أكد مصدر مسئول بالمركز القومي لامتحانات التقويم التربوي بوزارة التعليم وعضو لجنة تقييم امتحان الكيمياء ان امتحان المرحلة الثانية من الثانوية العامة في مادة الكيمياء هذا العام سيتسبب في عزوف الطلاب عن الالتحاق بشعبة العلوم في الأعوام القادمة وذلك لما تضمنه الامتحان من صعوبات وبعض الاخطاء الفنية. اضاف المصدر ان الامتحان ساهم في تشتيت الطلاب بين ابواب المنهج حيث تضمن ستة اسئلة يختار منها خمسة يختص كل سؤال بعشر درجات للحصول علي 50 درجة مما يتسبب في خفض درجات الطلاب وقد ركز الامتحان علي القدرة علي الحفظ والتطبيق وعلى الصعيد نفسه فقد هدد عدد من نواب الحزب الوطني بتنظيم اعتصام داخل البرلمان احتجاجا على قرار وزير التربية والتعليم بشأن معالجة مشكلة احتراق 1700 ورقة اجابة لطلاب الثانوية العامة في مادة اللغة الانجليزية. وقرر الوزير السماح للطلاب المعنيين بالحادث باعادة الامتحان أو اعطائهم متوسط الدرجات خلافا لحكم قضائي سابق يلزم جهة التعليم باعطاء الدرجات النهائية لأي طالب تفقد أو تحرق أوراق اجابته من دون ذنب منه. وأعلن نائب ادفو في البرلمان علي ريان انه تقدم بمذكرة عاجلة لرئيس البرلمان لعقد اجتماع للجنة التعليم لبحث الموضوع قبل تصاعده ووقف قرار الوزير الظالم والمخالف للقانون والأحكام القضائية وضرورة حصول الطلاب على الدرجات النهائية كما هدد عدد من نواب الوطني أيضا بالاعتصام بسبب تعنت الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي مع طلاب الثانوية السودانية من ليبيا ورفض قبولهم في الجامعات المصرية لوجود عدد منهم ابناء بعض نواب البرلمان واعتزامهم اللجوء للقضاء لمحاكمة الوزير ووقف تنفيذ القرار الصادر عنه. وقال نائب المنزلة عن الحزب الحاكم وصاحب البيان العاجل حول هذا الموضوع محمد القيراني ان الاعتصام أصبح وسيلة برلمانية للضغط على الحكومة للعدول عن قراراتها الظالمة، خاصة ان البرلمان في عطلة حاليا.