البرادعى سخر من صلاة التراويح.. واتهم المصريين بالتخلف والمرض العقلى عادل حمودة: الشريعة لا تصلح..والنبى "ص" ليس مصريا لتتولى الخارجية الدفاع عنه حسين عبد الغنى:الاستدلال بالقرآن فى الخطب السياسية سبب تخلف الأمة يوسف الحسينى:"صلاح الدين" طاغية وأذاق المصريين الهوان إبراهيم عيسى يستهزئ بالقرآن ويسب الصحابة ويطالب بإجبار البرادعى ليتولى الرئاسة باسم يوسف وصلت بذاءاته للنبى "ص"..وطالب العلماء بمحاسبته محمد أبو حامد ينكر الحجاب.. والهرم عنده أقدس من المسجد الأقصى رغم نفى أعضاء وقيادات فى جبهة الإنقاذ عداءهم للإسلام،وقسمهم بأغلظ الأيمان أنهم ينتقدون المتاجرين فقط بالدين أو الفهم المتشدد للإسلام حسب وصفهم،لكن تصريحات أبرز قيادات هذه الجبهة تفضح عداءهم للدين الإسلامى وبغضهم الشديد لكل ما يتعلق بالحلال والحرام،وتكشف عن فهمهم الخاطئ للدين، ومحاولة فرض هذا الفهم الجاهل والخاطئ على الشعب المصرى،بل وجميع المسلمين فى سائر أنحاء العالم.. وكثيرا ما تداول النشطاء والمدونون فيديوهات أو تدوينات أو كتابات وتصريحات للعلمانيين الفاضحة لهذا العداء أو الجاهلة بمقدسات وثوابت الدين الحنيف، والتى تفضح معها ما يجتهد أقطاب الأحزاب المسماة بالمدنية التى تشكل جبهة الإنقاذ وأنصارهم من الإعلاميين والكتاب فى إخفائه عن العامة. ورغم تأكيد مقربين من قادة التيار العلمانى بعمالتهم وتلقيهم الأوامر من قبل أمن الدولة المنحل أو أجهزة مخابراتية عالمية أو جهات أجنبية معادية للدين الإسلامى،لكن فقدان الأدلة أو نقصها يمنعنا من تأكيد تلك الاتهامات، ونكتفى بما قاله هؤلاء المتسترون بالمدنية بأنفسهم وفضحوا ما يحاولون إخفاءه ليخدعوا البسطاء وعامة الناس بآرائهم، وكان آخر تلك التصريحات الفاضحة والكاشفة عن المخبوء تلك التى قالها الفريق الهارب أحمد شفيق والتى توعد فيها بانتهاء الحكم الإسلامى لمصر وإقصاء أى حاكم ينتمى للتيار الإسلامى، كما صرح بذلك بعض مذيعى قنوات الفلول ورجال الأعمال. الدكتور محمد البرادعى كبير قادة جبهة الإنقاذ مرشح كمبوديا لرئاسة وكالة الطاقة الذرية لا يخفى عداءه للتيار الإسلامى واحتقاره أيضا للشعب المصرى لأنه شعب متدين، حيث قال فى فيديو تداوله النشطاء على الإنترنت: إن مصر بها85 مليون مريض عقلى، فى إشارة إلى جموع الشعب المصرى.. مضيفا: مصر بلد ملوثة عقليا وبيئيا.. وهاجم الإسلاميين بقسوة شديدة قائلا: الإسلاميون انتهازيون ولاد كلب طبعا، واضح لى أن الناس دى عندها إسلام انتهازى،كما سخر فى التسجيل الصوتى من شعائر الإسلام، خاصة صلاة التراويح، وقال: "بيقولولى تمان ركعات، طيب يمشونا السنة بحالها"، كما هاجم بشدة النخبة المصرية وأنكر على من قال إن هناك عشرين رمزا سياسيا فيها، وقال: مصر مفيهاش رموز دول عشرين حمار، كما وجه البرادعى مجموعة من الأوصاف والاتهامات والشتائم لعدد من الإعلاميين والسياسيين والقانونيين مثل: جورج إسحاق، منى الشاذلى، منى ذوالفقار، تهانى الجبالى،نهى الزينى،اللواء ممدوح شاهين، الدكتور يحيى الجمل،الدكتور