وزير التعليم العالى يجتمع بنخبة من العلماء والأساتذة المصريين بالجامعات البريطانية    الإسكان: استكمال رصف محور كليوباترا الرابط بين برج العرب الجديدة والساحل الشمالى    تنفيذ 31 قرار غلق وتشميع لمحال وحضانات ومراكز دروس خصوصية مخالفة    مالديف مصر بمرسى علم.. تعيش فيها عروس البحر والدلافين والسلاحف.. شوف الجمال    الأونروا: 800 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح قسرا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي    اشتباكات بالأيدي بين نواب البرلمان العراقي في جلسة انتخاب رئيس البرلمان    واشنطن بوست: أوكرانيا تصارع الزمن قبل برد الشتاء لإصلاح شبكة الطاقة المدمرة    ترتيب الدوري الألماني بعد نهاية المسابقة.. شتوتجارت وصيفا والبايرن ثالثا    مباشر .. الأهلي 0 -0 الترجي - نهائي دوري أبطال أفريقيا    إيهاب جلال يُعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة بيراميدز    هنا جودة معجزة تنس الطاولة تحضر نهائي بطولة العالم للاسكواش    افتتاح بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم للساق الواحدة بالقاهرة    الموجة شديدة الحرارة.. الأرصاد: العظمى المحسوسة تتجاوز 40 درجة    السكة الحديد تعلن تشغيل قطارات إضافية استعدادا للعيد.. تبدأ 10 / 6 / 2024    سقوط عصابة تنصب على المواطنين بالسوق السوداء للعملة    عمرو دوارة: فتحية العسال ابنة الحارة الشعبية الأصيلة وصاحبة الأعمال الإنسانية    مفوض الأونروا: لا توجد مناطق آمنة في غزة ولا أحد آمن بالقطاع    مكتب نتنياهو: إذا كان جانتس يفضل المصلحة الوطنية يجيب عن الأسئلة الثلاثة    4 أبراج أساتذة فى حل المشاكل العاطفية.. الجدى والحمل الأبرز    الصور الأولى لأبطال فيلم "تاني تاني" قبل طرحه في دور العرض الأربعاء المقبل    وزارة الحج: دخول السعودية بتأشيرة عمرة لا تمكن حاملها من أداء الحج    الأطعمة المصنعة السبب..الإفراط في الملح يقتل 10 آلاف شخص في أوروبا يوميا    صحتك بالدنيا.. لطلاب الإعدادية.. هدى أعصابك وزود تركيزك فى فترة الامتحانات بأطعمة مغذية.. وأخطاء غذائية شائعة تجنبها فى الموجة الحارة.. كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على قلبك؟.. طرق الوقاية    جامعة طنطا تعالج 6616 حالة بالقرى الأكثر احتياجا ضمن "حياة كريمة"    مطالبة برلمانية بكشف سبب نقص ألبان الأطفال    كبير الأثريين: اكتشاف آثار النهر بجوار الأهرامات حل لغز كيفية نقل أحجارها    الشهابى: الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية    أدعية مستحبة خلال مناسك الحج.. تعرف عليها    مرصد حقوقي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة جراء سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح    رئيسا روسيا وكازاخستان يؤكدان مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين    قبل مناقشته ب«النواب».. «الأطباء» ترسل اعتراضاتها على تأجير المستشفيات لرئيس المجلس    تراجع كبير في أسعار السيارات بالسوق المحلية.. يصل ل500 ألف جنيه    خسر نصف البطولات.. الترجي يخوض نهائي دوري الأبطال بدون مدرب تونسي لأول مرة    مهاجم الترجي السابق يوضح ل "مصراوي" نقاط قوة وضعف الأهلي    موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2024 في مصر.. ومواعيد الإجازات الرسمية يونيو 2024    مدير «القاهرة للدراسات الاقتصادية»: الدولة تسعى لزيادة تمكين القطاع الخاص    وزير الأوقاف يوجه الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بعمارة بيوت الله    وزير التعليم: التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي    مصرع شاب وإصابة آخر في حادث مروري بالوادي الجديد    مصير تاليسكا من المشاركة ضد الهلال في نهائي كأس الملك    شركات السياحة تنهي استعدادها لانطلاق رحلات الحج    نموذج إجابة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي محافظة الجيزة    منها تعديل الزي.. إجراءات وزارة الصحة لتحسين الصورة الذهنية عن التمريض    إطلاق أول صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج قريبًا    وزير التعليم ومحافظ بورسعيد يعقدان اجتماعا مع القيادات التعليمية بالمحافظة    كوكا يقود تشكيل ألانيا أمام سامسون سبور في الدوري التركي    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    هام لطلاب الثانوية العامة.. أجهزة إلكترونية ممنوع دخول لجان الامتحان بها    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    عاشور: دعم مستمر من القيادة السياسية لبنك المعرفة المصري    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آن للقرآن وجحافله أن يقتحم العالم من جديد..!!
