أكد حمدين صباحي، القيادي في "جبهة الإنقاذ" ، أن قادة الجبهة لن يستجيبوا لدعوات الحوار التي تقدمها الرئاسة المصرية دون ضمانات، بينها حل جماعة الإخوان المسلمين أو إخضاعها للقانون، بينما أعلن "التيار الشعبي"، الذي يقوده مقاطعته الترشح للانتخابات ودعمه للعصيان المدني. وقال صباحي، إن قادة جبهة الإنقاذ لن يستجيبوا لدعوات الحوار المتكررة التي تطلقها مؤسسة الرئاسة.
وأضاف صباحي - لدى استقباله لسفيري هولندا والسويد فى القاهرة أن التيار الشعبي يطالب بمجموعة من الضمانات التي من شأنها تأمين نزاهة العملية الانتخابية، موضحا أنه حال غيابها لن يخوض تياره الانتخابات البرلمانية المقبلة، معتبرا أن ذلك يمثل أيضا وجهة نظر الجبهة.
وحدد صباحي بعض تلك "الضمانات" وبينها "إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وتشكيل حكومة انتقالية محايدة، وإعادة الاعتبار إلى القضاء وإقالة النائب العام الحالي، والاتفاق على تشكيل لجنة لتعديل المواد المختلف عليها في الدستور، وحل جماعة الإخوان المسلمين أو إخضاعها للقانون، والسماح بالرقابة الداخلية والدولية على الانتخابات.
أما التيار الشعبي الذي يقوده صباحي أجزم بأنه لن يشارك فى الانتخابات بأى شكل من الأشكال، وأعلن عدم مشاركته في الانتخابات البرلمانية بمرشحين له، قائلا إنه "يحصر هدفه في استكمال الثورة، وينضم بكل قوته وكوادره لكافة أشكال المقاومة المدنية السلمية، بما في ذلك دعم العصيان المدني، الذي اعتبر أن تطبيقه في بورسعيد يجب أن يكون مثالا لكل محافظات مصر على حد قوله.
الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة التعليقات مصرى بحب مصر الأربعاء, 20 فبراير 2013 - 01:36 pm شروط الكرهه هذه الشروط تذكؤنى بشروط الزوجه التى تكره زوجها فتضع له شروط مجحفه فان لم يوافق عليها يكون هو الرافض وليست هى قديمه العب غيرها يااصباحى