محمد سليم العوا، المستشار طارق البشرى،المهندس ممدوح حمزة،ونتعفف عن ذكر الكثير من الألفاظ التى قالها لبذاءتها وسوقيتها وتدنى مستواها،ومن يرِد التحقق مما قاله فليرجع إلى الفيديو المنتشر على الشبكة العنكبوتية الدولية. وكذب البرادعى كل من يتحدث عن "مشروع إسلامى"، مضيفا: "هذا المشروع مازال خديعة فلسنا فى عصر الفتح الإسلامى، و90% من الشعب المصرى مسلمون، وكونك تدّعى أن هناك مشروعا إسلاميا لتقول إننا لسنا دولة كافرة.. أنا قلق على مصر لأن هناك رد فعل عنيفا ضد ما يقولون إنه مشروع إسلامى"، حسبما قال. أما الناطق باسم الجبهة الإعلامى حسين عبد الغنى"أحد صبيان جمال مبارك"،فصرح فى إحدى الفضائيات بأن كثرة الاستدلال بآيات القرآن سبب تخلف مصر، مؤكدا أننا كنا متقدمين ووطنين عندما كان الزعماء التاريخيون أمثال سعد زغلول وأحمد عرابى لا يستدلون بآيات القرآن، منتقدا هذا التصرف الذى بدأه السادات وكان سبب تخلف مصر وتأخرها، ولا داعى للرد على هذا الهراء من الناحية الشرعية أو حكم الدين فى مثل هذه الضلالات، ولكن أقل ما يرد به عليه أن القيادى الوفدى التاريخى القبطى مكرم عبيد كان كثيرا ما يستدل بالقرآن فى خطبه ولقاءاته الجماهيرية، وكان يقول أنا قبطى ديانةً مسلم وطنا وحضارة. ضد الشريعة أما خالد يوسف فقد أكد أنه ضد الشريعة، وطالب العديد من الأحزاب الإسلامية بعدم النص فى برامجها على مرجعية الشريعة الإسلامية، ونصحهم بالاقتصار على مرجعية الحضارة الإسلامية وعدم ذكر الشريعة تحت أى ظرف، كما قال صراحة: أنا أختلف مع أى أحد يطالب بتطبيق الشريعة أو مرجعيتها لأن الشريعة تدمر الفن، وتدخلنا فى دائرة الحلال والحرام، وتفرض علينا منع ظهور نساء غير محجبات أو يظهرن أجزاء من أجسادهن، وبالتالى أنا ضد أى أحد يقول بالاحتكام للشريعة والحلال والحرام فى الفن. كما واصل باسم يوسف بذاءاته التى لا يتوقف عنها للإساءة لكل رمز إسلامى فى برنامجه، وكان فى البداية يهزأ ويسخر من العلماء والشيوخ ويقتطع مقولاتهم من سياقها، لكنه مؤخرا ذهب لأكثر من ذلك؛ حيث ظهر فى فيديو يقوم فيه بدور مصاص الدماء دراكولا، ثم يورد اسم النبى الكريم -صلى الله عليه وسلم- فى ثنايا حديث هاتفى مفترض مع والدته، يتخيل فيه أمه وهى تقول له القسم الأول من الشهادة: (لا إله إلا الله)؛ فيرد عليها: (محمد رسول الله)، مااعتبره العلماء إساءة للنبى صلى الله عليه وسلم. وهاجم علماء منهم الشيخ صفوت بركات، والدكتور محمد عباس، والقيادى السلفى محمود نصير المتحدث الإعلامى باسم حزب "الأصالة" السلفى وأمينه بالسويس، الذى كتب عبر صفحته على فيسبوك: "تبت يداك وقطع لسانك": "شاهدت مقطعا من عواء المدعو باسم يوسف على الإسلام ونبيه الأكرم، ولن يرجئنا وصفك أنه نقد وسخرية من أجل الضحك يا دراكولا العقول ويا رأس جهول، فإننا لم ولن نصمت على كفر سلمان وآياته الشيطانية وخرجنا صغارا نهتف لرسول الله لن نحيا على وجه الأرض وأنت تهان"، وتابع: "لن تكبلنا مواءمات ولا سياسة ولا توقيفات، لقد خرج باسم يوسف عن حد لن يسمع بعده إلا صوت الخوف، وسيدرك غضبتنا قبل العنف، بلسان عفو بوصف لا تدركه بألف الألف، وستدرك معنى الإسلام بغير قبح ولا قدح". وأضاف: "باسم يوسف جاء ليكمل الفتنة ويحاول أن يتعدى على المثل والقدوة النبى الأكرم فى سابقة تحوى معانى الاستضعاف والاستكانة، إن صمتنا، فلا يمكن لنبى الإسلام أن يهان، ويكون الإسلام الوسطى المدّعى من الأضحوكة، مطية، ليعبر بها خسيس جبان إلى عقول المصريين، الآن وجب التحرك، ورجاء لا نسمع أصوات الجبناء ما حيينا". جنسية النبى "ص" أما الكاتب الصحفى عادل حمودة-رئيس تحرير جريدة الفجر- فقد نصحنا بعدم أحقية مصر ولا دبلوماسييها ولا أجهزتها الرسمية بالدفاع عن النبى صلى الله عليه وسلم عندما أساءت إليه وسائل إعلام غربية، قائلا: النبى "دون أن يصلى عليه" ليس مصريا حتى يحق لوزارة الخارجية أن تدافع عنه، كما خصص قلمه للهجوم الدائم على كل أحزاب وفصائل التيار الإسلامى،وكان من أبرز تلك الكتابات التى قال فيها إن الشريعة الإسلامية غير قابلة للتطبيق الآن، لأن الظروف غير ملائمة، مضيفا أن ربع الشعب المصرى يسكن فى العشوائيات وينتشر بينهم زنا المحارم كالوباء -حسب قوله- وأنه إذا طبقنا الشريعة فإننا سنرجم ربع الشعب المصرى.."، ولم يوضح حمودة موقفه هل يقصد التدرج فى تطبيق الشريعة أم أن الشريعة التى أمر الله عباده بها لا تصلح فى هذا العصر كما يردد الكثير من العلمانيين والملحدين واللا دينيين، وكأن الله عز وجل لم يقل فى محكم التنزيل "أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ"، وكأن الله لم يقل أيضا فى القرآن الكريم "أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ"! وهاجم فى المقالة ذاتها التيار الإسلامى ووصفه بالجهل وأنه يجهل الشريعة نفسها وأنه يجر مصر لكى تكون مثل الصومال أو أفغانستان، انتقد بشكل خاص المظاهرات التى شهدها ميدان التحرير للمطالبة بتطبيق الشريعة أو حماية نصوصها فى الدستور الجديد، ووصف حمودة المشاركين فى مليونيات المطالبة بتطبيق الشريعة بأنهم "إرهابيون"، كما اتهم التيار السلفى بأنه متورط فى الاعتداء على الأقباط، واتهم الجيش بأنه داس على أجساد الأقباط بمدرعاته أمام مبنى ماسبيرو. أبو حمالات كما ذهب الإعلامى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير والشهير ب"أبو حمالات"،بعيدا فى هجومه وعدائه لمقدسات الإسلام، ووصل به الحال للاستهزاء بالقرآن الكريم وبالتحديد آيات من سورة الحاقة، مما دفع"ممدوح إسماعيل" –المحامى بالنقض وعضو مجلس الشعب السابق- بالتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد الصحفى إبراهيم عيسى يتهمه فيه بالاستهزاء بالقرآن، والتعدى على الإسلام،وتضمن البلاغ أن الصحفى المذكور كان فى برنامجه يتحدث عن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، ثم ذكر قول الله تعالى: "هَلَكَ عَنِّى سُلْطَانِيهْ"[الحاقة: 29] وهو يسخر بحركات جسده وبكلامه من الآية، ثم قال: "سلطانية سلطانية، ده سلطانية محمد مرسى" ويتراقص كالقرود. وطالب المحامى بتوقيع الجزاء على الصحفى لتعديه على حرمة كتاب الله عز وجل،ومحاكمته وفق الشريعة، حيث قال أهل العلم: "الاستهزاء بكلام الله وكتابه أو محاولة إسقاط حرمته ومهابته كفر صريح لا ينازع فيه أحد".وكذلك اعتبر عيسى أن إساءة الغرب للرسول-صلى الله عليه وآله وسلم– من خلال الرسوم الكاريكاتورية المسيئة "موضوع شكلى غير مهم"، على حد وصفه. كما تضمن كتاب لإبراهيم عيسى التعريض والإساءة للصحابى الجليل أبو هريرة،وأيضا الإساءة وألفاظ تجريح لفضيلة المرحوم الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى،وقال الكاتب على فضيلة الإمام إذا كان الشعراوى لايتمتع بهذه المساحة من القداسة لدى الناس لم أكن لأجعل منه هدفا لكتابتى وهجماتى (..) إلى أن يصل القول: فلم أرى شيخا يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوى،ولم أصادف -حتى الآن على الأقل-رجلا يستخدم كل المنح الربانية التى أُنعم بها عليه فيما يخدم التخلف بمثلما رأيت الشعراوى،وإذا كانت أفكاره ضد العلم والمرأة والديمقراطية والمسيحيين لهانت(أى والله لهانت) لكن أن يتحول الرجل إلى سيف مسلط على رقابنا إذا اختلفنا أو عارضنا وأن يصير"بابا" الفاتيكان على الطريقة الإسلامية".. هذا نذر يسير من بذاءات إبراهيم عيسى فى مقدمة كتابه فقط نقلته بنصه وفصه لتتخيل مدى كراهية هذا الرجل للفكرة الإسلامية وعدم اقتناعه بوجود شىء اسمه مشروع إسلامى من الأساس، والآن أدعك لكى تقوم بتحميل الكتاب لتتصفحه وتحكم بنفسك. وكثيرًا ما تطفل إبراهيم عيسى بجهل وادعى العلم فيما لا يدرى وتطاول على علم مصطلح الحديث والأمور الشرعية، رغم أن بضاعته أقل من أن يقال عنها إنها ضئيلة لدرجة أنه أخطأ فى قراءة اسم أحد الكتب الشهيرة التى تترجم للصحابة رضوان الله عليهم فى برامج يبث على الهواء، وهو كتاب (أُسْد الغابة بضم الألف وتسكين السين يعنى أسود.. فقرأه خطأ وجهلا: (أَسَد الغابة) بفتح الألف والسين، ورغم هذا إلا أنه دائم الهجوم والنيل من الصحابة رضوان الله عليهم. ولإبراهيم عيسى تاريخ طويل فى مهاجمة الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، وفى مهاجمة أهل السنة، حيث سخر كذلك من بعض شعائر الإسلام علانية فى حلقات مصورة؛ كما فعل حين استهزأ بالأذان. كما انتقد عيسى من يعالجون المرضى تحت اسم الطب النبوى وقال: النبى لم يكن طبيبا، وأقول لمن يعالجون المرضى أنتم إما تنصبون على الناس، أو أنكم مضحوك عليكم"، واعترض كذلك على مصطلح الإعجاز العلمى فى القرآن، قائلا"لمن يقولون إن الدين تحدث عن أن الطيران وجد فى القرآن الكريم عليهم أن يجيبوا "لماذا لم يصنع المسلمون الطائرة"، وقال خلال إحدى حلقات برنامجه "إبراهيم والناس"أيها المواطنون أنتم يضحَك عليكم، من يقول لكم العلاج بالقرآن أو الطب النبوى،هم أول من يسافرون للخارج للعلاج على يد الأطباء". أما آخر اجتهادته السياسية فهى إجبار الدكتور البرادعى على رئاسة مصر؛ حيث قال موجها حديثه لرئيس حزب الدستور "يا دكتور برادعى.. إذا ما نزلتش الشارع يوم30-6 هنشيلك من بيتك ونحطك غصب عنك فى قصر الاتحادية"،يقصد بالطبع أن يدخل البرادعى القصر الرئاسى30 المقبل، بعد المظاهرات التى يحشدون لها فى الذكرى الأولى لتولى السلطة أول رئيس مصرى منتخب من الشعب بشكل حقيقى. وزعم أنه ضد مرسى لأنه «ديكتاتور متوحش فاشى». إذن ماذا فى جرابكم أيها الديمقراطيون النخبويون الطيبون؟ واللافت للنظر أن المناضل المتطاول على المقدسات لم يحبس ولو ساعة واحدة رغم معارضته للمخلوع مبارك،وتُرك الحبل على الغارب لإبراهيم عيسى يرسم قفا مبارك وابنه جمال دون رد فعل منهما، وهذا يضعه فى موقف شبهة أنه معارض كرتونى يؤدى دور مشبوه لخدمة نظام مبارك، كان له دور صحفى معارض لنظام مبارك وإن كان.. والعجيب أيضا أن إبراهيم عيسى لم يكتب مقالة واحدة منتقدا رائدا متقاعدا "موافى" صفوت الشريف، ولم ينتقد يوما الرجل القوى داخل القصر الرئاسى زكريا عزمى، ولعل ذلك يفسر الأمور الخفية فى شخصية المناضل إبراهيم عيسى. كما أصبح إبراهيم عيسى متخصصًا فى سب الصحابة –رضى الله عنهم-، وبعد أن كانت افتتاحيات صحيفته مخصصة لأحوال مصر السياسية، أصبحت مخصصة لأحوال دولة الخلافة الإسلامية الأولى السياسية وما دار فيها، لكى ينفث من خلال ذلك أحقاد نفسه ضد أصحاب النبى الكريم -صلى الله عليه وسلم- وينشر على القراء فى مصر ترهات متطرفى الشيعة وأكاذيبهم وبذاءاتهم عن الصحابة -رضوان الله عليهم- ها هو إبراهيم عيسى يجرب بطولاته الوهمية مع شخصيات بينه وبينها ألف وأربعمائة عام،رغم أنه -كما حققته من متابعة كتاباته- جاهل جهلا مركبًا بالتاريخ الإسلامى، وأكثر جهلا بأحكام الإسلام وشرائعه، وأخطر من ذلك ما يقطر به قلمه من سموم سوداء ضد أصحاب النبى –صلى الله عليه وسلم- وبينما ينقب المسلمون عن مناقب الصحابة وفضلهم ينقب هو عما يصوره له خياله المريض، ومرجعياته الشيعية المريضة من سوءات وفضائح للصحابة، ويفرح فرحا كبيرًا إذا تخيل أنه أثبت أن هذا الصحابى كذب، أو أنه سرق، أو خان، أو زنى، فإن لم يكن ذلك مرض القلب ذاته، فما هو المرض؟! فبعد طعنه فى "أبو هريرة" ووصفه بما لا يليق ثم طعنه فى "صحيح البخارى" وتشكيك الناس فى أحاديثه، ثم إرساله لصبيه "أحمد فكرى: ليخترق "حزب الغد" بملحق السوء الشهير الذى سبَّ فيه أم المؤمنين عائشة وعثمان وغيرهما من الصحابة والعشرة المبشرين بالجنة ووصفهم فيه بأنهم "أسوأ الشخصيات فى تاريخ الإسلام". الإساءة لصلاح الدين كما أساء يوسف الحسينى إلى القائد صلاح الدين الأيوبى واتهمه بأنه السبب فى خراب مصر، وذلك فى أحد البرامج بقناة أون تى فى، وكأنه يريد هدم رمز محرر القدس الذى يتخذه الإسلاميون قدوة فى الجهاد المقدس لتحرير القدس الشريف والمسجد ألأقصى المبارك. وقال الدكتور محمد محسوب ردا على هذه الإساءة لقائد وفاتح إسلامى عظيم قائلا: "عذرا صلاح الدين" .."الذين لا يعرفون من التاريخ سوى مجموعة من السوءات، هؤلاء المهزومة نفوسهم والمنكسرة أرواحهم، جعلوا أنفسهم معلمين وهم أحوج الناس للتعلم". وأضاف محسوب، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، "صلاح الدين بالنسبة لنا، هو من استعاد القدس، ووحد مصر والشام، وأعطى فى التاريخ دروس آداب الحرب وقيمها"..وبينما دخل الصليبيون القدس وذبحوا سكانها حتى خاضت الخيل فى دماء الشهداء؛ فإن صلاح الدين بعد مائة سنة ونيف يدخلها بدروس سجلها فى العسكرية والسياسة وفى القيم الإنسانية، فيرفض قتال سكانها من الصليبيين حتى حصدوا زرعهم، وخزنوا طعامهم وتجهزوا للحرب". وتابع: "وعندما أوشكت هزيمتهم على الاكتمال قبل استسلامهم، وصالحهم على الخروج منها والعودة إليها حجاجا مع احترام دور عبادتهم وعدم قتل أسراهم".. هذا الرجل الذى أصبح مثلا إنسانيا فى الغرب والشرق للدفاع عن الحرمات بأخلاق الفرسان، وقيم إنسانية كانت غائبة، خرج علينا من بيننا من لا يرى من ثوبه إلا الخرق، وما لا يعرف من تاريخه سوى مجموعة من السوءات". وقال نائب رئيس حزب الوسط: هؤلاء المهزومة نفوسهم والمنكسرة أرواحهم، كيف وصلوا ليتسيدوا المشهد ويجعلون من أنفسهم معلمين، وهم أحوج للتعلم خصوصا دروس التاريخ والكرامة والعزة. أبو خرطوشة أما المنقلب على أدباره محمد أبو حامد الشهير بأبو خرطوشة فقال إن الهرم عنده أقدس من المسجد الأقصى.. كما أفتى بعدم فرضية الحجاب وادعى أنه ظنى الدلالة،"وهذا المصطلح صار ديدنا للعلمانيين يقولون به بغير علم ولا تدقيق عندما يريدون الطعن فى أحد الفروض أو الواجبات"، كما صرح كثيرا برفض ممارسة السياسة فى المساجد ودور العبادة وطالب بإبعاد الدين عن السياسة،بينما يتفاخر أبو حامد بممارسة كل ألوان وأشكال العمل السياسى فى الكنائس بدءا من الخطب السياسية الرنانة وحشد الأنصار وشرح الخطط والبرامج السياسية وغير ذلك، مؤكدا أنه يشعر فيها بحميمية شديدة "فى هذه الكنائس وكذلك فى القنوات الفضائية القبطية دون غيرها من القنوات،وهذا شأنه وله مطلق الحرية فيه"،وصرح بأنه لا يجوز للمسلم أن يستدل دائما بآيات القرآن فى حديثه لأن هناك ألفاظا تخدش حياء أو تسيء للبعض ويجب علينا ألا نستخدم هذه الألفاظ. أما عن تناقضات أبو حامد فلا نهاية لها.. فهو الذى انتقد المجلس العسكرى وهتف ضده وشارك فى كل المليونات والمظاهرات التى نظمتها قوى ثورية، وبعد ذلك تظاهر عند المنصة لبقاء المجلس العسكرى أو عودتهم من جديد للحكم، كما انتقد الفريق شفيق وبعد ذلك دعا لأن يعود من الإمارات ليكون جبهة معارضة قوية ويستمر فى نضاله الثورى حتى يحكم مصر "شفيق"،وتكرر الأمر تقريبا مع الراحل اللواء عمر سليمان الذى وصفه أبو حامد بالكساح فى رد على سؤال عن اختياره إذا وصلت معركة الانتخابات الرئاسية للإعادة بين سليمان ومرشح إخوانى،فقال أبو حامد: لست ملزما أو مجبرا على الاختيار بين الكساح"سليمان" والكوليرا "الإخوان"، وبعد وفاة اللواء سليمان أخذ يكيل له المديح ويتحدث عن مواقفه الوطنية وكيف أن الإخوان والتيار الإسلامى أساءا إلى الفقيد الوطنى، كما أنه وقف مع جبهة الإنقاذ،وبعد ذلك قال إن الجبهة تثبت كل يوم أنها لا تعبر سوى عن نفسها، ولا أرضية لها فى الشارع، والبرادعى لايمثل سوى نفسه.