حملة لتوفير أجهزة كمبيوتر.. دعوات لتأهيل المدارس لتعليم التكنولوجيا | تفاصيل    تراجعت على العربات وبالمحال الصغيرة.. مساعٍ حكومية لخفض أسعار سندوتشات الفول والطعمية    وفقا لوزارة التخطيط.. «صيدلة كفر الشيخ» تحصد المركز الأول في التميز الإداري    الجيش الأوكراني: 96 اشتباكا قتاليا ضد القوات الروسية في يوم واحد    طائرات جيش الاحتلال تشن غارات جوية على بلدة الخيام في لبنان    3 ملايين دولار سددها الزمالك غرامات بقضايا.. عضو مجلس الإدارة يوضح|فيديو    كرة سلة - ال11 على التوالي.. الجندي يخطف ل الأهلي التأهل لنهائي الكأس أمام الجزيرة    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    تصريح مثير للجدل من نجم آرسنال عن ليفربول    السجن 15 سنة لسائق ضبط بحوزته 120 طربة حشيش في الإسكندرية    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    خناقة شوارع بين طلاب وبلطجية داخل مدرسة بالهرم في الجيزة |شاهد    برومو حلقة ياسمين عبدالعزيز مع "صاحبة السعادة" تريند رقم واحد على يوتيوب    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور متحف الحضارة وأهرامات الجيزة    بفستان سواريه.. زوجة ماجد المصري تستعرض جمالها بإطلالة أنيقة عبر إنستجرام|شاهد    ما حكم الكسب من بيع التدخين؟.. أزهري يجيب    الصحة: فائدة اللقاح ضد كورونا أعلى بكثير من مخاطره |فيديو    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    بديل اليمون في الصيف.. طريقة عمل عصير برتقال بالنعناع    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    مسقط تستضيف الدورة 15 من مهرجان المسرح العربي    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    إسرائيل تهدد ب«احتلال مناطق واسعة» في جنوب لبنان    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    مقتل 6 أشخاص في هجوم على مسجد غربي أفغانستان    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    19 منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الحقوقية هدى عبد المنعم    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    عبدالجليل: سامسون لا يصلح للزمالك.. ووسام أبوعلي أثبت جدارته مع الأهلي    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"وورلد ترابيون": خطة الانقلاب على مرسى نفذت من قبل مع "مصدق" بايران
نشر في الشعب يوم 08 - 07 - 2013

كشفت صحيفة وورلد ترابيون القريبة من الحزب الديمقراطى الامريكى، عن الخطة الشيطانية التى اتبعها عبدالفتاح السيسي بالتنسيق مع المعارضة للانقلاب على الشرعية والاطاحة بالرئيس المنتخب.
وقالت "وورلد ترابيون" انه طوال عام كامل كانت هناك محاولات مثل توقيعات للسيسى ومليونيات وخلافه، فيما بدأت فكرة تمرد من البرادعى الذى كان ينسق تنسيقا كاملا مع السيسى بوساطة السفارة الامريكية، ثم تم تهيئة الظروف المحيطة عن طريق التشويه الاعلامى والسخرية من الرئيس وهى خطة معلومة تم تنفيذها على محمد مصدق رئيس وزراء ايران قبل ذلك
وأضافت الصحيفة: "ثم جرى بعد ذلك افتعال ازمات بالتوازى مع كل ذلك مثل انقطاع الكهرباء المستمر ونقص الوقود وذلك عن طريق الحلفاء فى مفاصل الدولة، بالاضافة إلى التنسيق لمشكلة سد الالفية بالتوازى مع زيارة مرسى لأثيوبيا لاحراجه بل وتم تغيير اسم المشروع الى سد النهضة مع ان اسمه الحقيقى سد الالفية ليتم الايحاء بأن مشروع مرسى هو بناء سد النهضة نظير عمولات."
واكدت " ورلد ترابيون " انه بعد ذلك تم استرجاع قاعدة بيانات الحزب الوطنى بكاملها لحشد اعضائه للتحريض والحشد، وكذلك استرجاع قاعدة بيانات امن الدولة بعناصرها لجلب البلطجية، بالاضافة الى التنسيق مع الكنيسة لحشد اتباعها
واشارت الصحيفة الامريكية الى ان الخلاف كان حول موعد نقطة الصفر هل يكون يوم 28يونيو ام يوم 30، الا انه وقع الاختيار على يوم 30 لانه يوم الاحد يوم قداس المسيحيين فتم التنبيه على قساوسة كل كنيسة بحجز اتباعها حتى الساعة الرابعة
وتابعت: "فى الساعة الرابعة انطلق القساوسة يتبعهم المسيحيون عن بكرة ابيهم الى الميادين، وانطلق البلطجية واتباع الحزب الوطنى الى الميادين وانطلق المواطنون العاديون لكن بنسبة قليلة بالرغم من ذلك لم تمتلىء الميادين. بحلول السادسة تم الدفع بحشود من الجنود فى زى مدنى لتظهر الصورة بامتلاء الميادين وانطلقت الطائرات الهليكوبتر لنصوير الميادين للضغط على الرئيس للتنحى، غير ان الرئيس رفض اى تهديد للتنحى، فلم يكن امامهم حل سوى الانقلاب العسكرى بعد رحلات مكوكية قام بها البرادعى لاقناع الولايات المتحدة"
نظرات شارده على وجه السيسي بعد الانقلاب.. و"الثوار" نسوا انه اول من اعترف ب"كشوف العذرية"
ظهر الحزن والتجهم والنظرات الشاردة على وجه وزير الدفاع المنقلب على السلطة عبد الفتاح السيسي أثناء لقائه مساء السبت بمغتصب السلطة المكلف من القوات المسلحة عدلي منصور.
يذكر ان كافة مقاطع الفيديو التي يجمع فيها لقاءات بين الرئيس محمد مرسي والسيسي لم يظهر فيها السيسي نهائيا بالحزن بل كانت تعلو الابتسامة دائما وجه الفريق والرئيس .
وفسر النشطاء الحزن بسبب سقوط العديد من الضحايا من أنصار جماعة الاخوان بعد خروج الملايين الى الشوارع رفضا للانقلاب العسكرى الغاشم الذى نفذه السيسي للاطاحة بالرئيس الشرعى المنتخب.
جدير بالذكر أن السيسي، أول من اعترف فعليًا بإجراء كشوف العذرية، وبرر السيسي ""اختبارات العذرية"" التي تجرى لمتظاهرات موقوفات من قبل عسكريين بضرورة الطوقي من الاتهام بالاغتصاب، بحسب ما أفادت منظمة العفو الدولية في بيانها الذي أصدرته فى العام الماضي 2011 ، حيث أثير هذا الموضوع من خلال الأمين العام لمنظمة العفو الدولية ""سليل شيتي"" لدى اجتماعه في القاهرة مع رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء عبد الفتاح السيسي.
وقال السيسي في تبريره لهذه الممارسة : ""إنه تم اجراء اختبارات عذرية لحماية الجيش من اتهامات محتملة بالاغتصاب"".
وثيقة تكشف تورط السيسي مع CIA للانقلاب على مرسي
تداولت بعض المواقع على الانترنت وثيقة سريّة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، قالوا انها تكشف تورّط السيسي مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عمليّة الإنقلاب العسكري المدبّرة، مشيرين إلى أن الوثيقة صادرة بتاريخ 28 يونيو 2013.
وقالت الوثيقة إنّ الولايات المتحدة تشيد بدور الفريق عبد الفتاح سيسي في التعامل مع الأزمة الحالية بمصر وتأمل أن يكون للجيش دور هام في عملية الانتقال السياسي القادمة بعد بضعة أيّام، وان السيسي هو المفوّض بعزل الرئيس المصري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية , وتتم عمليّة نقل السلطة من خلال قرار السيسي الذي سيصدر بعض بضعة أيّام .