نشر في الشعب يوم 01 - 09 - 2007


وا إسلاماه .. وا قرآناه .. !!
[email protected]

المناداة بحظر القرآن .. سفالة غرب ومسالك الهبَل والشيطنة .. !! سفالة و وقاحة وقلة أدب أوربية .. ولا زم يتربوا من جديد ..!!حظر القرآن في أوربا.. يستدعي يوم الزلاقة وأيام مجد في ذاكرة المسلمين ..!!وما زال يتسافل الغرب ولم يلمع سيف في قفراء العرب ..!!
نعم أيها السادة.. طبيعي أن يكون تصرف الغرب على هذا النسق .. بعد أن هان قرآننا علينا .. فنشكو هواننا على الناس ..
انه الله ليس بظلام للعبيد .. طالما نوعية العرب على هذا النحو وهذه الشاكلة .. لا يغضبون لربهم ولا لكتابهم .. !!
وكانت غضبتهم للختان . أجل الختان .. هذا هو مجد الأمة في قاموس الفقه المعاصر .. هل رأيتم مثل تفاهة القوم على أحد من العالمين !! كان بالأمس القرآن بيد والحسام بيد يقتحمون العالم .. هكذا كان رجال القرآن بالأمس .. فما لك إلا أن تموت بالسكتة القلبية أو الدماغية عندما ترى سفالة القوم في أوربا ضد .. والأخلاق السياحة في المشرق .. !!
القرآن ذلك الضياء الباهر .. يحاربونه .. اليوم .. منذ سقوط الخلافة نحوه عن الهيمنة على العالم ..
وها نحن اليوم .. يريدون .. ان يمنعوننا من مجرد ترتيلة .. يقول رب العزة ..( ورتل القرآن ترتيلا ).. يقول تعالى
(وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ) (الأنبياء : 50 ) نعم الهنا .. هم له منكرون ..
يقول تعالى :
(أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (العنكبوت : 51 )
نعم الهنا يكفيهم .. ولكن تبلد الحس ..!! ومالجرح بميت ايلام ..
بقول تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) (الزخرف : 44 ) أي انه شرف ومجد لك ولقومك .. وسوف تسألون ..
فماذا أعددنا للسؤال عن هذا المجد القرآني ..!!
إننا نرفض.. أن نكون شياطينا خرسا .. تجاه هذه السفالة وذلك النوع من الإجرام .. بحق كتابنا ومجدنا ..
بل نساجلها العداوة ما بقينا ***وان متنا نورثها البنينا
الغرب الوقح .. يقول لنا أنه كتاب ارهابي .. انها وقاحة وسفالة ليس إلا .. لو كان هناك رجل من غطاريف وائل لأثارها نارا ودخانا وزئيرا .. ولأعاد تربيتهم من جديد ..
ولكن . . طالع وجه العنز واحلب لبن ..!! فقط انظر للأشكال الموجودة .. واحكم كما يقول عرب البادية..!!
(فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم : 59 )
واسلاماه .. واقرآناه .. !!
أيها السادة ..كان للمجد سياق .. غزو وكفاح وسيوف ورايات .. أما اليوم فللتفاهة سياق من نوع أخر . فقضيتنا التي نجيش من أجلها جيوش الأعلام وطبع 100.000.كتاب من قبل وزارة الأوقاف فقط لتحريم الختان .. هل رأيتم مثل تفاهة القوم على أحد من العالمين .. هذا هو الفكر المعاصر وإفرازاته ..عفوا .. إفرازاته النسائية.. !!
