صرح مستشار رئيس فريق التعاون العلمي في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور عبد الغني مليباري، بأن السعودية مستمرة في إنشاء مفاعلات نووية بهدف توليد الطاقة التي ستكلف المملكة حوالي 100 مليار دولار. وقال مليباري، وفق صحيفة "الشرق" السعودية: "ليس هنالك أي متغيرات على الخطة التي وضعتها المدينة، وأستبعد أن تتخذ السعودية قرارًا لوقف مشروع المفاعل النووي على غرار ما قامت به ألمانيا عقب كارثة فوكوشيما في اليابان". وأضاف: "تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية عالية جدا تصل إلى نحو 5 أضعاف تكلفة الإنتاج من البترول أو المفاعلات النووية، وذلك بسبب الغبار الشديد الذي يجتاح المملكة، مشيرا إلى أنه لا يمكن الاعتماد عليها، بل تبقى طاقة مساهمة". وتنوي السعودية بناء 16 مفاعلا نوويا بحلول عام 2030، بتكلفة قد تتجاوز 100 مليار دولار، لمواكبة الطلب على الكهرباء وتعزيز طاقة التوليد المحلية باستخدام المفاعلات النووية. ووقعت السعودية في نوفمبر 2011، في العاصمة سيول، إتفاقية تعاون للطاقة النووية مع كوريا الجنوبية. وكذلك وقّعت السعودية والأرجنتين، في أواخر يونيو 2011، اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال تطوير واستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، بما في ذلك بناء وتشغيل المفاعلات. وتكافح السعودية بهدف تطوير مصادر للطاقة البديلة، كالطاقة الذرية والرياح والشمس والحرارة الجوفية، وذلك لتنويع استثماراتها في مجال الطاقة في ظل الطلب المتزايد على الطاقة بنسبة 6 إلى 8 % سنويًا. جدير بالذكر أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة" تأسست في 17 أبريل 2010. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة
