مظاهرة بتركيا دعما لاحتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية ضد الحرب بغزة    ماكرون يعرب عن استعداده لمناقشة مسألة الأسلحة النووية للدفاع عن أوروبا    ياسر سليمان: جميعًا نحمل نفس الألم والمعاناة.. وكل الشكر لمركز أبو ظبي لدعمه للرواية العربية    كم حصيلة مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج؟ وزير المالية يجيب    تباين البورصات الخليجية في ختام التداولات وسط ارتفاع أسعار النفط    كنائس كفر الشيخ تحتفل بأحد السعف | صور    مذكرة لرئيس الوزراء لوقف «المهازل الدرامية» التي تحاك ضد المُعلمين    بوريل: الأوروبيون لن يذهبوا للموت من أجل دونباس لكن عليهم دعم كييف    وزير الخارجية يشارك بمائدة مستديرة حول اضطرابات التجارة وسلاسل الإمداد بالشرق الأوسط    «جورجييفا»: العالم لم ينجح في تشارك منافع النمو مع المناطق الأكثر احتياجاً    انطلاق مباراة المقاولون العرب وسموحة بالدوري    سامسون أكينيولا يضيف الهدف الثاني للزمالك في شباك دريمز الغاني    التشكيل الرسمي للمقاولون العرب وسموحة في مباراة الليلة    المئات يشيعون جثمان ضحية زوجها بكفر الزيات وانهيار أطفالها.. صور    حزب الوفد: نرفض أي عدوان إسرائيلي على رفح الفلسطينية    وزير الصحة: إشادات عالمية بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي    "الرعاية الصحية" تشارك بورشة العمل التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية    أرخص 40 جنيها عن السوق.. صرف الرنجة على بطاقة التموين بسعر مخفض    أغلى 5 فساتين ارتدتها فنانات على الشاشة.. إطلالة ياسمين عبد العزيز تخطت 125 ألف جنيه    بحضور محافظ مطروح.. قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات    «أبو الهول» شاهد على زواج أثرياء العالم.. 4 حفلات أسطورية في حضن الأهرامات    التشكيل الرسمي ل مباراة نابولي ضد روما في الدوري الإيطالي    «بحوث القوات المسلحة» توقع بروتوكولًا مع «المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالتعليم العالي»    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى أبوكبير    تحرير 78 محضرا في حملة للمرافق لضبط شوارع مدينة الأقصر    إنجاز جديد.. الجودو المصري يفرض سيطرته على أفريقيا    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    عاجل| البيت الأبيض: إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح الفلسطينية حتى يتسنى لنا طرح رؤانا ومخاوفنا    نشرة في دقيقة | الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية عقب افتتاحه مركز الحوسبة السحابية الحكومية    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    رضا حجازي: زيادة الإقبال على مدارس التعليم الفني بمجاميع أكبر من العام    الإعدام لعامل قتل شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة كمبروسر هواء    وزير بريطاني يقدر 450 ألف ضحية روسية في صراع أوكرانيا    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    مساعد وزير الصحة: انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد إلى 14%    تأجيل محاكمة المتهمين في عملية استبدال أحد أحراز قضية    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 18886وظيفة معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم    الليلة .. سامى مغاورى مع لميس الحديدى للحديث عن آخر أعماله الفنية فى رمضان    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم وحتى الجمعة 3 مايو 2024    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    أفضل أوقات الصلاة على النبي وصيغتها لتفريج الكرب.. 10 مواطن لا تغفل عنها    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    قرار جديد من القضاء بشأن 11 متهماً في واقعة "طالبة العريش" نيرة صلاح    جدول امتحانات التيرم الثاني 2024 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية (القاهرة)    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    «فوبيا» تمنع نجيب محفوظ من استلام «نوبل»    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    تقييم صلاح أمام وست هام من الصحف الإنجليزية    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    حسام البدري: أنا أفضل من موسيماني وفايلر.. وكيروش فشل مع مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشعب تواصل فتح الملف الأسود للإعلام الفاسد والثورة المضادة
نشر في الشعب يوم 25 - 12 - 2012


تقرير: دينا حافظ - عبدالرحمن كمال - خالد الطواب
مصطفى الفقى: «حمزاوى» عمل بلجنة سياسات الحزب الوطنى
بلاغ يتهم «حمزاوى» بالاستيلاء على 30 ألف فدان بسعر 1000 جنيه للفدان
مدير «كارنيجى» رفض الاحتكام إلى مبادئ الشريعة الإسلامية
واجه عضو مجلس الشعب السابق عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القاهرة وكبير الباحثين فى معهد «كارنيجى»؛ انتقادات حادة بسبب تصريحاته ومواقفه المخجلة؛ بدايةً من دعوته القوى المدنية إلى تدويل قضية الدستور ودعوته الغرب إلى التدخل فى عمل دستور مصر، وكأن المصريين عاجزون عن إنجاز دستور خاص بهم، كما طالب حمزاوى الغرب بالتدخل للضغط على الإسلام السياسى بمصر، واتهم التيار الإسلامى بسرقة الدستور؛ وذلك خلال مقال كتبه بعنوان «دستور مصر ليس قضية داخلية فقط»، دعا فيه الأحزاب والتيارات السياسية والمنظمات المدنية إلى التواصل مع الدوائر الدولية والرأى العام العالمى من أجل الضغط على ما سماه «الإسلام السياسى» للكف عن التلاعب بالحريات والحقوق، والمساهمة فى وضع دستور مصر.
وقال حمزاوى: «واجبنا أن نتواصل مع كل من المجلس الأممى لحقوق الإنسان (جنيف)، والبرلمان الأوروبى (إستراسبورج) وبرلمان عموم إفريقيا، وبرلمانات الولايات المتحدة وأوروبا، وأن يتم دعوتهم جميعا لدعم موقفنا فى الدستور».
عداؤه للإسلام
رفض عمرو حمزاوى مدير الأبحاث فى «مركز كارنيجى للشرق الأوسط» الذى تشمل أبحاثه الديناميكيات المتغيرة للمشاركة السياسية فى العالم العربى ودور الحركات الإسلامية فى السياسة العربية؛ مادة الاحتكام إلى مبادئ الشريعة الإسلامية فى الدستور بوصفها مصدرا للتشريع، قائلا: «يجب الأخذ فى الاعتبار الشرائع السماوية الأخرى بالاحتكام إلى مبادئ الشرائع السماوية جميعا أو جعل مبادئ الشريعة الإسلامية مصدرا للتشريع لا مصدرا أساسيا». وقال حمزاوى: «إن هذه المادة ستجعلنا مثل طالبان بأفغانستان».
