طلاب «الإعدادية» في البحيرة يؤدون مادة الهندسة.. شكاوي من صعوبة الامتحان    نائب رئيس جامعة حلوان الأهلية يتفقد الامتحانات.. ويؤكد: الأولوية لراحة الطلاب وسلامتهم    جامعة كفر الشيخ الثالث محليًا فى تصنيف التايمز للجامعات الناشئة    وزيرة الهجرة تترأس أول اجتماعات اللجنة العليا للهجرة    تراجع السكر وارتفاع الزيت.. سعر السلع الأساسية بالأسواق اليوم السبت 18 مايو 2024    بطاقة إنتاجية 6 ملايين وحدة.. رئيس الوزراء يتفقد مجمع مصانع «سامسونج» ببني سويف (تفاصيل)    وزير النقل يتفقد «محطة مصر»: لا وجود لمتقاعس.. وإثابة المجتهدين    «أكسيوس»: محادثات أمريكية إيرانية «غير مباشرة» لتجنب التصعيد في المنطقة    مطالب حقوقية بمساءلة إسرائيل على جرائمها ضد الرياضيين الفلسطينيين    ب5.5 مليار دولار.. وثيقة تكشف تكلفة إعادة الحكم العسكري الإسرائيلي لقطاع غزة (تفاصيل)    استياء في الأهلي قبل مواجهة الترجي لهذا السبب (خاص)    إحالة الطالب المتورط في تصوير ورقة امتحان اللغة العربية والملاحظين بالشرقية للتحقيق    غرة ذي الحجة تحدد موعد عيد الأضحى 2024    القبض على 9 متهمين في حملات مكافحة جرائم السرقات بالقاهرة    ضباط وطلاب أكاديمية الشرطة يزورون مستشفى «أهل مصر»    بحضور قنصلي تركيا وإيطاليا.. افتتاح معرض «الإسكندرية بين بونابرت وكليبر» بالمتحف القومي (صور)    صورة عادل إمام على الجنيه احتفالًا بعيد ميلاده ال84: «كل سنة وزعيم الفن واحد بس»    جوري بكر تتصدر «جوجل» بعد طلاقها: «استحملت اللي مفيش جبل يستحمله».. ما السبب؟    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    معهد القلب: تقديم الخدمة الطبية ل 232 ألف و341 مواطنا خلال عام 2024    صحة مطروح: قافلة طبية مجانية بمنطقة النجيلة البحرية    قمة كلام كالعادة!    وزارة الدفاع الروسية: الجيش الروسي يواصل تقدمه ويسيطر على قرية ستاريتسا في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا    صحة غزة: استشهاد 35386 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي    ما أحدث القدرات العسكرية التي كشف عنها حزب الله خلال تبادل القصف مع إسرائيل؟    وزير التعليم لأولياء أمور ذوي الهمم: أخرجوهم للمجتمع وافتخروا بهم    اليوم.. 3 مصريين ينافسون على لقب بطولة «CIB» العالم للإسكواش بمتحف الحضارة    وزيرة التعاون: العمل المناخي أصبح عاملًا مشتركًا بين كافة المؤسسات الدولية*    محافظ المنيا: استقبال القمح مستمر.. وتوريد 238 ألف طن ل"التموين"    بعد حادث الواحات.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي    موعد مباراة بوروسيا دورتموند أمام دارمشتات في الدوري الألماني والقنوات الناقلة    موناكو ينافس عملاق تركيا لضم عبدالمنعم من الأهلي    أبرزهم رامي جمال وعمرو عبدالعزيز..نجوم الفن يدعمون الفنان جلال الزكي بعد أزمته الأخيرة    استكمال رصف محور كليوباترا الرابط بين برج العرب الجديدة والساحل الشمالي    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    تشكيل الشباب أمام التعاون في دوري روشن السعودي    طريقة عمل الكيكة السحرية، ألذ وأوفر تحلية    وُصف بالأسطورة.. كيف تفاعل لاعبو أرسنال مع إعلان رحيل النني؟    محمد صلاح: "تواصلي مع كلوب سيبقى مدى الحياة.. وسأطلب رأيه في هذه الحالة"    متاحف مصر تستعد لاستقبال الزائرين في اليوم العالمي لها.. إقبال كثيف من الجمهور    فيلم شقو يحقق إيرادات 614 ألف جنيه في دور العرض أمس    «السياحة» توضح تفاصيل اكتشاف نهر الأهرامات بالجيزة (فيديو).. عمقه 25 مترا    وزير الري يلتقي سفير دولة بيرو لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المياه    25 صورة ترصد.. النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو    مسئولو التطوير المؤسسي ب"المجتمعات العمرانية" يزورون مدينة العلمين الجديدة (صور)    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    "الصحة" تعلق على متحور كورونا الجديد "FLiRT"- هل يستعدعي القلق؟    خبيرة فلك تبشر الأبراج الترابية والهوائية لهذا السبب    بدء تلقي طلبات راغبي الالتحاق بمعهد معاوني الأمن.. اعرف الشروط    "الصحة": معهد القلب قدم الخدمة الطبية ل 232 ألفا و341 مواطنا خلال 4 أشهر    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    تراجع أسعار الدواجن اليوم السبت في الأسواق (موقع رسمي)    «طائرة درون تراقبنا».. بيبو يشكو سوء التنظيم في ملعب رادس قبل مواجهة الترجي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 18-5-2024    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة نهارا معتدل ليلا على أغلب الأنحاء    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التقنية اليهودية ..في الانترنت ..!!
