يبدو أن شبح السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز الذي لقى مصرعه في قنصلية بنغازي العام الماضي، سيظل يطارد المعسكر الديمقراطي، الذي قد يدفع الثمن في انتخابات 2016، بعد أن كشف استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينبياك الأمريكية عن تدهور واضح في حجم تأييد الأمريكان لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة لعام 2016 في حالة ترشحها إذ حصدت 52 % مقابل 61 % في فبراير الماضي. وأشار الاستطلاع إلى أن الفارق بين المرشحين المحتملين الديمقراطيين والجمهوريين قد ضاق بشدة، إذ تفوقت كلينتون على كل من السيناتور الجمهوري راند بول، وحاكم فلوريدا الأسبق جيب بوش شقيق الرئيس السابق جورج بوش بفارق ضئيل. ويعزي المراقبون الهبوط في شعبية كلينتون إلى دورها السلبي في ملابسات حادث مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز، وثلاثة من مساعديه في القنصلية الأمريكية لدى بنغازي، وسط تقارير أفادت بتورطها في حجب معلومات مهمة عن الحادث لتهيئة الجو للرئيس أوباما للفوز بانتخابات الإعادة.