استيلاء على أملاك الدولة
قدم نبيه الوحش المحامى بلاغًا إلى النائب العام يتهم فيه عمرو حمزاوى بالاشتراك مع علاء مبارك فى الاستيلاء على 25 - 30 ألف فدان فى الظهير الصحراوى من أجود أنواع الأراضى الصحراوية؛ حيث تم شراء الفدان الواحد بألف جنيه فقط من العرب واضعى اليد على الأرض، ومن الهيئة العامة للتنمية والاستصلاح الزراعى وإعادة بيعه بمائة ألف جنيه.
وأشار الوحش، فى بلاغه، إلى أن حمزاوى كوَّن شركة تحمل اسم «الصفوة للتنمية والاستثمار العقارى» -ومقرها المهندسين- سوَّى عبر مدير الشركة المدعو رمضان كامل، المساحات المشار اليها ب«لوادر» ومعدات حتى تكون مسطحة ليسهل بيعها، مؤكدًا أن هذه الأراضى تم الاستيلاء عليها بدون وجه حق؛ لأنها أملاك خاصة بالدولة.
العمل ب«الوطنى» المنحل
كشف د. مصطفى الفقى عضو لجنة سياسات الوطنى المنحل، أن عمرو حمزاوى اشتغل معه بالحزب الوطنى المنحل فترة طويلة؛ وذلك أثناء عمله رئيسا للجنة مصر والعالم، فرُشِّحت شخصيات من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، كان من ضمنهم عمرو حمزاوى، وجرى اختياره للعمل بالحزب.
ويأتى اسم الدكتور عمرو حمزاوى رقم (21) فى القائمة التى تضم أسماء أعضاء لجنة مصر والعالم، ولجنة سياسات جمال مبارك وإحدى لجان أمانة السياسات. وعُيِّن عمرو حمزاوى فى لجنة مصر والعالم وبتوقيع من الأمين العام للحزب السيد صفوت الشريف المحبوس حاليا على ذمة اتهامه فى موقعة الجمل.
من حق المسلمة أن تتزوج غير مسلم
قال عمرو حمزاوى، خلال برنامج «القاهرة اليوم»، إن الديمقراطية تقوم على الاختيار الحر للشخص. والنماذج الراقية فى الديمقراطية تعطى حق الاختيار للمواطن فى الزواج المدنى. وأكد حمزاوى موافقته على تطبيق الزواج المدنى بمصر، بمعنى أن تتزوج المسلمة مسيحيا، وأتاحت حق الاختيار أمامهم.
الدين هواية.. وتعليمه للأبناء «إجبار»
كتب عمرو حمزاوى فى إحدى التدوينات له المتداولة على «فيس بوك»: «لم أعلم ابنى الإسلام، ولا أريد استخدام حقى الأبوى فى نقل دينى لابنى، واتفقت مع والدة ابنى (المسيحية) على أن نترك لابنى «لؤى» مطلق الحرية فى أن يعتنق الديانة التى يريدها عندما يصل إلى سن الرشد».
فالدين عند حمزاوى لا يختلف كثيرا عن الهوايات المفضلة التى لا ينبغى أن يُمارس بشأنها عملية من علميات الإجبار، بل تترك لحرية الاختيار.
كما شارك فى كتاب صادر من معهد «كارنيجى» بعنوان «المتاهة السعودية» للعمل على إزاحة الهوية الإسلامية من العالم العربى.
يسمح لزوجته بالقبلات فى الأفلام
قال عمرو حمزاوى، خلال تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» قائلا: «يسألنى البعض: هل ستسمح لزوجتك الفنانة بسمة بالقبلات فى فيلمها الجديد؟. والإجابة هى: لن أمنعها بشرط أن تتأكد أن الممثل الذى سيُقبلها غير مُصاب بأمراض معدية».
تنازل عن الجنسية المصرية من أجل الألمانية
عاش حمزاوى 13 سنة فى ألمانيا وأمريكا، وكان متزوجا بمسيحية ألمانية، وتنازل عن الجنسية المصرية سنة 1998م لكى يحصل على الجنسية الألمانية.
دفاعه عن إسرائيل
دافع حمزاوى بشدة عن مهاجمة إسرائيل السفن التى كانت تحمل الأدوية والأطعمة إلى فلسطين، ويبرر ذلك بأن السفن كانت تردد هتافات عدائية لإسرائيل، وانتقد الإخوان المسلمين بسبب رفعهم شعارات عند الإشارة إلى إسرائيل «بالعصابات الصهيونية».
بالمستندات: شقيق عمرو حمزاوى يستولى على خمسة وعشرين ألف فدان من أراضى الشباب بالصعيد..و
الناشط السياسى عمرو حمزاوى الذى طفا على سطح حياتنا السياسية مع ثورة يناير، باعتباره مفكرا سياسيا وأستاذ علوم سياسية، وهو من دعا مؤخرا، فى مقاله المنشور بجريدة الوطن، فى 26 سبتمبر الماضى، الغرب إلى التدخل واستخدام أموال المعونة للضغط على واضعى الدستور فى مقاله «دستور مصر ليس قضية داخلية»، داعيا الأحزاب والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدنى إلى التواصل مع الدوائر الدولية والرأى العام العالمى؛ من أجل الضغط على ما سماه «الإسلام السياسى» للكف عن التلاعب بالحريات والحقوق والمساهمة فى وضع دستور مصر، مطالبا بضرورة التواصل مع المجلس الأممى لحقوق الإنسان بجنيف، والبرلمان الأوروبى فى إستراسبورج، وبرلمانات إفريقيا وأمريكا وأوروبا؛ لدعم موقفه ومؤيديه لدعم الدستور؛ ما يعد دعوة سافرة إلى تدخل العالم فى دستور مصر.
بل وطالب حمزاوى الدوائر الأوروبية والأمريكية بالضغط على القيادة السياسية بورقة الدعم الاقتصادى والمالى؛ ما يعد تحريضا هدفُه إسقاط الاقتصاد المصرى.
حمزاوى هذا دخل عالم السياسة من باب لجنة مصر والعالم التابعة للجنة سياسات الحزب الوطنى المنحل قبل أعوام، بترشيح من الدكتور حسن نافعة، وهو ما أكده حمزاوى نفسه فى مقال نشر له بجريدة الشروق؛ حيث أكد أنه عقب عودته من ألمانيا عام 2003 انضم إلى لجنة السياسات، لكن جرى تجاهله لصالح زميله محمد كمال الذى تم تصعيده إلى الرجل الثانى باللجنة؛ ما دفعه للعودة إلى ألمانيا والاستقرار بها والتنازل عن جنسيته المصرية للحصول على الألمانية. وعقب قيام ثورة يناير، عاد إلى مصر وتم تقديمه على أنه من الثوار، مستغلا ضعف ذاكرة المصريين.
وقد ذكرت «آنا ألكسندر» طليقة النائب عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب والأستاذة فى جامعة برلين؛ أنها مندهشة بالتحولات التى طرأت على زوجها السابق عمرو حمزاوى خلال الفترة التى تلت انفصالها عنه، مؤكدة أنها تدرك أن الطموح الرهيب للسلطة هو الذى يدفع زوجها السابق إلى فعل أى شىء، وبما فى ذلك التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين التى كان ينتقدها بعنف فى أوراقه البحثية ثم الانقلاب عليها.
ألكسندر كشفت أيضا عن انتهازية أصيلة فى حمزاوى؛ «فقد كان يقول لى إنه عمل مع جمال مبارك فى مصر، وإنه طلب أن يكون وزيرا فى الحكومة، كما أنه تلقى وعدا بذلك، ثم قرر أن يسافر لاستكمال دراسته حتى تنفيذ الوعد، وأنه بقى على اتصال بجمال مبارك حتى بعد أن سافر إلى واشنطن»، وأنها كانت تقرأ رسائل بريد إلكترونى متبادلة بينهما.
وشهرته باعتباره «ثائرا» مكنت شقيقه طارق حمزاوى -طبقا للمستندات التى بحوزتنا- من الحصول على 25 ألف فدان ب25 ألف جنيه، بواقع جنيه للفدان، من الأراضى المخصصة لإسكان الشباب بمدينة سمالوط بمحافظة المنيا مسقط رأسه؛ إذ ضمت المستندات خريطة تفصيلية صادرة عن المركز الوطنى لتخطيط استخدامات الأراضى، توضح استيلاء شركة الكيان لاستصلاح الأراضى -ويمثلها طارق حمزاوى- على مساحة 25 ألف فدان بتوكيل رسمى بالتعامل باسم شركة الكيان مع المركز الوطنى لتخطيط الأراضى، الذى خاطبه لمعرفة جهة الولاية على تلك الأرض. كما ضمت المستندات شيكا موقعا منه ب25 ألف جنيه قيمة تلك المساحة التى حذر خطاب المركز الوطنى لتخطيط الأراضى إلى محافظ المنيا من تقنين وضع يد حمزاوى وتعديه عليها بوصفها أرضا مخصصة لإسكان الشباب بسمالوط.



ممدوح حمزة.. مهندس هدم مصر واستشارى تغيير المواقف
«حمزة» قبل الثورة: مبارك رائد النهضة المصرية
«حمزة» بعد الثورة: مبارك «ساقط ثانوية»
تسجيلات واعترافات تكشف تورط مكتب حمزة فى قضايا رشوة ب13,5 مليون جنيه
كان من أوائل من روجوا لإشاعة توطين الفلسطينيين فى سيناء لتشويه صورة الرئيس
غريب أمر المهندس ممدوح حمزة؛ فالخبير الاستشارى لا يكف دوما عن إثارة البلبلة بآرائه الغريبة ومواقفه المتغيرة؛ فقبل ثورة 25 يناير لم يتوانَ فى تمجيد الرئيس المخلوع، ثم كان من أكثر اللاعنين له بعد الإطاحة به، كما أنه كان من أوائل الذين روجوا لشائعة توطين الفلسطينيين فى أراضى سيناء فيما سماه «مشروع الوطن البديل»، وأثبتت الأيام كذب حديثه، وأثبت الرئيس مرسى وموقفه من العدوان الأخير على غزة أن كل ما قاله ممدوح حمزة محض شائعات لتشويه صورة الرئيس ومن خلفه التيار الإسلامى.
حمزة ومبارك.. الرأى يختلف بتغير الموقع
لم يكف الخبير الاستشارى، بعد تنحى مبارك، عن الهجوم على الرئيس المخلوع وزوجته فى العديد من المناسبات منذ الإطاحة بالنظام، وبالغ فى هجومه على مبارك إلى حد القول فى برنامج «أنت وضميرك» على فضائية «دريم» إنه «ساقط ثانوية» وقال إن هذه المعلومة سمعها من وزير سابق، وإنه دخل الكلية الجوية «على الحركرك»، وأشار إلى أنه كان ينوى مقاضاته بتهمة الخيانة العظمى بعد أن اتهمه ب«العمالة لأمريكا وإسرائيل».
ورغم أنه لا يترك مناسبة منذ الثورة إلا ويهاجم فيها الرئيس المخلوع ويذكر مساوئ نظامه، فإن حمزة يبدو متناقضًا مع ذاته، فلم يُعرف عنه مثل تلك المواقف الهجومية، بل كان من أكثر الأشخاص مدحًا لمبارك خلال وجوده بالحكم.
ومن ذلك على سبيل المثال، وصفه مبارك بأنه «رائد النهضة المصرية» عقب افتتاح مشروع مكتبة الإسكندرية الذى عمل استشاريا له، كما ورد على لسانه فى إعلان مدفوع الأجر على صفحات مجلة «روزاليوسف» فى العدد 3880 الصادر بتاريخ 19 أكتوبر 2002؛ إذ يقول: «لم يخرج هذا العمل العظيم من فراغ، بل بجهد وعرق وعمل متواصل لسنوات طوال منذ أن كانت الفكرة فى الرءوس. وقد تم اختيارى كمكتب استشارى للمشروع بعد انتقاء وتدقيق، وصممت فى وقتها على العمل بدقة متناهية وإلغاء فكرة احتمال وجود أى أخطاء».
وأضاف قائلا: «قرار الرئيس محمد حسنى مبارك إخراج فكرة المكتبة إلى النور، يرسخ المبادئ التى عرفها العالم كله عنه بأنه راعى النهضة المصرية، كما أن رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك هذا الصرح العملاق أعطانا الدفعة الحقيقية لمواصلة الإنجاز، وسيُحسب دائما لعهد الرئيس مبارك هذا الصرح الثقافى الذى ولد ليبقى مخلدا اسمه على مر العصور».
حمزة يروج لشائعة توطين الفلسطينيين فى سيناء
كان حمزة من أوائل من أشاع ما سماه «مشروع الوطن البديل» للفلسطينيين بسيناء؛ وذلك لتشويه صورة الرئيس مرسى وإحداث فرقة بين الرئاسة وأبناء مصر بسيناء.
وقال حمزة، فى تغريدة على حسابه ب«تويتر» إن ذلك المشروع سيمكن الإسرائيليين من فلسطين ويحرم الفلسطينيين من العودة، ويحرم مصر من شمال سيناء، والفائز الوحيد فيه إسرائيل، لافتًا إلى أن الأمريكيين يعتقدون أنه الحل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين، واتضح أن كل ما ذكره حمزة لا أساس له من الصحة، وهو ما نفاه أيضا موقف الرئيس مرسى من العدوان الأخير على غزة.
قضايا رشوة ب13,5 مليون جنيه
فى الأربعاء 13 أكتوبر 2010 ، نشر موقع «اليوم السابع» خبرا بعنوان «طلبوا 30 جنيهًا عن كل كشاف.. قضية رشوة بين مهندسى شركة السويدى واستشاريى ممدوح حمزة»، وجاء فى متن الخبر: «بدأت نيابة أمن الدولة العليا، تحقيقا موسعا فى قضية رشوة كبرى، طرفا القضية فيها هما شركة مقاولات يملكها رجل الأعمال محمد زكى السويدى ومكتب شهير للاستشارات الهندسية للمهندس ممدوح حمزة».
وحسب ما جاء فى التحقيقات، فإن شركة السويدى فازت بمناقصة كبيرة لتركيب كشافات كهربائية فى امتداد طريقى «القاهرةالإسكندرية» و«الإسكندرية – مرسى مطروح»، وهو الطريق الذى يزيد طوله عن ألف كيلومتر، وكان من المفترض أن يعاين مكتب استشارى الكشافات التى رُكِّبت وأن يطابقها بالمواصفات من حيث الجودة وقوة الإضاءة ومقاومتها للهواء والأتربة والأمطار.
تولى المكتب الاستشارى للمهندس ممدوح حمزة المعاينة، غير أن اثنين من مهندسى شركة المقاولات قد عرضا على ثلاثة من المهندسين الاستشاريين رشوة مالية مقابل تجاهلهم المخالفات فى تركيب الكشافات حتى توصلا إلى اتفاق نهائى يقضى بحصولهم على مبلغ 30 جنيها من قيمة كل كشاف تم تركيبه؛ ما يعنى حصولهم على رشوة تتعدى 7 ملايين جنيه!.
وبمجرد وصول المعلومات إلى هيئة الرقابة الإدارية، حصلت على إذن من نيابة أمن الدولة العليا بتسجيل المكالمات الهاتفية بين الجانبين ورصد تحركاتهما حتى إلقاء القبض عليهما، ومثلا لجلسة تحقيق مطولة بنيابة أمن الدولة العليا.
وفى أثناء تحقيقات النيابة، اعترف مهندسا شركة المقاولات بتقديمهما رشوة إلى استشارى ممدوح حمزة، ولا تزال القضية أمام المحكمة.
قضية رشوة أخرى
تفاصيل قضية الرشوة الثانية لممدوح حمزة تداولتها مواقع ومنتديات؛ منها منتدى أشرف السعد الذى أكد أنه نقل تفاصيل الوقعة من موقع صحيفة «روزاليوسف»
ttp://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=39737
وملخص القضية أن محكمة جنايات القاهرة حددت جلسة الأحد الموافق 24 يناير 2011 لنظر القضية المتورط فيها رئيس الإدارة المركزية للطرق الاستثمارية والشركات بالهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل، ومهندس استشارى يعمل شريكا فى مكتب المهندس ممدوح حمزة الاستشارى المعروف واستشاريا ب«النصر العامة للمقاولات- حسن علام»، ومدير شركة الصناعات الكهربائية والمقاولات؛ وذلك نظير اتفاقهم على تقاضى رشوة قدرت بنحو 5,6 ملايين جنيه لإرساء مناقصات خاصة بإنشاء طريق سوهاج - البحر الأحمر الدولى. وهو أحد المشروعات القومية الممولة من وزارة الاستثمار.
وحسب قرار الإحالة إلى الجنايات، فقد وجهت نيابة أمن الدولة العليا تهمة تقاضى الرشوة والإخلال بواجبات العمل الوظيفى من أجل تسهيل الأعمال، وكذلك الاستلام والصرف، وتسهيل أعمال الترسية على جهة بعينها نظير مبالغ مالية محددة ومعروفة، إضافة إلى إعطاء تصاريح تفيد بأن قيمة المشروع أعلى من القيمة المالية الحقيقية بهدف الحصول على الفروق المالية، وإسناد وإرساء أعمال المشروع إلى شركة مقاولات بعينها.
صاحب نظرية ولع النور
عادل حمودة.. عندما تتحدث الفتنة
سرق صور جريدة «الرياض» السعودية ليصنع بها فتنةً طائفيةً مصريةً
هاجم «المخلوع» لعدم تعيينه رئيسًا لتحرير الجمهورية.. وحارب «نعمان جمعة» من أجل استرضاء جمال مبارك
دافع بكل قوة عن الفيلم المسىء للرسول واستنكر كل من يعارضه
اتهم المصريين بالزنا.. والإسلاميين بالجهل
عادل حمودة الملاصق للمخابرات وصاحبة الفضل الأول عليه فى كل «خبطاته»؛ فقد جعل جريدته «الفجر» وسيلةً لبثّ الأكاذيب والشائعات، فهو أول من نشر خبر شذوذ نور الشريف وخالد أبو النجا فى جريدته وقبل قيام جريدة البلاغ الجديد بنشرها، ولكن علاقته الوطيدة بالنظام السابق جعلته بعيدا عن المساءل،ة وتحمل «عبده المغربى» رئيس تحرير «البلاغ» القضية كاملة.
ولقد اعتاد حمودة على إهدار مواثيق العمل الإعلامى من خلال انتشال الأخبار من على صفحات المواقع الإلكترونية، ليس هذا فحسب، بل إنه عمل على تزييف ما فيها من حقائق؛ ففى منتصف شهر أكتوبر الماضى، وإثر محاولة إنقاذ الباخرة المصرية، ظهرت على موقع الفجر صور لمجموعة من رجال الإنقاذ وهم يرفعون جثة طافية، وأشار الموقع إلى أنها جثة أحد الغرقى، وأكد أن هذا «انفراد» لجريدة الفجر، ولكن الحقيقة أن الصورة قديمة ومنقولة من موقع آخر.
من مأثوراته «الشريعة غير قابلة للتطبيق»
حمودة الذى ظل على طول الطريق يهاجم التيار الإسلامى ويصفه بالجهل وأنه يجهل الشريعة نفسها، انتقد بشكل خاص المظاهرات التى شهدها ميدان التحرير للمطالبة بتطبيق الشريعة أو حماية نصوصها فى الدستور الجديد، حمودة اعتبر فى مقاله الافتتاحى فى صحيفة «الفجر» أن الشريعة الإسلامية غير قابلة للتطبيق الآن لأن الظروف غير ملائمة، مضيفا أن ربع الشعب المصرى يسكن فى العشوائيات وينتشر بينهم زنى المحارم كالوباء حسب قوله وأنه إذا طبقنا الشريعة فإننا سنرجم ربع الشعب المصرى. وصف المشاركين فى مليونية المطالبة بتطبيق الشريعة بأنهم «إرهابيون»، كما اتهم التيار السلفى بأنه متورط فى الاعتداء على الأقباط، واتهم الجيش بأنه «داس» على أجساد الأقباط بمدرعاته أمام مبنى ماسبيرو.
حروب الإعلانات
وتعمد عادل حمودة دائما شن هجوم شديد على رجال الأعمال لعدة أسابيع، ثم نفاجأ بانتهاء الحملة دون أن ندرى سبب ذلك، ولكننا نعرف السبب بعد قليل عندما تبدأ شركات رجال الأعمال، الذين هاجمهم، فى نشر إعلاناتها على صفحات جريدته، مما يوحى أن الحملات المهاجمة توقفت بفعل الإعلانات، وأن ما يفعله كان نوعا من الضغط عليهم من أجل الحصول على إعلانات.
التلون عادته
ولا يخفى على الجميع أن هجوم حمودة على مبارك ولم تكن مبرراته وطنية وخالصة، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن سر هذا الهجوم هو رفض مبارك وقرينته تعيين عادل حمودة رئيسا لتحرير «الجمهورية»، وهو الحلم الذى تمناه عادل حمودة، ولكن القدر لم يساعده فى الوصول إليه، فأشعل الحرب ضد كل من وقف فى طريقه. وكذلك كمال الجنزورى الذى لم يسمح له بالظهور، وأجبره على ترك منصب نائب رئيس تحرير «روزاليوسف».
شعاره «إشعال الفتنة»
حيث تعمد نشر خبر عن انتشال أربع جثث للنصارى المسيحيين من النيل فى أحداث ماسبيرو فى جريدتة الفجر، ونشر صورة لأحد الجثث، ولكن هذه الصورة من جريدة «الرياض» السعودية ولحادث غرق من عامين ونصف، كما أنه عمل فى قناة «سى بى سى» الممولة من أحمد عز، وصفوت الشريف وزير الإعلام سابقا.
احتراف السرقة
جرائم السرقة التى ارتكبها كل من عادل حمودة رئيس تحرير الفجر- بوابة نصيف قزمان-، وحسن عامر رئيس تحرير «البشاير» أبرز البوابات التبشيرية والطائفية بمصر- كانت عندما سرقَا خبرا حول تدهور صحة مبارك، وفى تصريح له قال مدير التحرير المناوب فى «محيط» أن الشبكة ستواصل فضح حمودة وعامر، وفضح موقعيهما اللذين باتا يعتمدان على سرقة المواد الصحفية من فوق المواقع دون مراعاة أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفى.
كما اعتاد حمودة على نشر أخبار كاذبة عن السلفيين والانفصام الإعلامى بين الإعلام والواقع، وقد نشرت الفجر بمانشت أحمر «بلطجية السلفية» وجاءت بصورة سلفى بلحية عظيمة وكتبت بجانب الصورة لن نكون رجالا، إلا إذا أحرقنا الكنائس وامتد كذبه إلى إشعال الدنيا بين الألقباط والسلفيين وخلق فتنة فى البلاد كادت أن تودى بمصر لولا رحمة الله عز وجل.
معاداة خصوم المخلوع
ومن فضائح تعاملاته مع أمن الدولة، ورقة نجت من الاحتراق لتفضح عادل حمودة، جاء فيها أن أنس الفقى، وزير الإعلام التابع للنظام، كلّف عادل حمودة بشن حملات تشويه على أشخاص وجهوا انتقادات لابن المخلوع. والجدير بالذكر أن الشخصية التى هاجمها حمودة كانت «نعمان جمعة» رئيس حزب الوفد وقتها.
تخاذل وعداء للإسلام
آخر تصريحات عادل حمودة استنكاره رد فعل السفارة المصرية من موقف الرسول؛ إذ الرسول -حسب كلامه- ليس مصريا حتى تدافع السفارة المصرية عنه، وتصريحه بأن الدولة لن تصبح مدنية ما دام الرئيس يصلى الفجر فى الجامع.
انتقد حمودة تحريك السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية ضد صنّاع الفيلم المسىء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- معللا ذلك بأن النبى -صلى الله عليه وسلم- كان لا يحمل الجنسية المصرية.
موالاة الفلول
بعد هروب أحمد شفيق إلى «أبو ظبى» بعد اعترافه بهزيمته، بدأت كتيبته الإعلامية -وعلى رأسهم عادل حمودة- الترويج لتعرّض شفيق لعملية تزوير أقصته من الرئاسة، وبدأت مهاجمة الرئيس المنتخب وشنّ حملات غير متوقعة من التشويه والكذب والإهانة، فيما تبدو حملته الانتخابية صامتة وزاهدة فى الرد!.

نجيب ساويرس.. محاربة كل ما هو إسلامى
استولى على 3.4 ملايين متر بخليج العقبة مقابل دولار واحد للمتر بمشاركة صهاينة
شركات «ساويرس» الممول الرئيسى للغزو الأمريكى للعراق وأفغانستان
«ساويرس» يمتلك أكبر صالة قمار بشرم الشيخ وصلت قيمتها إلى 7 ملايين جنيه
هو أحد كبار رجال الأعمال المدلل للنظام البائد الذى كثيرا مهد الطرق المختلفة له من أجل الاستحواذ على ثروات مصر التى ضاعت فى ظل نظام المخلوع، وقد اشتهر ساويرس منذ أن رجع إلى مصر عام 1987 بالسعى من أجل الاستحواذ على كبرى المشروعات تحت راية الوطنية والنهوض بالاقتصاد المصرى. وقد كانت من تلك الوقائع الاستيلاء على مساحات كبيرة وعلى مصانع كبرى مثل مصانع الأسمنت.
وتميز ساويرس، البالغ من العمر 67 عاما، بالعداء التام لكل ما هو إسلامى، وإن كان هذا يخفى بعض الوقت، إلا أنه فى بعض المواقف تظهر النوايا الخفية من ورائها، ولعل أشهرها هى واقعة الرسوم الكرتونية المسيئة للإسلام التى ظهرت بعد الثورة وجعلت فئات كبيرة من الشعب المصرى يدعو إلى مقاطعة شركاته، ليس هذا فحسب، بل إنه أعلن عن نيته فى تحمل 3 مليارات جنيه فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة من أجل الوقوف فى ضد التيار الإسلامى، وأكد أنه على استعداد لتحمل ضعف هذا المبلغ فى سبيل إحياء الدولة المدنية وإبعاد الدولة عما سماه «شبح التيارات الدينية»، كما أكد ساوريس من خلال قناة «أون تى فى»، التى يمتلكها، أن شقيقه سميح لن يمانع هو الآخر المشاركة بتحمل جزء من تكاليف الانتخابات التشريعية.
الاستيلاء على القطاع العام تحت راية الوطنية
وهى واقعة لم يسلَّط عليها الضوء؛ فعندما بدأت حكومة عاطف عبيد فى بيع شركات الأسمنت المملوكة لقطاع الأعمال، خرج نجيب ساويرس بفكرة اختصار طرح شركات الأسمنت على المصريين فقط بدلا من طرحها عالميا باعتبار أنها مال عام وأن رأس المال الوطنى أحق به.. لكن الوطنية لم تكن دافع ساويرس، وكان نجيب يدرك أن فرصته فى الحصول على شركات ومصانع القطاع العام ستتضاءل مع دخول شركات عالمية عملاقة حلبة المنافسة، ولذلك ظهرت فكرة أحقية المصريين بثروات مصر، بينما كان عبيد مرتبطا بأجندة أخرى مع شركات عالمية فرفض ابتزاز ساويرس وأصر على الطرح للجميع، لكن عائلة ساويرس حصلت بالفعل على شركة واحدة للأسمنت عن طريق الخصخصة بسعر التراب، لتتبدل قصة الدافع الوطنى فجأة بعد سنوات؛ إذ أقدم ساويرس على بيع شركة الأسمنت لشركة «لافارج» الفرنسية، مقابل جزء مالى وآخر عينى لا يقدر بثمن وهو حصول آل ساويرس على نسبة 11.5% قابلة للزيادة من أسهم شركة «لافاج» الفرنسية.
مسلسل نهب أراضى الدولة
فى10 نوفمبر 95 حصل ساويرس على قرار تخصيص نهائى بمساحة 3.4 ملايين متر على ساحل خليج العقبة من هيئة التنمية السياحية باسم شركة لم تؤسس وقتها ، وهى «مرتفعات طابا للتنمية السياحية» بدعوى تنمية مركز «مقبلا والهميرا» السياحى بالتعاون مع شخصيات إسرائيلية مقابل دولار واحد للمتر.. وهو ما لا ينافسه فيه أى رجل أعمال آخر فى عهد مبارك، وقد شمل عقد التخصيص لرجل الأعمال «الوطنى» نصًّا على التزامه بسداد نسبة 2% فقط من قيمة الأرض عند التخصيص، مع تسديد الباقى على سبعة أقساط سنوية يستحق أولها بعد ثلاث سنوات كاملة!..لتنضم إلى مليونى متر غرب خليج السويس، استحوذ عليها ساويرس مقابل جنيهين للمتر.
ليس هذا فحسب؛ ففى سبتمبر، وقبل سقوط نظام مبارك بأشهر قليلة، حصل ساويرس من وزير الإسكان المحبوس أحمد المغربى على القرار رقم 464 لسنة 2010 باعتماد تخطيط وتقسيم المرحلة الأولى جنوب طريق الواحات لمشروع أوراسكوم التعاونى بمدينة 6 أكتوبر بنسبة 100% على كامل المساحة وهى 620 فدانا بعد تعديلها من 500 فدان، وهو ما لم تمنحه الحكومة لأى مستثمر آخر، رغم ما نص عليه القرار من ارتكاب الشركة مخالفات عديدة فى السابق بعد وعد شفهى من ساويرس للمغربى بتداركها ودفع تكاليفها حسب القرار.
وفى وقعة فساد أخرى وهى الدعوى رقم 831 لسنة 2011 جنح الأزبكية.. وضع رجل الأعمال «الثورى» عينه على قطعة أرض مساحتها 3700 متر مربع مجاورة لبرجى نايل سيتى، وأراد أن يضمها إلى أملاكه.. رغم أنها ملك ورثة المرحوم أحمد محمد الغزاوى بعقود مسجلة، حتى إن أهل المنطقة كانوا يطلقون عليها اسم أرض الغزاوى.
وفى عام 97 ارتكب نجيب ساويرس جريمة مماثلة.. تضمنها البلاغ المقدم من ورثة محمود على الكفراوى للنائب العام ضد ساويرس، لقيامه بممارسة ضغوط وإكراه مادى ومعنوى على مورثهم وأقاربه وتهديدهم بنزع ملكية ستة فدادين بمنطقة بولاق على الكورنيش مباشرة إذا لم يوافقوا على بيعها له بالثمن الذى يقرره، وقال البلاغ إن جهة سيادية ساهمت فى إرهاب أصحاب الأرض لصالح ساويرس.
شركات ساويرس تمول الحروب الأمريكية
جاء الغزو الأمريكى لبعض الدول العربية والإسلامية مثل العراق وأفغانستان لتكشف انتعاش الشركات الأمريكية بسبب تلك الحروب؛ ومن أهمها:
«هاليبرتون، وبيكتل، وادفانسيد سيستمز»، كما انتعشت شركات حليفة أيضا، مثل شركة «كونتراك انترناشيونال» التى كشفت المعلومات أنها شركة أمريكية خاصة، مقرها فى مدينة أرنجتون بولاية فرجينيا الأمريكية، ولكن يوجد للشركة مكاتب ومقار فرعية فى كل من مصر وإسرائيل وقطر، والشركة يمتلك أغلبية الأسهم فيها، نحو 45% من الأسهم، نجيب ساويرس. وتقول الأخبار والمصادر الأمريكية إن شركة «كونتراك انترناشيونال» تعمل فى مجال المقاولات والمشروعات العامة، والأهم من ذلك أنها تعمل أيضا فى مجال مهمات وتوريدات وزارة الدفاع الأمريكية والتى تمولها الحكومة الأمريكية.
ساويرس يمتلك أكبر صالة قمار بشرم الشيخ
اشترت شركة «أوراسكوم» للسياحة المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس صالة قمار (جولد فيش) أكبر صالات القمار فى شرم الشيخ مقابل 7 ملايين جنيه.
وقد استعانت الشركة، التى يرأس مجلس إداراتها سميح ساويرس، بالخبرة الألمانية لتطوير إدارة الصالة، التى وضعت لها خطة تستهدف تحقيق أرباح تتجاوز حاجز المليون جنيه سنويا.
كما استعانت بشركتها الهندسية لتغيير ديكور الصالة التى يغلب السائحون الإيطاليون والروس على روادها، وللعمل على توسيع «البار». وتتحرك «أوراسكوم» بكل إمكاناتها لتلحق بالموسم الصيفى الذى يجد رواجا من السياح الإيطاليين، كما تقوم حاليا بعمل دعاية لهذه الصالة من خلال شبكة الإنترنت وصالات المطار.
الإعلام.. القناع الأخير للنظام البائد
مجدى الجلاد.. أدمن صفحة "أنا آسف يا ريس"
المنتفعون من فساد المخلوع لم يبخلوا على تشويه التيار الإسلامى
محمود سعد انسحب من التلفزيون المصرى لتخفيض راتبه
منى الشاذلى تركت "دريم" لرفض القناة زيادة راتبها إلى 6,5 ملايين جنيه سنويًا
كشفت الأحداث الأخيرة النقاب عن القناع الأخير الذى يرتديه النظام البائد فى حربه مع الثورة، حيث لجأ النظام البائد فى معركته الأخيرة والأهم والأخطر على حد السواء، إلى حصنه الأخير ممثلا فى وسائل الإعلام المختلفة، عن طريق امتلاك رجال أعمال النظام للقنوات الفضائية والصحف المصرية، ومحاولة توجيه الرأى العام والشعب المصرى إلى حالة من اليأس والإحباط وفقدان الثقة بالرئيس المنتخب.. بل والكفر بالثورة لمجرد أنها جاءت –عبر انتخابات نزيهة- بالتيار الإسلامى فى سدة الحكم.
فالممارسات الإعلامية لأغلب القنوات والصحف تصب فى بوتقة واحدة، وهى تشويه الرئيس محمد مرسى وجماعته بل والتيار الإسلامى كله، وإظهاره فى صورة مغتصب الثورة رغم أنه جاء بإرادة شعبية وأغلبية كبيرة، ورغم أن هذا التيار دفع من عمره سنين فى سجون المخلوع فى الوقت الذى تغنّى فيه ملاك القنوات والصحف بحكمة النظام البائد، ولم يدخر إعلاميوهم الأفذاذ جهدا فى التقرب إلى رجال الحزب الوطنى المنحل أو إلى رموز النظام، سواء قبل الثورة أو بعدها.
والخطر –كما يرى الإعلامى الدكتور علاء صادق- على مصر ليس من الانقسام أو من الفوضى أو من الإفلاس؛ الخطر الحقيقى على مصر من إعلام فاسد ومرتشٍ ومن نخبة من اللصوص وكلاهما يضلل الشعب، فالنخبة الفاسدة والإعلام المرتشى يشعلان النار والفوضى بعد أن قال الشعب كلمته ووافق على الدستور فى الجولة الأولى. ويؤكد صادق أن مصر بريئة من النخبة والنكبة وأن أغبى ما فعله إعلام الفلول عداؤه للإسلام. فالسلفيون كانوا رافضين للدستور. لكن الإعلام كان سببا فى تحول السلفيين لنعم، مشيرا إلى أن هذا "حاجة كويسة" للإعلام الفاسد.
كما يؤكد صادق أنه لا استقرار لمصر إلا بالقضاء على فلول مبارك وعلى الإعلام الفاسد. عندئذ سيعود شباب الثورة إلى عقله واتزانه ويترك الباطل. وطالب بإيقاف إعلام الفلول.
وتابع: "أكبر قدر من الكذب والتضليل فى إعلان فى كل الصحف والقنوات وتكلف مئات الملايين. إلى هذا الحد لديهم استعداد لإشعال النار بالباطل، مصر بريئة منهم، فالنتائج الأولية للاستفتاء بنعم أصابت الإعلاميين بالجنون، فانطلقوا للهذيان واللطم والصراخ. مطلوب مناديل وملايات وبطاطين للإعلاميين. ربنا يشفى! إن ملايين فى الجولة الأولى للاستفتاء (ستتجاوز 20 مليونا بعد الثانية) قالت نفس الصحف والقنوات إن مصر الصامتة قاطعت الاستفتاء إن لم تستح قل ما شئت".
غير أن إعلام الفلول لا يتوانى عن إشعال النار لإطالة أمد المرحلة الانتقالية التى تتيح لفلول النظام التحرك والعبث فى البلاد، تارة عبر الصحف والقنوات، وأخرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ففى مفاجأة من العيار الثقيل، كشف الكاتب الصحفى عبد الله كمال رئيس تحرير صحيفة روزاليوسف الأسبق أن الأدمن الحقيقى لصفحة "آسف يا ريس" التى تم تدشينها قبل تنحى الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بأيام قليلة هو الصحفى مجدى الجلاد.
وجاء ذلك خلال تدوينة كتبها عبد الله كمال على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وقال فيها: إن محررى الصفحة ينتمون لأسرة تحرير صحيفة الوطن التى يرأس تحريرها الزميل مجدى الجلاد الآن.
وقال كمال إن الهدف من وراء إخفاء علاقة مجدى الجلاد بصفحة "آسف يا ريس" انتهى، ومن المفيد أن يكشف عن شخصيته الآن، ومؤكدًا أن ذلك سوف يعطى الصفحة مصداقية وثقة أكبر، فالكل متوحد الآن من أجل الخلاص من "سطو الإخوان على السلطة".
ما قاله عبد الله كمال يكشف أن الإعلام هو آخر محطات الفلول وكل من استفاد من فساد النظام الساق، سواء أكان مصريا أو أجنبيا، وأنهم لن يبخلوا عليه بأى ثمن مهما كلفهم الأمر من ملايين، وهذا ما كشفه الطلب الذى تقدمت به إدارة شركة بيبسى العالمية إلى إدارة قناة النهار، حيث طلبت "بيبسى" عدم التعرض مرة أخرى لمحتوى برامج محمود سعد وحسين عبد الغنى، وأية مضايقات لكل منهما ستضطر إدارة شركة بيبسى إلى إلغاء التعاقد مع قناة النهار، الذى يصل إلى 45 مليون جنيه سنويا، منهم 15 مليون جنيه لمحمود سعد و10 ملايين جنيه لحسين عبد الغنى والباقى للقناة، وتقوم بيبسى بعرض إعلاناتها على الشاشة كيفما تشاء.
وأكدت إدارة الشركة للقناة فى اتصالات هاتفية أنه فى حالة التدخل من أى شخص فى القناة فى محتوى برامج الإعلاميين الكبار مرة أخرى ستقوم الشركة بإلغاء التعاقد ونقلهما إلى قناة أخرى فورًا، أما فى حالة استقرارها بالنهار فسيتم تجديد التعاقد الإعلانى لمده أخرى بزيادة تصل إلى 10 ملايين جنيه ليصبح العقد بمقدار 55 مليون جنيه فى العام الواحد.
من المعروف أن بيسى العالمية هى التى تقوم بدفع رواتب الإعلاميين الكبار محمود سعد وحسين عبد الغنى فى إطار البرتوكول والتعاقد مع قناة النهار حيث يتضمن التعاقد بين الطرفين أن يكون العقد الحالى ب45 مليون جنيه سنويا شاملا أجور المقدمين والإعلانات.
هذا الطلب الغريب يدفعنا للحديث عن الرواتب الخيالية التى يتقاضاها الإعلاميون العاملون بقنوات وصحف الفلول، وتجدر الإشارة هنا إلى واقعة انسحاب الإعلامى محمود سعد من التلفزيون المصرى، فقد انسحب محمود سعد من التلفزيون متذرعًا برفضه إجراء مقابلة – فى أثناء اندلاع الثورة- مع رئيس وزراء المخلوع أحمد شفيق، بدعوى أن الشارع المصرى يرفضه وهو مع الشارع، لكن مصادر بالتلفزيون أكدت أنه انسحب بسبب آخر قرار وزارى بتخفيض أجور مقدمى البرامج بالتلفزيون لتكون مقبولة، وهو ما كشفه أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق فى مداخلة هاتفية مع "سعد" بالبرنامج عن المبلغ الضخم الذى يتقاضاه.
فمحمود سعد على رأس التعاقدات الخاصة لبعض الإعلاميين من مقدمى البرامج التلفزيونية فى التلفزيون المصرى.
فالإعلامى الشهير الذى كان يقدم برنامج "مصر النهاردة"، وكان سعد يتقاضى فى بداية عمله ببرنامج "البيت بيتك" مليونين و900 ألف جنيه سنويًا، مع حصوله على نسبة 25% من الإعلانات التى يأتى بها للتلفزيون، وقد تم تعديل عقده فى عام 2008 ليحصل على خمسة ملايين و700 ألف جنيه، مع تثبيت نسبة الإعلانات.
وفى بداية 2010 تم تعديل عقده ليحصل على 800 ألف جنيه شهريًا، أى ما يساوى تسعة ملايين و600 ألف جنيه سنويًا. بالإضافة لحصوله على عمولة من الإعلانات فى 2010 بقيمة مليونين و230 ألف جنيه.
وجاء من بعده زميله تامر أمين فى نفس البرنامج "مصر النهاردة" أيضًا، فكان يحصل فى البداية على 180 ألف جنيه شهريًا، أى ما يوازى مليونين و300 ألف جنيه سنويًا، بالإضافة إلى 25% من نسبة الإعلانات التى يأتى بها، إضافة لحصوله على إعلانات بقيمة مليون و145 ألف جنيه.
فى حين حصل الصحفى خيرى رمضان مقدم البرنامج نفسه على 150 ألف جنيه شهريًا، أى ما يوازى مليونًا و800 ألف جنيه، مع حصوله أيضًا على 25% من نسبة الإعلانات التى يأتى بها، إضافة لعمولة الإعلانات 726 ألف جنيه فى 2010.
أما لميس الحديدى التى كانت تقدم برنامج "من قلب مصر" على قناة "نايل لايف" فكانت تحصل على 250 ألف جنيه شهريًا، أى ما يقارب ثلاثة ملايين جنيه سنويًا، مع حصولها على نسبة الإعلانات الثابتة، فيما حصلت على عمولة إعلانات بقيمة مليون و323 ألف جنيه فى 2010.
وفى عموده اليومى "من الواقع" فى يوم 03 - 03 – 2011 بجريدة "المساء"، وتحت عنوان "رواتب الإعلاميين.. الخرافية!!"، قال الكاتب الصحفى محمد فودة: "ما ينشر هذه الأيام عن رواتب ومكافآت العاملين فى الإعلام شىء مذهل ويفوق أى تصور ويجعل أى إنسان يقرأ هذه الأرقام يصاب بدوار حتى يسقط فاقد الوعى.
مقدم برنامج يقبض 11 مليون جنيه فى السنة أى مليون جنيه شهريا تقريبا. ومقدمة برنامج تحصل على مليونى جنيه سنويا.. وثالث يحصل على 150 ألف جنيه شهريا أى ما يقرب من مليونى جنيه أيضا.. ومخرجة تحصل على 40 ألف جنيه فى الحلقة.. وسلسلة طويلة من المذيعين والمذيعات ومقدمى البرامج السياسية والرياضية وغيرها يتقاضون أرقاما فلكية.
هذه مصر التى كانت قبل 25 يناير 2011 فى الوقت الذى كان يتظاهر فيه عشرات الآلاف من العاملين فى مركز المعلومات يطالبون فيها بإصلاح مرتباتهم التى لا تتجاوز 99 جنيها شهريا".
وأضاف فوده فى مقاله: "كانت المظاهرات تثور يوميا هنا وهناك بمطالبات فئوية كلها تنادى برفع الظلم وإنصاف العاملين.. وتعديل المرتبات لتواكب ارتفاع الأسعار.. أناس مطحونون لا يعيشون عيشة آدمية ولا تستطيع مرتباتهم أن تفى بأدنى مقومات الحياة.. فضلا عن بطالة متفشية فى كل أرجاء الوطن تجعل الشباب يائسا فى حياته فضلا عن انعدام الرؤية المستقبلية أمامه.
كل هذا يتم.. فى وقت يغضب فيه إعلامى لأنه تم تخفيض ما يتقاضاه من 11 مليونا أو 9 ملايين جنيه إلى مليون ونصف؟ وآخرون يسيرون فى هذا الفلك من الرواتب الخيالية.
هل كان هؤلاء الإعلاميون يقدمون لنا عصير الذهب فى برامجهم؟! هل أصلحوا الأوضاع الفاسدة والمتردية فى بر مصر؟!.. هل حرضوا الجماهير للقيام بالثورة؟! بالعكس كان معظمهم أبواقا للنظام الساقط.. ومحاولات مكشوفة لإظهار الحجة غير المقنعة".
وتابع: "ليس هؤلاء الإعلاميون فقط هم الذين كانوا يتقاضون هذه المبالغ الخيالية.. هناك الآلاف. عشرات ومئات الآلاف على نفس الشاكلة فى مصر التى خربوها بفعل فاعل وعن عمد".
منتهى العدالة الاجتماعية.. منى الشاذلى تطلب زيادة راتبها من 4.5 ملايين الى6.5 ملايين جنيه سنويا، بالرغم من انتماءات والدها الشيوعية بحسب الوثيقة التى كشفت عنها مباحث أمن الدولة المنحلة، إلا أن الإعلامية "منى الشاذلى" فى أثناء تقديمها برنامجها الأشهر "العاشرة مساء" على قناة "دريم 2"، طالبت زيادة راتبها الشهرى من 350 ألف جنيه شهريا إلى 550 ألف جنيه بواقع 200 ألف جنيه زيادة شهرية، ليصبح ما تتقاضاه الشاذلى نظير برنامجها العاشرة مساء66000000 بدلا من 44000000 فقط، فقام محمد خضر مدير برامج قناة دريم بالتفاوض معها من أجل تقليل المبلغ، والذى قال إن هذه الزيادة مبالغ فيها جدا ولن تجد الشاذلى أى فضائية تعطيها هذا المبلغ.
هذا وقد اشتدت المناقشات بين إدارة القناة والشاذلى، وهو ما أدى إلى توقف برنامج العاشرة مساء من قناة دريم.
هذا فى الوقت الذى حدثت فيه مشكلة مع الإعلامية دينا عبد الرحمن بسبب تخفيض إدارة قناة التحرير الجديدة مرتبها إلى مائة ألف جنيه بدلا من 250 ألف جنيه فى الشهر.
وقد أثارت هذه المرتبات حفيظة البعض على برامج التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر والذين قالوا إن هؤلاء الإعلاميين يتشدقون دوما بالعدالة الاجتماعية وهم بعيدون عنها كل البعد، وما أحاديثهم إلا تمثيليات يخدعون بها الشعب، كما علق البعض بأن 60% فى مصر يعيشون تحت خط الفقر وراتبهم السنوى لا يتجاوز 185 جنيها، بينما الشاذلى لا يكفيها خمسة ملايين جنيه فى السنة وتريد المزيد، كما علق البعض بأنهم لا يريدون إعلاما أصلا لأن بطونهم خاوية ويموتون جوعا ومشاهدة الشاذلى لن تشبع بطونهم الخاوية.
فيما علق آخرون ساخرين وقالوا إن منى الشاذلى طلبت الزيادة حتى تتغلب على غلاء الأسعار أو لربما تريد أن تشترى موبايل جديدا، فيما قال آخر إن وجبة إفطاره ستكون برنامج محمود سعد وغذاؤه برنامج منى الشاذلى وعشاؤه برنامج دينا عبد الرحمن!


الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.