نشر في الشعب يوم 29 - 12 - 2007


ب مايكل

برافو .. أيها الأخ الكبر .. قانون شرع في الكنيست الإسرائيلي مؤخرا .. حيثما إذا اخرج أي إنسان ريحا ، سيتم تسجيله ويوثق ويرقم ويتم أرشفته ومن ثم يضاف إلى قاعدة بيانات عملاقة ، والتي سوف تكون متوفرة للشرطة الإسرائيلية .من الآن فصاعدا سيكون برنامج الأخ الأكبر قادرا على إيجاد المعلومات التي يريدها وسيكون قادرا على معرفة أي شيء يمكن معرفته . بيد انه وللأسف أن هذه المعلومات بالرغم من غزارتها المعلوماتية ستظل كما هو الحال للأخ القديم .,. إنها ليست ضخمة في الحقيقة حيث معضلتها إنها تتسم بالغباء والقليل من التردد أيضا ، وقد تكون خاسرة ، حيث بها خصائص لا تتناسب مع مساعدة قواعد البيانات .
فالكلمة التي يطلقها رجال الشرطة بمتعة غريبة ذات السياق المخابراتي ... Sign it لن تجعل الأخ الأكبر ناجحا لان الأخ لن يستطيع أن يلقي القبض على اللص الذي تم تصويرة بأربع كاميرات ولن يقلق المجرمين الذين يسرقون الشقق او الذعران في النوادي والشوارع
ولن يذكرعدد اكبر من المجرمين - هذا الأخ لن يكون قادرا حتى وان كان متصلا بالهاتف أو عنوان الاي بي للكومبيوتر.. او الرسائل النصية أو أرقام الموبايل او المراسلات الاليكترونية أو الحمام الزاجل للمواطنين في أنحاء العالم . ان إسرائيل تحتاج إلى قوى بشرية وليس قواعد بيانات . ومن هنا يمكن ان نشخص الحالة ونتابعها .. ولكن حتى الان لدينا اخ أبله بدون قاعدة بيانات ، من الآن فصاعدا لدينا أخ أبله ذو قاعدة بيانات . ما تحتاجه إسرائيل لتكون شرطة فاعلة .. ليس قواعد بيانات متضخمة . ولكنها تحتاج إلى قوى بشرية فاعلة ورواتب ذات قيمة ووزير فاعل .. هذا ما نحتاجه وليس رخصة مخزية وشنيعة لتصنت على أي شخص يجشأ .. وفي نفس الوقت يجب أن نقبل انه ربما تكون كل أنواع العناصر بلا قيمة ..نحصل بها على متعة أكثر وفوائد اقل من قاعدة بيانات جديدة .مجتمع المخبر السري الناس الذين يتاجرون بقوائم البريد، والشركات التي تضايقنا على الهاتف او على الانترنت . وكل أنواع الطفيليات التي تعيش وتستفيد من تجارة المعلومات .
ولا باس لن يأخذ الوقت طويلا حتى تخترق قاعدة بيانات (الأخ الاكبر) تلك . وتسرق ويلغى تشفيرها .. وتتحول الى عمل تجاري يمكن ان يباع لمن يدفع أكثر هذه هي الطريقة التي تستخدم بصدد قواعد البيانات .
وبعد ذلك يا أخينا الأكبر ، وبنفس الطريقة لن يكون قادرا على معرفة الناس الذين اخترقوه وسرقوا قاعدة بياناته وبالطبع بعد كل هذا منذ متى كان لدى الأخ الاكبر قدرة القبض على اللصوص .؟
**************************************************************************
مهرجان للدعارة في ارض الإسراء والمعراج ..!!
روي باحرير

حافظ على قميصك بالارتداء ، مهرجان الجنس سيعقد في تل أبيب في فبراير، صالة العرض ستكون شرسة ومنتجات الإثارة متوفرة ، وعروض للتعري ، ووعدت المنظمة للمعرض بأن المهرجان سيناسب جميع الأذواق وتوفر مواد المتعة و الإثارة الجنسية . هل إسرائيل مستعدة لهذا المهرجان ؟!! انه أول مهرجان للجنس والذي سيعقد من 5-7 فبراير
في إحدى الهناجر بتل أبيب ، هذا الحدث ستنعقد فعالياته خلال ثلاثة أيام سيعرض للإسرائيليين الطرق الجنسية المبتكرة .. من خلال رقصات التعري ، وعروض لأدوات الشهوة الجنسية . العقل المدبر لهذا العمل هي سيدة كانت تعمل كموديل سابقا اسمها نبتسامن كرشنبويم وهي ام لطفلين تناهز ال 32وهي مستهلكة نهمة للمنتجات الجنسية، ومشاهدة للعروض حيث قالت تأتت لها الفكرة بعد زيارتها لمهرجان للجنس في برلين . وتقول كرشنبويم " أنا بارعة .. أنا بنت الجيران التي تأخذ المبادرة وتقول للشباب لدينا كل الجنس ونستمتع به ، ولماذا لا يكون في العلن ". كرشنبويم ستقيم المهرجان بالتنسيق مع عدة جهات محلية متخصصة في الجنس بما فيها بلاي بوي إسرائيل ، وقناة ايجو الإباحية وسلسلة من محلات الجنس .كما اتصلت بالرمز الأسطوري في هذه الصناعة هيوج هفنر الذي وافق أن يستضيف في قصره المحظوظات القلائل الذين سيفزن في اليانصيب المتعلق بالحدث .. سيعرض مهرجان الجنس أشرس الأشياء التي ممكن ان يتخيلها بني صهيون حتى أولئك ممن يبحثون عن تجارب سيجدوا لهم مكانا هناك .

(المترجم )
هكذا تتحول ارض الاسراء والمعراج الى مرتع لقمامة البشرية .. ومن لا خلاق لهم من شذاذ الافاق .. هكذا الاجرام الاخلاقي في حق القدس و فلسطين .. ما كانت لهذه الجرائم تتم الا لأننا في زمن اشباه الرجال .. من الحكام .. لا يثأرون لحرمة دين .. ولا للمستضعفين .. ألا من سيف مشرع في هذا الافق الغائم ..مخضب بدم الانجاس من بني صهيون .. ألا من يثأر لله ولدين في هذا الزمن العاقر من الفرسان.
************************************************************************
القدس غابت وبغداد هوت .. فبلاد العرب بالفرسان عاقر
زائر إلى سيدروت حيث وقع الصواريخ .. !!
اوري اورباخ

وصل وزير الدفاع كي يتحرى الموقف في سيدروت ، عن كثب ، ولقد أراه العمدة ما أحدثته صواريخ القسام التي أطلقت من قطاع غزة . التي هدمت بدورها الجدران المحصنة، ولقد فحص وزير الدفاع الاسمنت المنهار .. قائلا .. حتى تلك لقد دمرتها.. أليس كذلك .. ؟! ثم قال لمرافقه اكتب ذلك يجب أن نعتني بتلك النقطة .
وزير الخدمة الاجتماعية وصل لكي يدرس الموقف في أحياء منطقة غزة . رافقه في الزيارة نائب العمدة ،زائرا عائلة فقيرة .. السيدة هافلون .التي فتحت ثلاجة الطعام قائلة انظر إلى هذا ..!! انني لا امتلك حتى الخبز لأطعم أطفالي كما أن صواريخ القسام زادت الطين بله ، وزير الخدمة الاجتماعية كان صامتا وقال لمرافقه في هدوء اكتب هذا أكتب هذا ..كما أن وزير الإسكان قد وصل أيضا لتحري وضع الإسكان والبنية التحتية وفيما بعد وصل وزير الثقافة ليتحرى الوضع الثقافي ، وكل واحد منهم يقول انظر إلى هذا ، هذا يجب أن يوضع في الاعتبار . لقد تهدم بالفعل .
لم يهتم احد قبيل وصولي :
كما أظن أن وزير الصحة أو ربما وزير التعليم الذي سيصلون أيضا ليفحصوا الموقف عن كثب ، ويقترحوا أيضا : نحن نحتاج لعمل شيء ما في هذا الصدد . ومن ثم يضيف لا شك إننا جميعا نتفق على هذا .. كما أن هذه الحالة من الأوضاع لن تستمر بهذه الطريقة . وفي المساء يعود كل من وزير الدفاع ووزير الإسكان ووزير الصحة ووزير التعليم إلى منازلهم .. ويضعون حقيبتهم في مكان ما .. ثم تأتي زوجته لتصرخ فيه .. لقد قلت لك قبلا ألا تضع حقيبتك في هذا المكان فلقد نظفتها الخادمة منذ قليل . ثم يقول الوزير لزوجته .. صدقيني يا سارة او يا (ملكة أو يا سيما او يا أيتسحاق ) على الأقل اليوم .. لقد فعلت كل ما يمكن عمله . اليوم أنا عرفت أن هذا الجهد والطريق السياسي للوصول إلى هناك كان يستحق.. وجدير بذلك .
قد تشكو الجرائد ولكن اليوم لقد رأيت حفيفه وجودي في موقع الحدث ، كان يجب عليك يا زوجتي أن ترين ما يحدث هناك انه رهيب بمعنى الكلمة . لم يك احد يهتم إلا بعدما وصلت أنا إلى موقع الحدث . وبالمقابل تصنع سارة القهوة . وتقول له بالتأكيد مهما قلت فإن كل شيء بالأمس كان على ما يرام .
****************************************************************


فلنستمر في الضرب ..!!
أوري اليتزور

رسميا، قالوا لنا أن قليل من إرهابيي الجهاد الإسلامي قد قتلوا الأسبوع الماضي وهذا لم يكن صدفه ولكنه نوعا ما من تغيير السياسات .. لم يقرر احد سياسة التنفيذ ولم يقرر احد أن يتخلى عن السياسة قبل ذلك ، لسنا كتيبة إعدام ، نحن ننفذ تصفية للأهداف في الوقت المناسب والمكان المناسب، بناء على اعتبارات عملياتية . ليس من الواضح أن هذه الخدعة البسيطة تعني لمحكمة العدل العليا أو جماعات حقوق الإنسان ..فمن الأفضل لقادة جماعة الجهاد الإسلامي ألا يقتنعوا بها .. لينزلوا تحت الأرض ويشغلوا الهواتف النقالة ويبعدوا بعيدا حتى عن جنازات رفاقهم .. وهذا لم يكن جيد .هؤلاء الذين يقودون خط يأس الخلاص ..ومن كان يقول فلنترك الإرهاب جانبا وننطلق إلى الحل الدبلوماسي لجلب السلام .. قد أطلقوا تحذيراتهم المعتادة .. أن هذا ليس حلا .. انه سيقود نزعات الانتقام وان خمسة من الإرهابيين الجدد سيحلون محل من قتلوا..
المبشرين بالسلام عادة ما يقولون .. أن لا حل حتى وان أثبتت العملية فعاليتها .. سياسة تصفية الأهداف أثبتت فعاليتها في حربها ضد إرهاب حماس وهذا جيد .. ومن يريد إثبات مقنع فليأخذوه الآن: إن اعضاء جماعة الجهاد الإسلامي يختفون في الكهوف ويترددون أن يظهروا وجوههم حتى في جنازات التشييع .. بيد أن قادة حماس يمشون في العلن ويجتمعون وسط الحشود بأمان .. وينامون في أسرتهم ويتكلمون في هواتفهم في العلن ..
وبعد كل شيء فمنذ أربع سنوات خلت ،كانوا تحت لرصد والمتابعة .. وقام جيش الدفاع بمطاردة ليل نهار ..اظهروا مثابرة وصبر وعدم رحمة .. ووصلت إلى رمز الجماعة بتصفية الرنتيسي .. وياسين وكان الخط الأدنى سببا في نزول منحنى الإرهاب لحماس إلى الصفر . وقد قاد إلى اتفاق لوقف إطلاق النار غير مكتوب .
كان أيضا و في البداية رغبات للانتقام وظهور جيل جديد من القادة وبسرعة أصبحت الواقعية اقوي من الغضب . أولئك الذين يختفون طول الوقت أو لا ينامون لليلتين في مكان واحد ، ولا يستطيعون التحدث في الهاتف سيكونون غير قادرين على قيادة جماعة إرهابية فضلا عن التخطيط لهجمات إرهابية .. الرغبات ربما تتنامى ولكن الأدوات التي في أيديهم تزداد تقلصا .هل يتضمن هذا، سياسة عازمة ومتواصلة في تصفية الأهداف لتصل بالجهاد الإسلامي إلى نقطة الانكسار وتوقف تهديدها لسيدروت ؟ الإجابة بنعم ولا .. من الناحية النظرية نعم ، كما واجهنا عمليات مماثلة ..فان الحرب على الإرهاب ما أسهلها من حرب ..!! إذا ما تم تصفية للأهداف من خلال عزم وتصميم متواصل وانجاز بدون تسوية فإن النتائج تؤتي ُ أكلها بطريقة رائعة . بيد أن الإرهاب يقع ضمن افتراض أننا غير قادرين على إجراء حرب متواصلة ذات عزم دون مساومة . نحن لدينا محكمة العدل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وأمهات الجنود . ولدينا المعارضين اليساريين ومحرري جريدة ها أرتس وأخيرا كوندليزا التي تهاتف رئيس الوزراء لأن السعوديين طلبوا ذلك .
تراكم العناصر كما نعاني من الدائرة الشريرة التي لا تنتهي وهي تتلخص في هجوم ورد انتقامي وهي في حد ذاتها حلقة شريرة كونها تجعلنا نتوقف في العمليات قليلا، إلى أن يصبحوا أكثر فاعلية قبل أن نصل لتسديد اللكمة وهذا سيء جدا .
***********************************************************************

مصر ليست قوة إقليمية .. إنها مجرد خادمة على المعبر..!!
روي ماندل
قضية التهريب إلى قطاع غزة ، عبر ممر فلادلفي ألقت بظلالها على العلاقات الإسرائيلية المصرية لبعض الوقت .. كان الرد القاسي غير المتعاد من وزيرة الخارجية تزبي ليفني الذي سبق زيارة وزير الدفاع إلى مصر زاد من مستوى التوتر بين البلدين . هل ستظل إسرائيل في خطها الحازم ضد مصر ؟ أم ستعالج هذه الرسائل خلف الأبواب المغلقة فقط ؟ ثلاثة من السفراء السابقين لمصر أدلوا بدلوهم أن يكون سلوك إسرائيل أن تقلل من التوترات بين الجانبين . ويعتقد السفير السابق ايلي شاكيد أن من حق ليفني أن تنتقد في العلن سلبية مصر على حدود غزة . وأضاف سيكون جيدا أن نرى مسئولة كبيرة كوزيرة لخارجية تثير هذه القضية في مناسبة لتعطي تعبيراً عن عدم الرضا إزاء السلوك المصري . ولم يبد شاكيد أي تردد إزاء الأزمة الحالية قائلا : هذا طبيعي جدا في سياق الأحداث ويتكرر مرتان كل عام . فإسرائيل تبدي انتقاد واضح ، وعدم رضا ومرة أخرى يهان المصريين ومرة أخرى يلقى المصريون بالكرة في الملعب الإسرائيلي ..طالبين بزيادة عدد الجنود المصريين المنتشرين على حدود غزة. وأضاف يبدو أن المشكلة اكبر منا ..ربما وضعتها وزيرة الخارجية في شكلها المحدد .. ولكن يجب ألا تنسى أنها مشكلة كالورم الخبيث . شاكيد يعتبر أن مصر لا تقوم على النحو الكافي تجاه التهريب . وان على إسرائيل ان تقوم بما يجب من خلال القنوات المتوفرة للضغط على المصريين للتفاعل إزاء هذه القضية . أولا وقبل كل شيء يجب أن نقوم بهذا سويا مع المصريين من خلال القنوات الدبلوماسية وفي نفس الوقت يجب أن نستمر في بذل الضغوط وعقد محادثات مع واشنطن .
مصر لديها القوة أن تتعامل مع مشكلة التهريب . كما تعاملوا مع المشكلة في أعقاب تفجيرات شرم الشيخ . وطابا . ومن جهة أخرى هناك آخرين ممن يعتقدون انه لا يجب من زيادة ضغوط الرأي العام على مصر فالسفير السابق زئيفي مازل يعتقد أن مصر ليست السبب في الأمور المتعلقة بتهريب الأسلحة .. وللأسف إن إسرائيل لم تفهم مصر إلى اليوم .. نحن لا نعتبرها قوة إقليمية .. وان مصر ستفعل هذه الخدمة فقط لإسرائيل .. في فك الاشتباك كنا نظن أن مصر ستقوم بهذه الخدمة لنا ، من ثم تركنا لها ممر فلادلفي ، ولكن مصر لها مصالحها الخاصة ، لن تقاتل الفلسطينيين ولن تدافع عن إسرائيل . وانتقد السفير مازل – ملاحظات الوزيرة لفني تسيء الى علاقات مصر وإسرائيل . إن انتقاد مصر في العلن يعد حماقة ، إذا كانت لا تعرف ليفني أن تعليقاتها على لجنة الكنيست للدفاع والخارجية سوف تسرب إلى الخارج ، إنها ساذجة ، وإذا كانت تعرف أن كل شيء سيسرب فانه سيعقد زيارة وزير الدفاع ايهود باراك إلى مصر . وتبعا لآراء مازل أن الأزمة اكبر منا ، وان التهريب سيستمر حتى يتأزم الموقف بين البلدين ، وفقط النشاط الدبلوماسي مع الأمريكان هو ما سيجلب حلاً المشكلة .
لقد أخطأنا خطأ استراتيجيا في فلادلفي والآن ها نحن نواجه موقف صعب . نحن لدينا كثير من العمل لنعمله مع مصر . ديفيد سلطان السفير الإسرائيلي السابق بمصر ، يعتقد انه كما اجتازت الدولتان في الماضي كثير من العقبات .. فإنهما سيجتازا هذه المشكلة وتبعا لسلطان فإن على إسرائيل أن تركز على الحوار المباشر والرصين مع المصريين .عندما يكون لدينا مشكلة ، فيجب أن نناقشها بشكل مباشر ،كما فعل وزير الدفاع ايهود باراك ...ان المعادلة الصحيحة هي أن نصدر تصريحات أقل مكاشفة في العلن ونجري اتصالات مباشرة بين مصر وإسرائيل .
*****************************************************************

اغتيال بوتو انتصار عظيم للإسلاميين ..!!
روي ماندل

إن اغتيال بنظير بوتو بمثابة زلزال هائل في الباكستان، هذا ما قاله الدكتور اسحاق كفير ، محاضر في العلاقات الدولية بمعهد دراسات هرتزليا . وخبير في الشئون الباكستانية . ويعقد كفير أن الهجوم الارهابي الذي قتل زعيمة المعارضة يمثل صفعة مميتة لتطلعات الديمقراطية في هذا البلد الإسلامي ، وأضاف أن موتها سيسبب صدمة كبرى في البلد وسيقود إلى انهيار المعارضة وأضاف انه انجاز هائل للإسلام الراديكالي. وقال كفير انه بموت قائدة المعارضة سيقوض مستقبل حزبها .. وسيحيد المعارضة ذلك لأنه ليس هناك من سيحل محلها .. وأضاف أن هذا سيقود إلى انقسام الحزب وتنافس على القيادة . وأضاف إن اغتيالها سيزيد من قوة الإسلاميين في باكستان تحت قيادة نشطاء من القاعدة . إن اغتيال بوتو اثبت أن الإرهاب الإسلامي انتقل من أفغانستان الى الباكستان . وبدأ يتحرك من المناطق الريفية إلى المدن .. ربما ستقوى طالبان والقاعدة التي اعتبر احد قادتها وهو ايمن الظواهري أن موتها لم يك إلا موت( لألعوبة ) أمريكية وغربية ..
الاغتيال قد يقود إلى تأخر في الانتخابات ترشح ليناير ..مثل الاغتيال صفعة قوية للطموحات الغربية التي كانت تتأمل في باكستان ديمقراطي . اعقد أن خبر اغتيالها قد تلقاه بوش بصدمة كاملة . هذه الصدمة له بما كان يتوقعه أن ينتصر حزبها في الانتخابات ليكون الحزب المهيمن .. وأضاف كفير اعتقد أن الرئيس الأمريكي سوف يستغل الاغتيال كدليل للدخول في تعزيز الحرب العالمية على الإرهاب . كما تكمن المخاوف في أن يرى الغرب اضطرابا في الدولة الإسلامية التي تمتلك أسلحة نووية قد تقع في ايدى الراديكاليين ويعتد الدكتور كفير أن لا مخاوف من هذه النقطة ولا مخاوف من تغيير النظام في الباكستان . فالاغتيال ربما يعزز من الجيش وقد يؤجل العديد من الإصلاحات التي يطلبها الشعب الباكستاني . سيكون الرئيس مشرف قادرا الآن على أن يقول انه لا يستطيع إجراء تغييرات جوهرية في الدولة لانه منهمك في التعامل مع الإرهاب .. كفير يقول مقتل بوتو سوف يقوي من الجيش الذي سيقول للمواطنين أن هذا هو السبب لاستمرارنا في السلطة .. ونحن القوة الوحيدة التي تستطيع مواجهة الموقف .
****************************************************************

بن لادن يتحدث مرة أخرى ..!!
يورام شوايزر

في الأشهر الست الماضية ،، خرج أسامة بن لادن عن صمته الذي استمر لأكثر من ثلاثة سنوات ، منذ أن مرر خمسة اشرط تشتمل على رسائل دعائيه لأتباعه ، وكان السبب في التغيير غير واضح خلال هذا لوقت بالتحديد ، ولكن ربما نجد هنا بعض التخمينات سنوضحها .. !!
احد التحليلات الممكنة هو حالة تأزم وضع القاعدة في العراق والتي بدأت تتراجع في مواجهة الأمريكان والقوات المحلية . ففي احد الأشرطة ناشد بن لادن المسلمين في العراق أن يتجنبوا الاحتكاك الداخلي والذي سيجني ثماره الأعداء . وكان تحليل آخر فيما يتعلق بالصراع الداخلي القائم في القاعدة بين المصريين والسعوديين والذي يعكس التنافس على الزعامة تحريضا لأسامة بن لادن على نائبه أيمن الظواهري .. حيث يعتبر الأخير المتحدث الرسمي الوحيد للقاعدة والذي أطلق العديد من الرسائل لصالح التنظيم منذ عام 2004.وثمة تحليل آخر هو أن بن لادن أراد أن يضرب إسفينا بين أميركا وأوربا حول مسألة أفغانستان وسط العنف المتصاعد تحريضا لطالبان والقاعدة على قوات الناتو المتمركزة في البلد.
ومهما كان السبب بصدد الشريط الأخير فان بن لادن كان محترفا في الرسالة كي يشوه صورة أميركا وضرب إسفينا كما أسلفنا بين أميركا والأوربيين حول الصراع المستمر في أفغانستان ، إلى هذه النهاية قام بتوصيل رسالة للرأي العام الأوربي بينما اظهر مواهبه في الحرب النفسية كما هي عادته في اسلوب الكاتب الانجليزي جورج ارويل في الكلام المزدوج والذي يعتبر عادة أسلوب المتحدثين باسم التنظيم في الماضي .
في الشريط الأخير قدم بن لادن الرئيس بوش كالمذنب الذي يتحمل مسئولية العمليات الإرهابية التي حدثت في أوربا في الماضي أو التي تستتبع ومحاولا إثبات ذلك ، اختار بن لادن أن يقدم العمليات المضادة التي قامت بها أميركا وحلفائها على أفغانستان في أكتوبر 2001 كإثبات أن بوش وحلفاؤه الأوربيين ينتهجون سياسة خبيثة .
وأضاف بن لادن بان نظام طالبان كان نظاما بريئا .. لأنه لم يكن يعلم شيئا حول هجمات 11/9 وأضاف ان طالبان فقط هوجمت لأنها مسلمة .
كمثل أي حملة دعائية جيدة ترتكز على ايوتا للحقيقة أو تمنح الجدال الملتو حس من المصداقية في الحقيقة كان تقرير الكونجرس الأمريكي حول هجمات سبتمبر رفع من إمكانية أن زعيم طالبان لم ُيخبر مقدما من قبل بن لادن بصدد تفاصيل الهجوم المتوقع على أميركا في التوقيت السليم بيد أن هذا ليس كاف لنبريء نظام طالبان وبعد كل ذلك، أن السنوات الخمس التي مرت منذ تحرك بن لادن إلى أفغانستان في 1996 إلى 2001 قدم قادة طالبان حمايتهم كما دعمهم الكامل .. التي عززت بها القاعدة قدرتها العسكرية لتدرب آلاف الإرهابيين الذين تركوا أفغانستان لينفذوا عمليات إرهابية قاتلة حول العالم .ولقد تم تحذير طالبان أكثر من مرة من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين كما هو الحال لممثلي الأمم المتحدة بأن تنهي دعمها للقاعدة . وان توقف تطور صناعة الإرهاب إضافة إلى أن يطوروا بلدهم بدلا إن يدفعوا ثمنا باهظا لسياستهم .. كل هذه المساعي الدبلوماسية رفضت من قبل طالبان ، التي قالت ليبس هناك ما يثبت هذه المزاعم.
وفي إرجاع النظر كشف غزو أفغانستان عن كل البراهين المطلوبة و التي قد تكون كافية لحصار طالبان وتوفر مبرر لقلب النظام بالقوة . بيد أن مزاعم بن لادن أن طالبان هوجمت لأنها مسلمة فهذا ليس أساس تماما .. ومن الواضح لو أن أي نظام آخر بغض النظر عن دينه قدم دعما وغطاءً للإرهاب على سياق الحادي عشر من سبتمبر فإنهم كانوا سيدفعوا ثمنا مماثلا وسيتم تعقب قادته بلا هوادة .
