أطلق الموالون للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح اتهامات "أخونة الدولة" إلى حزب التجمع للإصلاح الذي يعد امتدادا لفكر جماعة الإخوان المسلمين. واتهم أنصار النظام القديم في اليمن حزب الإصلاح ب"أخونة القضاء" بسبب قبول معهد القضاء العالي لمجموعة من طلاب "جامعة الإيمان" التي يرأسها الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن والمعروف بعلاقته بالإخوان، بينما اعتبر مراقبون أن الحملة تستهدف حزب الإصلاح الذي قالوا إنه ساند الثورة السلمية التي أطاحت بالنظام السابق. وقال محمد العمراني السكرتير الصحفي للشيخ الزنداني -في حديث للجزيرة نت- إن الاتهامات ب"أخونة القضاء" بسبب قبول مجموعة من خريجي جامعة الإيمان "غير صحيحة ولا تعدو كونها اتهامات ملفقة وحاقدة على الجامعة ورئيسها". وأكد حق طلاب جامعة الإيمان في الالتحاق بالمعهد العالي للقضاء "ما داموا مستوفين للشروط" كما أنهم درسوا الشريعة والقانون في "جامعة أهلية معترف بها رسميا، ودرجاتهم العلمية تؤهلهم لذلك". وأضاف العمراني أن طلاب جامعة الإيمان المقبولين في معهد القضاء سيعملون على "إثراء المؤسسات القضائية باليمن وسيضيفون لها زخما جديدا" وأنه لا يوجد ما يمنع طلابا يمنيين من الالتحاق بمؤسسة تعليمية يمنية سوى "تعصب البعض وحرصهم على إقصاء الآخر".