كان المجد له سياق راية لا اله إلا الله في الأفق البعيد على قمم الكون .. وسهوله ووديانه .. وراية لا اله إلا الله تخفق في ربوع العالمين .. أما اليوم . حسبكم .. عفوا ..هو الختان ..!!هذه هي قضية القوم وشعلهم الشاغل وسؤالهم الذي بلا حل ..!!
خيبك الله من أمة .. !!
ماذا وراء القوم .. وما هو طبهم . وما هو داءهم .. وماذا يريدون .. ؟! وأي قضايا سقطت بالمدارك والاستيعاب .. وأين المجد الذي كان .. أجل وعفوا سنحققه بمنع الختان..!! هذا زمن فقهاء السوء .. واللعب بالدين . بعد قضايا رضع الكبير . لم ينته المسلسل ها نحن ندخل في الختان .. وماذا بعد ..!!
هل قضيتنا .. اليوم هي !!Viva Clitoris..
هانحن اليوم ..
القرآن يريد أن يحظره الغرب من التداول في أوربا تمهيدا لحظره في بلاد بني يعرب .. على غرار مورسيكي الأندلس (بقايا المسلمين في الأندلس)الذين احرقوهم في احتفالات كنسية . وحظروا عليهم قراءة القرآن والتكلم بالعربية ..
. . القرآن كتاب المجد .. ق والقرآن المجيد .. (1) ق القرآن هو لنا بمثابة الروح من الجسد ..و ما عرفوا .. ان هذه الأمة .. بعد التغييب وغسيل المخ .. وبعد أن تشربت أجيال بجون ملتون .. ووليام شيكبير .. و سارتر .. انتهى الامر .. والمفاجأة أن فوجئوا بأن خلاياهم .. تهتف بلا اله الا الله .. ونازعت كرات الدم الحمراء .. أرواحهم الى التضحية فداء لربها وقرآنها .. نعم أنهم .. بالقطع يجهلون اننا على استعداد ان نموت فداء لهذا الدين .. !!
(لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) (الأنبياء : 10 ) الذكر هنا بمعنى الشرف والمجد ... فكيف لنا أن نتخلى عن صفقة المجد في الدنيا والآخرة ..
عيب الغرب .. انه بعد المد والحذر لم يفقه أمة محمد على نحو جيد ..
واللغز ربما أفاد به ابو فراس للدمستق ملك الروم ..
انه جمعتنا الحرب قبل هذه كنا بها أسداً وكان بها كلبا ً ..
نعم كنا أسودا وما زلنا .. وكانوا وما زالوا كلاب ..!!
ولا يعرف الغرب .. بالرغم من مقاييس ريختر .. واجهزة الرصد .. ان هناك زلالزل ..وبراكين تنفجر بلا سابق إنذار .. ان الاسلام هو الرعد البارق الخاطف الذي لا يمكن للغرب أن يمسكه او يصادره أو يلقي القبض عليه ..!!
ولكنني ..
دوما كنت أتساءل .. إن لم تغضب هذه الأمة لقرآنها .. ولربها .. اليوم بعد أن وصلنا إلى هذا المنعطف ..فلمن تغضب .. !! امة اصبحت متدنية الهمة .. ساقطة فكرية .. تغضب للختان ولا تغضب لقرآنها .. نعم هذه افرازات القضايا السفلية .. وزارة الأوقاف تطبع 100.000 كتاب لتحريم الختان .. أهذه قضيتكم .. وهذا ما تعيشون من اجله .. يخرب بيوتكم ..
رحم الله صلاح الدين .. وهو الذي بغية تحرير الأقصى .. لم يظله السقف إلا قليلا .. وكان مسكنه الدائم خيمة متنقلة أو صهوة جواد .. هكذا كانت الطفرات الجينية .. في سلالة بني تغلب .. وما لك اليوم .. إلا ان تبكي قهرا على هذه الامة ..
نشرت لوس انجلوس تايمز مقالا عن معتقلات للأطفال في العراق .. ونتساءل ما هذا الذي يحدث على الساحة الإسلامية .. ونصرخ بها علانية وفوق
رؤوس الاشهاد .. ما هذا يا أميركا . . انه عار أميركا . وأيضا عار المتقاعسين من العرب .. !! الذين لم يشهروا سيفا .. وارتهنوا السيوف وذبحوا الخيول .. ثكلتك أمك أيها الواقع العربي . !!
ونعود الى موضوعنا ..
ومن يستحق التضحية بالأرواح والدماء .. إلا الله والبيع له بيع السماح .. !!
لأي شيء تستحق الحياة اليوم أن ًتعاش .. ولا مجد ولا سيوف ولا رايات .. !! أمة يصادر قرآنها من أيدي المسلمين ان لم يكن من الكتاتيب فليكن عنوة .فبدأ لنا الرقص في أوربا .. وأوربا تفقه الرقص جيدا .. ابتداء من الفالس والتانجو .. .حتى الى قرآننا وصلت الجريمة .. ماذا أبقيت لنا أيها الغرب .. !!
والله ما بالينا أن تنحر رقابنا لله ورسوله .. !! ولسنا أعز على الله من يحي بن زكريا وهو النبي ابن النبي أو الإمام الحسين بن علي وهو ابن فاطمة ان كنت جاهله بجده انبياء الله قد ختموا ..!!
فمن هوان الدنيا على الله أن تهدى رأس يحي بن زكريا إلى بغي من بغايا بني إسرائيل - ويحي نبي وابن نبي- .. هكذا قال الحسين .. ولا مانع أن تنحر رقابنا أيضا.. فداء لله ورسوله .. ولا أن يأتي اليوم بأن نرى يوما يضام فيه الإسلام كما هو اليوم .. !!
هكذا الغرب عندما يصحو من النوم صباحا يدعو الله : اللهم أرزقنا بمسلم نرمي بلاوينا عليه..!!
إن الغرب يعرف . على نحو جيد ..ما هو الإسلام و ما هو القرآن .. فليس الغرب .. مريض .... او ساذج لهذه الدرجة ..
ولا يعاني بحالة من البله المنغولي أو التخلف العقلي .. Mentally retarded.. فالغرب .. يتغابى .. ويتسافل على نحو . جيد.. لأنه أمن العقوبة .. وفي المثل الدارج من امن العقوبة أساء الأدب ..
ولو كان يدرك .. ان هناك جيشا جراراً .. او سيفا مشرعا في الأفق الأزرق مخضب بدم من المشركين .. لراعى الكلمات وتحسس الألفاظ .. ولتردد في الكلمة مليون مرة قبل أن ينطقها . او يصرح فضلا عن ان يلمح بها .. ألا لعنة الله على أمة الغرب.. رب لا تذر على الارض من الغربيين ديارا .. انك أن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفار ....
الغرب لا يجهل القرآن .. وهم يعرفون ماذا يمثل القرآن بالنسبة للمسلم .. انه كتاب السماء .. وكلام الله.. كتاب المجد وسفر المجد الأول والأخير لهذه الامة .
القرآن بالنسبة لنا حياتنا وروحنا .. فهل وصل الامر الى هذه الدرجة .. من سفالة القوم ..
يفترض من خلال تراثيات الاسلام .. أن هذا الموقف يستدعي من الذاكرة يوم عمورية .. أو ابن تاشفين يوم الزلاقة . يوم أن جعل أهراما من رؤوس القتلى من الصليبيين وجعلها هرما كبير ونادى يومها بالأذان من أعلاها هرما ونودي بالصلاة جامعة .. في ليلة الحرب .. نعم انه يوم من ايام المجد الاسلامي ..
الغرب لا يجهل القرآن ..
وإلا فماذا كان هذا الطريق الطويل من الاستشراق.. من دهاقنة الغرب أولئك الذين أضلهم الله على علم. بالرغم من معرفتهم الحقيقة عن كثب ..
في مقبل عمري كنت أحب أن أقرأ لجبران .. وكان طبيعي .. أن أقرأ النبي وحديقة النبي .. ورمل وزبد .. وجبران رائع في انجليزيته قبل عربيته .. إلا أن مأخذي الوحيد على جبران .. أنه أطلع على حقيقة الإسلام عن قرب .. ورفض الحق.. بعدها سقط من نظري ولم أعبأ به .. وبهذا محيت حسناته ..