كان علينا أن نتذكر انه في أعقاب الهجمات الإرهابية في بالي ومدريد ولندن خاطب بن لادن والظواهري الرأي العام الغربي في محاولة لمراوغة القادة الغربيين مستعملين جدلا فيما يخص مسئوليتهم عن ضحايا حكوماتهم في المجزرة . هذا المنطق المتضارب قدم بواسطة المتحدث الرسمي للقاعدة لأقارب العديد من الإسلاميين الذين قتلوا في عمليات إرهابية ..في تلك الحالات استعملت القاعدة تبريرات تسمح بقتل الإسلاميين الذين لا ينتمون إلى تفسيراتهم الدينية فيما يخص الجهاد العالمي .
لقد جاء الوقت لرفع النقاب حول هذا الأسلوب من الأكاذيب والحديث المزدوج من قبل قادة القاعدة من خلال حديث حلو الكلام والذي يستهدف جمهورا محددا .. يجب أن نصف سلوكهم القتالي باسمه الحقيقي .. انه ارهاب وقتل جماعي باسم الدين وانهم يدنسون اسم الله (تعالى علو ا كبيرا ) بغض النظر عن دين ومذهب وجنس ضحاياهم .
يورام شوايتزر يشغل رئيس مشروع الإرهاب في معهد دراسات الأمن القومي .
*******************************************************************


ليفعل هذا هنية ليحصل على الهدنة ..!
مائير شاليف

ذات مرة ومنذ زمن .. كنت قد رأيت مسرحية كوميدية ايطالية .. كانت تصور فلاحا، اتهم في اغتصاب دجاجة .. ومن ثم قال للقاضي .. أنا رجل !! ماذا عساي أن افعل . ؟!
هذا الوضع يشبه حالي تماماً ..!! ماذا عساي أن افعل ..؟ حتى هؤلاء اليساريين ذوو القلوب الدامية والنظارات الدائرية [ رجال ] بعض منهم على الأقل وتلك الليلة التي تمت تصفية الأهداف فيها بغزة .الأسبوع الماضي .. أنها لم تشعرني بالألم ولكن العكس صحيح .. قشعريرة سرت في أوردتي في الثواني الستة او السبعة الاولى لسماعي الخبر . وقلت لنفسي بشعور يملؤه الرجولة والوطنية ..يالها من حرفية رائعة . وما هذا التنفيذ الرائع والطريقة التي نفذت .. برافو .
وبعد أن مرت الثواني السبعة أو الست الأولى،، استعدت حواسي ،، أنا آسف .. الحياة هنا ليست من نسق الحياة الغربي .حيث يأتي قائد الشرطة بالأولاد الشريرين إلى العدالة وترسلهم العدالة إلى المشانق . لان في القصص الغربية .. تنتهي القصة هناك على هذا النحو .. بينما هنا تفسر القصة في الاستمرار .
وعندما تستمر القصة .. نراها تبدو كالقصص القديمة التي يتبعها قصص لعملية ناجحة ومرة أخرى نرى تضخم في الذات ، ومن ثم عمليات مضادة و بعض الخدود المتوردة تذبل ، ومرة أخرى نسمع المزاعم القديمة "سنكسب" وعندما أعلن قائد حماس إسماعيل هنية عن رغبته في الهدنة أو توقف مؤقت لإطلاق النار ؟ نحن من تغلب علينا الإرهاب والخوف .. !! أي هدنة ..؟ ومع من ؟؟ مع هذا الرجل ..؟
بداية يجب أن يحذف عدم الاعتراف بإسرائيل من ميثاق حماس بداية يجب أن يحذف الجهاد الإسلامي .. بداية يجب أن يتعلم العبرية . بداية يجب أن يعمل لنا وجبة حمص .. بداية دعنا نسمع منه النشيد اليهودي الإسرائيلي هاتيكفا . ألا تمثل الهدنة الاعتراف بالعدو . إنها مجرد حالة تكتيكية حتى يحدث وقف إطلاق النار .. ممكن أن يتوقف فيما لا يلتزم بشرطه الآخرين .مثل وقف إطلاق النار قد قدم في الماضي لفترات طويلة بين الأعداء المريرين ، نحن كنا أيضا تنظيمات .. وصلت لهذا في الماضي . الوقف المؤقت لإطلاق النار ممكن أن ينقذ أرواح .. أو يحرر سكانا في جنوب مدينة سيدروت ، وبعض أحياء منطقة غزة .من قبضة ضغط متواصل . وخطر مستمر ، والحقيقة المرة إنهم يواجهون هذا في الوقت الراهن .
ربما ليلة واحدة من التستسترون (الهرمون الذكري) تجعل قادتنا ينتهجون عاداتهم السيئة القديمة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة