أسعار اللحوم والدواجن اليوم 16 مايو    3 نصائح من الأرصاد لطقس اليوم.. تحذير من موجة حر شديد    ترامب عن بايدن بعد تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل: متخلف عقليا    فصائل عراقية تعلن استهداف مصفى حيفا النفطي بالمسيرات    استقرار أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي في أمريكا    نجمة أراب أيدول برواس حسين تُعلن إصابتها بالسرطان    تراجع الوفيات بسبب جرعات المخدرات الزائدة لأول مرة في الولايات المتحدة منذ الجائحة    "في الخلاط" حضري أحلى جاتو    طريقة طهي الكبدة بطريقة صحيحة: الفن في التحضير    4 شهداء جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة "الحلقاوي" وسط رفح الفلسطينية    هدى الإتربي تفاجئ جمهورها بإطلالتها في مهرجان كان (صور)    رضا عبد العال: «حسام حسن كان عاوز يفوز بكأس عاصمة مصر عشان يستبعد محمد صلاح»    رئيس تتارستان: 20 مليون مسلم داخل روسيا ولدينا خبرات فى تشييد الطائرات والسفن    فوائد تعلم القراءة السريعة    قدم الآن.. خطوات التقديم في مسابقة وزارة التربية والتعليم لتعيين 18 ألف معلم (رابط مباشر)    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟ أمين الفتوى بجيب    نشرة التوك شو| :تفاصيل تخفيض قيمة التصالح حال السداد الفوري وأسباب تراجع سعر الدولار في البنوك    ارتفاع حصيلة العدوان على مدينة طولكرم بالضفة الغربية إلى 3 شهداء    «بسمة».. فريسة نوبات الغضب    رسميا.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya جميع الشعب مباشر الآن في محافظة القليوبية    أختي تعاني من انهيار عصبي.. شقيقة ضحية أوبر تكشف آخر تطورات القضية    بعد 40 يوما من دفنها، شقيقان وراء مقتل والدتهما بالدقهلية، والسر الزواج العرفي    الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات غدًا    وزير النقل يكشف موعد افتتاح محطة قطارات الصعيد الجديدة- فيديو    بقيادة الملك الغاضب أليجري.. يوفنتوس يتوج بلقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا    حظك اليوم برج العذراء الخميس 16-5-2024 مهنيا وعاطفيا    تين هاج: لا نفكر في نهائي كأس الاتحاد ضد مانشستر سيتي    رئيس الترجي يستقبل بعثة الأهلي في مطار قرطاج    ماذا قال نجل الوزير السابق هشام عرفات في نعي والده؟    موعد مباريات اليوم الخميس 16 مايو 2024| انفوجراف    طلعت فهمي: حكام العرب يحاولون تكرار نكبة فلسطين و"الطوفان" حطم أحلامهم    4 سيارات لإخماد النيران.. حريق هائل يلتهم عدة محال داخل عقار في الدقهلية    طريقة عمل الدجاج المشوي بالفرن "زي المطاعم"    منها البتر والفشل الكلوي، 4 مضاعفات خطرة بسبب إهمال علاج مرض السكر    أسما إبراهيم تعلن حصولها على الإقامة الذهبية من دولة الإمارات    الدوري الفرنسي.. فوز صعب لباريس سان جيرمان.. وسقوط مارسيليا    كم متبقي على عيد الأضحى 2024؟    مباشر الآن.