واوضحت الوثيقة ان السنة التي تزعّم فيها الرئيس محمد مرسي شهدت تصاعد هام لدور الإسلاميين في السلطة بمصر ومن امستهم ب"المتطرّفين في البلاد" وهذا يشكّل خطراً حقيقياً على شركائهم في المنطقة, آملين أن تكون المرحلة القادمة فيها تقليص كبير لدور حزب الحريّة و العدالة الذي ينتمي إليه الرئيس المصري محمد مرسي .
واردفت الوثيقة: "نأمل من السيسي التعامل بحزم مع مظاهرات الإسلاميين و حماية المظاهرات السلمية في ميدان التحرير الذي انطلقت منه الثورة المصريّة ، وقد وعدنا السيسي بحكومة واسعة فيها تحجيم لدور الإسلاميين في المرحلة المقبلة من خلال انتخابات نزيهة يشارك بها الشعب المصري بكل أطيافه, مع مشاركة أكبر لدور الليبراليين الديموقراطيين برئاسة الدكتور محمد البرادعي .
وأضافت الوثيقة أن مصر بعد هذه المرحلة سوف تعمل على ترسيخ اتفاقية كامب ديفيد و تطبيع العلاقات أكثر مع إسرائيل ، والسيسي وعدنا بعدم التصادم المباشر مع الإخوان وعدم اعتقال الرئيس المصري محمد مرسي تفادياً لردّة فعل الإسلاميين في الشارع المصري .
"نيويورك تايمز": الفلول استعادوا قوتهم بعد خلع أول رئيس منتخب
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن فلول الحكومة المصرية السابقة استعادت قوتها، بعد ساعات من خلع الجيش لأول رئيس مصرى منتخب، وذلك من خلال اعتقال عدد من أعضاء الإخوان المسلمين وإغلاق قنواتهم وإعادة المسئولين السابقين لمناصب قيادية.
وأضافت الصحيفة أن تلك الإجراءات أعطت الإشارات الأولى لما سيكون عليه النظام السياسى الجديد فى مصر بعد خلع نظام محمد مرسى، مشيرة إلى أن تلك الإجراءات السريعة أغضبت جماعة الإخوان ومؤيدى مرسى الذين دعوا للتظاهر، وهو ما يمكن أن يمثل اختبارا حاسما بالنسبة لمزاعم الحكومة المؤقتة المتعلقة بأنها تتعامل مع جميع قطاعات المجتمع المصرى على حد سواء.
وأشارت الصحيفة إلى أن تغيير السلطة بالقوة فاقم الانقسامات المجتمعية بين الإخوان والجهاز الأمنى الذى أسسه حسنى مبارك، إذ احتجزت قوات الأمن مرسى، وبدأت حملة اعتقالات لمئات من الإخوان المسلمين. وهو ما علق عليه إبراهيم العريان، ابن القيادى الإخوانى عصام العريان، قائلا: "ما نوع المصالحة الوطنية التى تبدأ باعتقال الناس. إن ما يحدث هو إقصاء تام".
وأضافت الصحيفة أن العديد من التغيرات السياسية المهمة كانت تعكس عودة "الدولة العميقة"، وهو المصطلح المستخدم لوصف القطاعات النافذة فى حكومة مبارك والتى ما زالت فى مواقعها رغم خلعه. وكانت هذه الأجهزة التابعة للدولة تعرب دائما عن عدم ثقتها فى مرسى وجماعة الإخوان رغم انتصاراتهم الواضحة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى لم يتمكن من السيطرة على الجيش والأجهزة الأمنية أو القضاء أو الجهاز البيروقراطى للدولة. كما أنه لم يتمكن أبدا من تفكيك شبكة مؤيدى مبارك وحزبه الوطنى، والتى تم تكوينها خلال 30 سنة.
وأوضحت الصحيفة أن عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، يقول: "كيف يمكن أن تصف المشهد عندما تخرج قوات الشرطة والأجهزة الأمنية والأعضاء السابقين فى الحزب الوطنى ووسائل الإعلام لإسقاط النظام؟ هل هذه ثورة؟".
وفى خطاب توليه الحكم، أعلن المستشار عدلى منصور، وكذلك جبهة الإنقاذ، عن رغبتهم فى المصالحة مع الإسلاميين، ومع ذلك فقبل مرور 24 ساعة على توليه الحكم، استدعت النيابة على الأقل 200 إسلامى معظمهم من جماعة الإخوان بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، وهو ما أعاد إلى أذهان الإسلاميين عودة الدولة البوليسية. وقال جهاد الحداد: "لقد عادت الدولة البوليسية، وكافة الوجوه التى كانت قد اختفت خلال نظام مبارك عادت كمحللين سياسيين". وأضاف أن عودة التيار الكهربائى وتراجع أزمة البنزين يثبت أنها كانت مفتعلة لتعزيز السخط الجماهيرى
"الغنوشي" للمصريين: يا احفاد الفاتحين العظام مصير الربيع العربي بين ايديكم
وجه الشيخ راشد الغنّوشي زعيم حركة النهضة التونسية، رسالة إلى الشعب المصري الثائر بالملايين ضدّ الإنقلاب العسكري والمرابط بالساحات والشوارع في المحافظات المصرية.
وقال الغنوشى: "أيها المصريون, يا أحفاد الفاتحين العظام ابن العاص وصلاح الدين وقطز... مرة اخرى يقف التاريخ (تاريخ الاسلام و الحرية) و مصير الربيع العربي ينتظر قراركم وفعلكم.. هل تصمدون في مواجهة أشتات المتآمرين الكارهين الرافضين للحرية والديمقراطية؟ هل ستصمدون كما فعل أجدادكم العظماء وراء رئيسكم البطل و الجسور.. وقوفا في صف القيم والمبادئ، صف الحرية و الإسلام و الديمقراطية و الحداثة؟"
وتابع: "أيها المصريون الأبطال لئن انطلقت شرارة الربيع العربي من تونس فإنها تحولت في مصر حريقا لعروش الطغاة والآن مصير هذا الربيع يضعه القدر بأيديكم ، فأي شرف وأي مسؤولية؟ باسم الله، باسم الرحيم، باسم الأمة، أناشدكم أن تثبتوا كما عهدناكم ولا تعودوا لبيوتكم حتى تنجزوا ما وعدتم، حتى تعيدوا الحق الى نصابه، وتعيدوا قطار الحرية و الديمقراطية إلى السكة و تُرجعوا الشرعية الى أصلها فيستمر الرئيس المنتخب الرئيس مرسي إلى ما انتدبه له الشعب المصري. فيكون بذلك ليس نصرا للإرادة المصرية فقط بل أيضاً نصرا للمبادئ، للديمقراطية، وللحرية و للإسلام."
الأحزاب الإسلامية بالجزائر: متشائمون من إمكانية التغيير السلمي بعد إنقلاب مصر
أبدت أحزاب التيار الإسلامي بالجزائر، مخاوف على مستقبلها في حال وصلت إلى السلطة، بالتعبير عن بالغ استيائها من الانقلاب على الشرعية الدستورية في مصر، بعد تدخل الجيش ضد الرئيس محمد مرسي.
وقال عبد الرزاق مقري رئيس «حركة مجتمع السلم»، وهي أكبر الأحزاب الإسلامية وأكثرها تمثيلا للإخوان، إنه «يندد بالانقلاب العسكري الذي لا يوجد له مبرر شرعي ولا سياسي ولا قانوني دستوري». وأوضح في بيان، أن عزل الرئيس محمد مرسي من طرف الجيش «محاولة للرجوع إلى العهد القديم بدعم من بعض القوى الإقليمية والدولية التي تريد ضرب النموذج الديمقراطي الجديد، الذي تمثله الحركات الإسلامية وقوى التحرر والانعتاق في المنطقة العربية من خلال استغلال الاحتياجات الاجتماعية المشروعة للشعب المصري، الذي لا يمكن أن تلبى في سنة واحدة».
وذكر مقري أن اعتقال قيادات في حزب الحرية والعدالة ومن جماعة الإخوان المسلمين، «وتلفيق التهم الكاذبة ضدهم دليل على سوء نية الانقلابيين. كما أن غلق القنوات الفضائية ومنع الرأي الآخر انتكاسة للحريات وحقوق الإنسان. وكل هذه الإجراءات هي نقض مباشر للنهج الديمقراطي وهو أمر سيشكل خطرا كبيرا على استقرار المنطقة كلها، إذ سيجعل أعدادا كبيرة من الشباب تتخلى عن الإيمان بإمكانية التغيير بواسطة العمل السياسي، مما يغذي التطرف ويعيد للواجهة مسلسل العنف الذي بدأ في التراجع منذ انطلاق العملية الديمقراطية بالوطن العربي».
ودعا مقري أنصار الرئيس محمد مرسي، إلى «عدم الخضوع للاستفزاز وأن يحافظوا على استقرار مصر وأمنها، وأن لا يبددوا رصيدهم وشعبيتهم وتاريخهم وأن يثقوا في الله وفي مستقبل عربي سيكون لصالح الحق والعدل لا محالة».
وأفاد عبد المجيد مناصرة رئيس «جبهة التغيير»، المرتبطة فكريا بالإخوان أيضا، في بيان، أن عزل مرسي وتعطيل العمل بالدستور الذي جاء عن طريق الاستفتاء «هو انقلاب على الشرعية الدستورية وتعد على العملية الديمقراطية لا يمكن قبوله، في بلد ثار شعبه منذ أكثر من سنتين ضد الاستبداد والفساد وأسقط نظاما ديكتاتوريا». مشيرا إلى أن الأحداث الأخيرة في مصر «كشفت زيف دعاوى الديمقراطية التي تتغنى بها القوى الدولية. كما كشفت خلطا كبيرا في مفهوم الديمقراطية والشرعية لدى التيارات السياسية والفكرية في الأقطار العربية».
وقال مناصرة إن «الانقسام الشعبي الحاصل في مصر، يحتاج إلى حلول سياسية تعتمد الحوار والديمقراطية وإيثار المصلحة الوطنية واحترام الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان، ولا تقبل بالتدخل العسكري ولا بالتدخل الأجنبي». وأضاف: «كل الشعوب تنظر إلى التجربة الثورية الديمقراطية في مصر بالتقدير، وعلى كل الأطراف في مصر أن تحمي ثورتها من الانحراف بحجة التصحيح وعدم تمكين موجات الثورات المضادة من تحقيق أهدافها، المتمثلة في إعادة الأنظمة الفاسدة بوجوه جديدة».
أما أمين عام حركة النهضة الإسلامية فاتح ربيعي، فقال في بيان إن التجربة الديمقراطية في مصر «تعرضت لعملية إجهاض منظمة، بتحالف فلول النظام السابق مع أطراف علمانية داخلية، وقوى إقليمية وعربية تنظر إلى التجربة بعين الريبة، كونها تهدد مصالحها غير المشروعة في مصر والمنطقة العربية». وحذر من «عواقب وخيمة ستطال شظاياها الأمة العربية بأسرها، لما تمثله مصر من موقع وتأثير». وأضاف: «إن إجهاض التجربة الديمقراطية يعد تمكينا للفكر المؤمن بالتغيير عن طريق القوة، وتأصيلا له وانتكاسة حقيقية للفكر المؤمن بالتغيير عن طريق صناديق الاقتراع، والعمل السياسي السلمي». وتابع: «أثبتت الأحداث في مصر أن الجيوش العربية مرتبطة بالأقليات العلمانية المتطرفة، ولو أدى إلى هدم الشرعية في حال اختيار الشعب لغيرهم».
وتعكس مواقف الإسلاميين في الجزائر حيال الأحداث في مصر، القلق بشأن نتيجة أي انتخابات حقيقية ومدى رضى العسكر عن اختيار الشعوب لمن يحكمها.
أبو حفص يصف موقف سلفيِّي "النور" من عزل مرسي ب"المخزي"
اعتبر أبو حفص عبد الوهاب رفيقي، الناشط السلفي والقيادي في حزب النهضة والفضيلة، أن ما حدث للرئيس المصري المعزول محمد مرسي انقلاب على الشرعية وعلى إرادة الشعب المصري، وخروج على كل قواعد السياسة وتنكر لكل الأعراف الديمقراطية التي انخرط فيها الجميع، و"فضيحة أخرى لقوى الاستكبار العالمي التي طالما ادعت حماية الديمقراطية".
وقال أبو حفص، تصريح لهسبريس، إن الانقلاب "عسكري" خرج إلى الناس بغطاء مدني وبعض الأحزاب المحسوبة على الإسلاميين، في إشارة إلى حزب النور السلفي الذي وصف موقفه ب"المخزي ولن ينساه له التاريخ".
وأضاف أبو حفص أن ما جرى لا يعد تحقيقا لإرادة الشعب، "لأن مرسي انتخب عن طريق الصناديق ولا يمكن أن يعزل إلا عن طريقها"، مشيرا أنه في أعتى الديمقراطيات يستمر الرئيس حتى إنهاء ولايته "حتى وإن كانت هناك استطلاعا ت للرأي تشير إلى انخفاض شعبيته"، مضيفا أن حالة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن دليل على ذلك، "لقد فقَدَ ثلثي الأصوات في الاستطلاع على شعبيه ورغم ذلك استمر حتى أنهى ولايته الرئاسية".
وطالب الناشط السلفي الشعب المصري بالدفاع عن اختياره ورئيسه الذي انتخبته "لآخر رمق"، مضيفا بالقول "إما أن تدافعوا عن الشرعية؛ وإلا كفوا عن فلق رؤوسنا بالحديث عن الديمقراطية وقواعد اللعبة السياسية".
كما دعا المتحدث المغاربة إلى الاستفادة مما يقع في مصر، "الإخوان المسلمون ارتكبوا عدة أخطاء يجب أن يستفيد منها المغاربة"، فيما نشر أبو حفص على حائط صفحته الفيسبوكية كلاما وجهه لمن يتفق مع "الانقلاب العسكري" ضد الرئيس المصري، قائلا "أي علماني أو ديمقراطي مزعوم يؤيد الانقلاب العسكري على الشرعية فقد فضح نفسه وكشف زيف مبادئه و فراغ شعاراته"، مضيفا، "وكل إسلامي شارك في المؤامرة خائن لأمته ووطنه؛ وليتذكر قول الثور الأسود: أكلت يوم أكل الثور الأبيض".
إمام المسجد الحرام: الصراع في أرض الكنانة بين " الفساد" و " النزاهة"
قال الشيخ سعود الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام تعليقا على الاحداث الجارية في مصر و الإنقلاب العسكري الذي تم على الرئيس محمد مرسي، :"معظم صراع أرض الكنانة بين الفساد والنزاهة، والتلويث والتطهير، وغاية المفسدين الفرار من يد العدالة ولسان حالهم(إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم)".
و أضاف أيضا في حسابه الشخصي على "توتير" :"الحدث في مصر كبير، وكبر حجمه يجب ألا يبرر سلوك مسلك الدماء والتخريب، حتى لا يكون خروجا من فتنة إلى أعظم منها، فقوة الإنسان في عقله لا في يده".
و تابع الشريم قائلا: "ليس مستغربا تلاعب أدعياء الديمقراطية بدلالات الألفاظ والتضليل بها، فيسمون الظلم عدلا، والسجن حرية، والانقلاب تصحيح مسار للثورة "كذبك وهو كذوب".
بدوره قال الداعية المعروف محمد العريفي :" أوصانا سيدي رسول الله :(إنكم ستفتحون مصر فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً)أظنه لو كان اليوم حياً لنصرهم بنفسه وماله ولسانه، صلوا عليه".
و علق المفكر الإسلامي محمد الحضيف قائلا :"قيمة هذه الحشود، ليس بانتصارها للشرعية ورفض الانقلاب فقط. بل هي ستدق الإسفين الأخير، في نعش العسكر والانقلابات العسكرية: إرادة الشعوب تتسامى".
كما أكد الحضيف أنه لو حدث تحرك لبعض قطاعات الجيش، إعتراضا على الانقلاب، فستتحرك أمريكا لإلغائه: "قد يتفكك الجيش، ولن توجد قيادة مركزية تمنع تهديد الكيان الصهيوني".
من جانبه، قال الأمين العام لرابطة علماء المسلمين الشيخ ناصر العمر: "ألا يعلم أولئك الذين أيدوا انقلاب الفلول وحركة تمرد في مصر ضد قادتهم الشرعيين أنهم بذلك يقرون بمشروعية التمرد في بلادهم والخروج على حكامهم!".
وأضاف أيضا: "مما يدعو للأسى في أحداث مصر حضور زعيم النصارى بصلبانه، ومشاركته بخلع رئيس مسلم حافظ لكتاب الله! مثل هذا لم يحدث في تاريخ المسلمين أبدا!".
علي بلحاج: ما حدث في مصر انقلاب مفضوح.. ويجب خروج العالم بأكمله تأييدا للشرعية
كتبت: شيماء مصطفى
وصف على بلحاج الرجل الثاني للجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر، ما حدث مع الرئيس محمد مرسي بالانقلاب المفضوح، مشيراً إلى نقاط لتشابه بين ما يحدث في مصر الآن وما حدث في الجزائر، ومنها أن الانقلاب العسكري واحد في الاثنين وأن المؤسسة العسكرية في كلتاهما ليست دولة داخل الدولة، ولكنها دولة فوق جميع مؤسسات الدولة، ما يعني أنها تتحكم في عزل الحكام وتعيينهم وتغيير الحكومة والدستور، مؤكدا:"هذا ما لا نريد أن يحدث في مصر".
وأكد "بلحاج" في مداخلة هاتفية على قناة الحوار أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ تنادي بإطلاق سراح جميع القيادات الإسلامية التي تم القبض عليها، وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لها رصيدها في مصر، فإذا سجنت القيادات وحلت الأحزاب وتم إقصاؤهم عن العمل السياسي فهذا سيجعل الأمور تأتي بما لا يرضاه الشعب المصري.
وقال "بلحاج":"لابد من إطلاق سراح الرئيس المنتخب محمد مرسي وإعادة الشرعية"، منادياً بخروج المظاهرات في العالم العربي والعالم بأكمله ليس نصرة للإخوان ولكن نصرة للشرعية.
كما أوضح الرجل الثاني للجبهة الإسلامية أن شعبية كل رئيس تزداد وتنقص بعد نجاحه في انتخابات الرئاسة، وعلى سبيل المثال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تنقص شعبيته تدريجياً، وبالتالي لا يجوز إسقاط شرعية الصندوق بشرعية الشارع، مؤكداً:"هي بدعة سياسية منكرة إذا نجحت ستصل يوما ما إلى أوروبا وأمريكا ووسيا وإلى دول العالم، وشدد:"ندعم الشرعية حتى لو جاءت بأحزاب علمانية".
كما أشار إلى أن الكثير من الأنظمة أصبحت لا تؤمن بالديمقراطية، فالسعودية التي لطالما نادى حكامها دائما بعدم الخروج على الحكام ها هي تباركه في مصر وتهنئ على الانقلاب بطريقة عسكرية، وطالب جميع المسلمين بالنزول إلى الميادين والاعتصام سواء استمر ذلك شهر أو شهرين أو ثلاثة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.