قال الصحفي الإنجليزي بيتر أوبورن الكاتب في جريدة تليجراف البريطانية- في مقال نشره اليوم- إن الجريمة الوحيدة التي قام بها مرسي انه كان رئيسا منتخباً لمصر، وفي خلال السنة التي حكم فيها لم يأمر باعتقال أي معارض سياسي له. وأضاف أنه بعد انقلاب السيسي تم إغلاق 10 محطات فضائية واعتقال الصحفيين واعتقال المعارضين السياسيين وقتل المتظاهرين أصبح السياسة الرسمية لأجهزة الأمن. وكشف أوبورن أنه كان من المفترض في الأيام الماضية أن يقابل رئيس مصر الشرعي محمد مرسي ديفيد كاميرون في بريطانيا، ولكن تم اعتقاله ونحن الآن نتعاون مع خاطفيه، وعقب بقوله "لقد تخلينا عن مبادئنا بالكلية"، مضيفًا أن- موقف بريطانيا في عدم اعتبار ما حدث انقلاب عسكري موقف مخزي ويدمر سمعة بريطانيا وخيانة لكل قيمة أخلاقية بريطانية نفتخر بها وهو يدل أن بريطانيا مجرد تابع لأمريكا. وأعتبر الصحفي الإنجليزي أن ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري واضح على نظام منتخب ديمقراطيًّا من أغلبية الشعب المصري، وأنه- الانقلاب العسكري- كان تراجعا واضحا لمشروع الثورة، وأن أمريكا باركت الانقلاب العسكري على أدنى تقدير إن لم يكن لها دور فاعل أكثر غير ظاهر حاليًّا. وأشار إلى أن موقع ديبكا العسكري الصهيونى قال: إن الانقلاب خطط له من اليوم الأول وحتى أدق تفاصيله حكام الإمارات والسعودية وأجهزة مخابراتهم بالتنسيق مع قادة الجيش.