!! الغرب يدعي .. انه جاهل بالحقيقة .. ولكنهم بالقطع يدركونها جيدا .. .ولكن ما لا يعلمه ..قراءنا من العرب .. ان هناك ثمة اساليب .. ما يطلق عليها .. العامية .. (التغليس) أو( السفالة ) كأن يقول صحفي أن صوت الأذان يذكي من حالة التطرف والإرهاب .. ومع هذا لم يقصر زقزوقنا .. فوحد الاذان . تمهيدا لمنعه ..
أن يخرج شمحطي من أبناء العواصم الخلفية .. ليتسافل او ليغلِس .. على إمام مسجد.. مستغلا حلم الرجل او ربما لجهل الاول بمفردات وانحطاطات قاموس السفالة وقلة الادب ..
وما عرف اننا : إذاغضبنا غضبة مضرية هتكنا حجاب الشمس أو أقطرت دما ..
.. أو ربما يتشمحط ذاك على ريفي طيب قادم من بطن الريف .. الغرب يعرف الإسلام ليس الآن فقط بل قديم العلم به على ما يربو عن 1400 عام لا ليس هناك اشياء .. اسمها الجهل بالاسلام .. فالارض متقاربة اليوم .. أكثر من أي وقت مضى سواء من الاتصالات .. وما لا تعرفه عن شيء ما .. ممكن بضغطة زر على محركات البحث .. ليأتيك من الأخبار بما لم تزود ..

إنهم يعرفون القرآن كما يعرفون أبناءهم .. (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (البقرة : 146 )
هل هناك احد في الدنيا يتوه عن ابنه .. او يجهل ابنه .. هكذا انهم يعرفون القرآن .. كما يعرفون أبناءهم..
وخاصة معظم العاملين في سياق الصحافة والإعلام والسياسة ولكن تباً لمضللي البشرية ... وماذا كان يفعل ذلك الرصيد الذي لا بأس به من المأثورات التي قالها المفكرين الغربيين في الاسلام والقرآن .. ممن يشار إليهم بالبنان .. ولكن أين مكمن الداء ..

ثمة أساليب .. يعتمدها .. بعض ممن لا خلاق لهم من .. السفهاء وساقطي المجتمع .. والمتسولين إجراما .. وبالقوة ..في القرى أو حواري أحياء المدن الشعبية .. وهو .. أن يخرج أحدهم .. بشهادة طبية مفادها أن يعامله المجتمع (معاملة الأطفال القًصر ).. أو انه مختل عقلياً او أشبه المجانين . بالرغم انه حقيقة لا ظنا .. فطن وذكي و يستغل الأساليب غير الأخلاقية .. بأن يكون شمحطي .. طريقة . لأن يضرب بالأوضاع الاجتماعية والأخلاقية عرض الحائط ,. دون أن يعتد بمقاييس اجتماعية .. أو دينية أو أخلاقية .. يقف أزاءها مجتمع القرية او الحي بالمدينة بكل شرائحة ممن لديهم مسكة من عقل .. موقف المتهيب .. إلا انه غير ذلك ..
منها ما رأيناه .. أن يذهب أحد هؤلاء الى باحة المسجد .. ويسخر بضحكات عالية بميكرفون المسجد .. من المصلين .. أثناء السجود .. أو يتهم إمام المسجد بخداع المجتمع .. عبر الميكرفون وعلى مسمع من الحي ..
ولا مانع .. أن يعبث بمؤخرة المصلين أثناء السجود .. وما ضره أن للصلاة حرمة .. وان العبد اقرب ما يكون من الله وهو ساجد .. أجل فهو في حل من أي قيود .. و بعد قليل من الايام من الموقف .. وتعديه على حرمة المسجد بهذا الشكل .. ولم يعرف سلفا ان لله تعالى سطوات ونقمات ..ضربه الله ببلاء .. لينزوي بعدها في دروب القرية .... ( هل تحس منهم من احد أو تسمع لهم ركزا ).. 98 مريم
ما أسلفناه من ذلك .. الساقط اجتماعيا .. أنه أستعمل في أسلوبه .. الذي ذكرناه أعلاه .. ما أصطلح ليه اجتماعيا ..[ الهَبل والشيطنة] .. أي شغل الشياطين .. أو ما اصطلح عليه غربيا . monkey business,, أي شغل قرود ..
