاء. تذكر «دوماً لكي تكون مهماً كن مهتما » . اسأل محدثك أسئلة يستمتع بالإجابة عنها، شجعه على الحديث عن نفسه وعن إنجازاته، وتذكر أن الإنسان يهتم بنفسه وبرغباته ومشاكله أكثر من إهتمامه بك وبمشاكلك، وألم أسنانه يهمه أكثر من مجاعة مهلكة في الصين، وبثرة في رقبته تشغله أكثر من أربعين هزة أرضية تحيق بإفريقيا. « لتكن مستمعاً جيداً، وشجع الآخرين على الحديث عن أنفسهم » .