ان الموقف جد متقارب في هولند من أن يتسافل ذلك الساقط اجتماعيا .. وأخلاقيا وحضاريا .. ضد كتاب الله .. ويطالب بحظر القرآن لم أكن أعرف انها سياسة ممنهجة .. إلا من خلال مقال اسرائيلي على الجيروزالم بوست .. على الموقع مترجما .. بعنوان حظرتداول القرآن والذي يفيد كم انه قد طف الصاع ..

رحم الله .. القعقاع .. ذلك الذي كان يلبس في وقت راحته .. درع بهرام ملك الفرس و ويتقلد سيف كسرى الذي غمنهما من الحروب ..
نعم للوضع الاجتماعي العالمي .. الخاص بمحاربة القرآن له معالجة في السياق اسلامي نفهمه من الكتب والتراثيات ..
كذاك اليوم الذي طالب الفونسو من المعتمد بن عباد بتقديم الإتاوة السنوية و ان تلد زوجة الاول الكونتيسة في مسجد قرطبه كما نصحها القساوسة .. لطيب هواء وجمال المكان .. وأيضا قدسية المكان اعتبارا انه بني في مكان لكنيسة .. كما نسمع الادعاءات حتى اليوم ان المسجد الأموي بني على كنيسة .. ولا مانع ان يقولوا ان الكعبة بنيت أيضا على كنيسة .. نعم انه monkey business ولا مانع ان يطالب جورج بوش ان تلد زوجته في صحن الكعبة .. فما كان من المعتمد رحمه الله .. ان قتل رسول الفونسو .. وكانت نعم الرد والجواب وخاضها حربا ..
لا اعتقد ان ثمة سياق مع الغرب يصلح .. إلاكما قال عمرو بن كلثوم التغلبي
و أيام لنا غر طوال عصينا الملك فيها أن ندينا ..
بشبان يرون القتل مجدا وشيب في الحروب مجربينا
ومع هذا ما زالت أخلاق القادة العرب سياحية .. كمسلك عزيز مصر .. وأخلاق القصور .. (يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ) (يوسف : 29 )
هكذا بكل بساطة ..!!
وهذا ما يشجع علينا الاوغاد واللئام .. وابناء الحرام من الغرب ..عادة ما كان الصحابة رضوان الله عليهم لماحين يفهمون الغرب جيدا .. لذلك قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه لأشفين الروم من وساوسهم بخالد بن الوليد ..
وقالها خالد بن الوليد لقائد الروم .. نحن قوم نشرب الدم ولم نجد أشهى ولا أطيب من دم الروم فجئنا لذلك .. مسلك الغرب ,هو التصرف لا يعدو الا ان يكون سفيها .. وأخلاق السفيه لها علاج .. وما زالت شعوبنا ضائعة ما بين سفاهة الغرب وتفاهة قادتنا .. نحن مشغولون بقضايا العرب المصيرية .. ومجد الامة في فقه العرب الحديث ألا وهو الختان ..!!
عادة الغرب أنه كما قال جوزيف اندروز .. either fool or pretend to be so ,, اما عبيط او بيستعبط .. وانتهى عصر اندروز بسياقاته .. .. وكان سياق الواقع المعاصر . إما شمحطي أو بيتشمحط ..!!
انها سفالة الغرب يعبث بمؤخرة المسلمين أثناء سجودهم لله .. ولم يستحِ !! ولا من غضبة مضربة ..تهتك حجاب الشمس او تقطر الدما ..!!
في النهاية .. أيها السادة .. فإن كان الغرب مريضا فالسيف دواؤه.. وإن كان مختل عقليا . فطعن الرماح يعيد إليه رشده ..فإن لم تنفع هذه ولا تلك فلنقرع ابواب الجنة بجماجمهم ..
ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ..!!
(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) (هود : 81 )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.