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 thanwya في محافظة القليوبية    «البحوث الفلكية» يعلن عن حدوث ظاهرة تُرى في مصر 2024    سعر الفراخ البيضاء وكرتونة البيض بالأسواق فى ختام الأسبوع الخميس 16 مايو 2024    قمة البحرين: وزير الخارجية البحرينى يبحث مع مبعوث الرئيس الروسى التعاون وجهود وقف إطلاق النار بغزة    عاجل - الاحنلال يداهم عددا من محلات الصرافة بمختلف المدن والبلدات في الضفة الغربية    «فوزي» يناشد أطباء الإسكندرية: عند الاستدعاء للنيابة يجب أن تكون بحضور محامي النقابة    كامل الوزير يعلن موعد تشغيل القطار الكهربائي السريع    هولندا تختار الأقصر لفعاليات احتفالات عيد ملكها    رئيس تعليم الكبار يشارك لقاء "كونفينتيا 7 إطار مراكش" بجامعة المنصورة    شريف عبد المنعم: مواجهة الترجي تحتاج لتركيز كبير.. والأهلي يعرف كيفية التحضير للنهائيات    «الخامس عشر».. يوفنتوس يحرز لقب كأس إيطاليا على حساب أتالانتا (فيديو)    تعرف على رسوم تجديد الإقامة في السعودية 2024    قصور الثقافة تطلق عددا من الأنشطة الصيفية لأطفال الغربية    ماجدة خير الله : منى زكي وضعت نفسها في تحدي لتقديم شخصية أم كلثوم ومش هتنجح (فيديو)    حسن شاكوش يقترب من المليون بمهرجان "عن جيلو"    سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الخميس 16 مايو 2024    وزير التعليم العالي ينعى الدكتور هشام عرفات    انطلاق معسكر أبو بكر الصديق التثقيفي بالإسكندرية للأئمة والواعظات    هل الحج بالتقسيط حلال؟.. «دار الإفتاء» توضح    ب عروض مسرحية وأغاني بلغة الإشارة.. افتتاح مركز خدمات ذوي الإعاقة بجامعة جنوب الوادي    حكم وشروط الأضحية.. الإفتاء توضح: لا بد أن تبلغ سن الذبح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أجل .. فلتبصق أيها التاريخ ..!!
نشر في الشعب يوم 12 - 05 - 2007


بقلم عبد الرحمن عبد الوهاب..
[email protected]

حينما تهودت مصر..!!
كانت القاهرة بالأمس .. حاضرة الإسلام وحسب تعبير ابن بطوطة حينئذ .. من لم يرها أي( القاهرة) لم يرّ عز الإسلام ..
وها نحن نعيش على النقيض مما قاله ابن بطوطة .,, أي انه من لم ير القاهرة .. فلم ير ذل الإسلام ..
وإذا حاولنا .. أن نعرف .. ما هو مكمن العزة .. لقاهرة الأمس ..
فإنه يتلخص في البنية التحتية infra structureللفكر آنذاك .. الذي بني عليه نظام دولة الاسلام . فكانت مصر .. آنذاك بنيان أسس على التقوى .. وليس على شفا جرف هار .. كما هو اليوم ..
(أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (التوبة : 109 )
كان البنيان آنذاك مبني على لا إله الا الله .. وليس على نجمة داوود .. أو شمعدان اليهود .. أو فرجار الماسونية ..
إلا انه إذا أردنا .. أن نقف على الوضع الرسمي .. فإليك هذا الخبر .. عن جريدة المصريون ..
والذي يفيد ان المستشار الصحفي للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة زار جريدة الأهرام ثلاث مرات الاسبوع الماضي .,. وهو خبر غني عن التعليق .. بما يفيد .. أن اليهود وصلوا الى مبني الكلمة الرسمية في مصر .. بل الى المختبر الصحفي ..
لقد قالها اليهود في البروتوكلات .. أنه لن يخرج سطر الى القراء .. قبل أن يمر من تحت أيدينا ..
ولهذا كانت وكالات الانباء العالمية ( يهودية .. ) وهانحن نرى اليوم كيف تخلت الكلمة عن دورها في الامانة والفروسية. لتهبط الى أدنى مستويات القاع والخيانة. واتصالات سرية وحديث ود.. ورسائل مغلقة بين مبنى جريدة الأهرام وبين السفارة الإسرائيلية..
مصر.. هي تاج العلاء في مفرق الشرق ..
مصر هي أولئك الرجال بالأمس.. الذين .. كانت قضيتهم المهمات الكبرى والتحولات العظمى في التاريخ.. سيف الدين قطز.. الذي واجه التتار.. فكان فارسُ لا يشق له غبار.. هكذا كانت مصر أيام الرجال.. تواجه قوى الهمج.. والإجرام العالمي.. وبعد أن حكم مصر أشباه الرجال كانت على موعد مع العار.. وآن للشرق ألا يرفع رأسه. كما قال حافظ إبراهيم..
أنا إن قدر الإله مماتي لن ترى .... الشرق يرفع الرأس بعدي
أهلا أهلا كوهين ..
تباً لهذا الواقع المفضوح!!
وعلى البعد الديني الرسمي مصر التقى شيخ أزهرها.. بحاخامات اليهود.. إنها حقيقة يهود الدونمة تتكرر اليوم. من كانوا يهوداً يبطنون الكفر.... وأسمائهم إسلامية.. ليقوموا بإسقاط الخلافة.
مرفق بهذا المقال.. شريحة من المثقفين والمفكرين ممن يقفون ضد الشريعة الإسلامية في مصر.. وقفوا الى جوار.. مجدي خليل.. لرفض المادة الثانية من الدستور.. وإذا بي أجد على الشبكة.. موقع اسمه دولة الاقباط الأحرار. وهو ما يريدونه. أن تكون مصر دولة الصليبيين الأحرار. أجل دعونا من مجدي خليل والصليبيين الذين معهم.. ولكن نرجو من القاريء الكريم أن يلاحظ كم من ذوو الاسماء الاسلامية..
أن الكفر والنفاق يعبث اليوم بمصير مصر وكما قال مجدي خليل .. انهم الدفعة الأولى.. لو كان هناك دولة إسلامية. لبحثت في أصل هؤلاء.. إذ أن الأمر يهدد هوية الدولة بالفعل. أنهم أعضاء المافيا السرية من يهود الدونمة المعاصرين في مصر لإسقاط الإسلام.
لقد قال المصطفى للإمام عليّ.. ياعليّ.. أني لا أخشى على امتى مؤمنا ولا مشركا.. فالمؤمن يمنعه الله بإيمانه والمشرك يقمعه الله بشركة. ولكن أخشى ما أخشاه عليكم منافق الجنان عالم اللسان يقول ما تعرفون ويفعل ما تنكرون .. وهو ما ينسحب على نخبة الخونة من المثقفين..

ونضيف اليهم وزراء.. أمثال يوسف والي.. اليهودي الجذور.. فطبعها إسرائيلياً ..ولوثها سرطانيا ً.. ولك ان تفزع.. حينما تذهب الى مستشفيات ومراكز السرطان لترى هذا الكم الهائل من مرضى السرطان في مصر..
ووزير ثقافة.. نوع من المسخ.. ضيعها ثقافياً وفكريا.. وأعلن الحرب على الله.. في جرائد الدولة.. وخان الله ورسوله..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (الأنفال : 27 )
وأمن دولة يقتل تحت التعذيب الشباب المتوضيء.. كان آخرها.. ان قتل شاب تحت التعذيب لأنه يوزع منشورات مناهضة لإسرائيل.. وهذا لا يعني.. إلا ان أن هؤلاء متصهينون ومتأسرلين ومتهودين.. أكثر .. من أولئك الذين عند (حائط المبكى) حائط البراق..
على البعد الرئاسي.. هناك في شرم الشيخ مركز الرئاسة البديل للقاءات اليهود هناك حيث.. يقابل أولمرت ومن قبله شارون.. حاكم ضائع في أحضان اليهود فضّيع البلاد والعباد..
وعلى البعد الأمني هذه أجهزة الأمن.. وكأنها فرعاً للموساد اليهودي .. هؤلاء يحاربون الشعوب بالوكالة عن أمريكا وإسرائيل.. من ذا يصدق.. أن أمن مصر يعذب الإسلاميين لصالح أمريكا..
ماذا تفعل بعد أن وصلت الخيانة الى مخ العظام.. والى العمود الفقري.. وإلى داخل الجمجمة..
انه لا علاج.. بل مواراته الثرى.. هو الشرف له ولهذا الشعب..
من لم ير مصر.. لم ير ذل الاسلام.. فمصر اليوم.. هذا المعتقل الكبير. المليء بالسجناء.. وخاصة سجناء الإسلام.. مشكلتهم انهم قالوا ربنا الله.. في واقع يظهر الإسلام ويبطن الكفر..
مصر اليوم.. حاضرة ذل الإسلام.. حيث يسب الإله علانية الهنا.. من له المجد والكبرياء والعظمة.. وخضعت له رقابنا..
مصر اليوم.. يفصل طلاب من آداب بني سويف لأنهم قرأوا القرآن في المدرجات.. وأقسم بالله لو أنهم رتلوا التوراة.. لكانوا بمثابة النخبة وأشير اليهم بالبنان. ولصاروا معيدين و من ثم دكاترة فيما بعد وعمداء للكليات.. هذا لو رتلوا التوراة.. لذهبوا بهم في بعثات خاصة الى واشنطن. ولحصلوا على الدكتوراة من هارفارد.. ولأقبلت عليهم وكالات الانباء.. وعوملوا بالاحترام هذا اليوم هو مجد الكفر.. أما عن الإسلام فلك أن تبكي على الإسلام البواكي.
ما هذه مصر.. أيها السادة.. إنها.. تعاني من يهود الدونمة.. وأئمة الردة والنفاق..
ما هذه مصر.. ان صلاتها عبرية وإمامها كذاب..

* * * * *
ستذكر أيامي نمير وعامر ... وكعبُ على علاتها وكلاب.
هكذا قال ابي فراس ..
قالوا ما أسوأ أن تهان في بني تغلب!! أما اليوم. ما أصعب أن تهان في غوانتناموا.. الحياة بالفرسان تكون في قمة نشوتها وروعتها.. وبلا فروسية يستحيل لونها إلى لون كريه وواقع كئيب..
قالوا ما أصعب أن تركب فرسا في زمن يعشق ذبح الفرسان..
وهاهو الكاوبوي الأمريكي. يصول ويجول على يابسة الكون ويرمي بالحبال على أعتق الفرسان.. وينقلهم إلى التعذيب عبر مطارات سرية في العالم.. والعالم بأسره متواطئ على الإسلاميين. فالناس على دين ملوكهم.. وهاهم اليوم على دين جورج بوش.. ونفضوا أكفهم من صفقة المجد!!
وحينما نرى ذل الإسلام في غوانتنامو.. نتساءل لم كل هذا يا جورج بوش.. يا ابن الكافرة ؟؟
شيء مؤلم ان تسقط من على الجواد.. في ساحة الوغى.. وينقلك لئام العالم إلى غوانتنامو.. ليعالجوا اسلامك ذبحاً.. ومروءتك شنقاً.. وكبريائك استباحة..
ما أصعب أن يلبسوا الفرسان مشدات صدور النساء في غوانتنامو.. ويدوسوا مصحفك بالنعال..
ما أصعب أن تذلل دمعا من خلائقه الكبر.. الحياة مؤلمة. حينما يتوسد الكفر سدة الكفر في العالم.. هاهي عصابة من المافيا. صليبية النزعة كافرة الأفكار.
يقول برنارد لويس.. في مقال نشر له على وول استريت جورنال..
أكد الكاتب والمحلل السياسي الإنجليزي الأصل الأمريكي الجنسية "برنارد لويس" أن الحملات الصليبية قديماً وحتي بعد أحداث 11 سبتمبر كانت ضرورة ملحة لوقف موجات الإسلام من أن تنتشر في مناطق كثيرة من العالم وبالأخص مناطق اوروبا، ووصف الحملات الصليبية الغربية والأمريكية علي منطقة الشرق الأوسط بالمتأخرة.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه: إن "برنارد لويس"(90 عاماً) المؤرخ البارز للشرق الأوسط قد وفر الكثير من الذخيرة الأيديولوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب، حتى أنه يُعتبر بحق منظرا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.
قالت الصحيفة إن "لويس" وصف هجرة المسلمين إلى أوروبا بأنها هجوم إسلامي على الغرب، ودافع عن الحملات الصليبية معتبرا أنها تقليد متأخر ومحدود و ناجح للقضاء علي الجهاد أدت إلى منع نشر الإسلام في كثير من مناطق العالم.
أضافت الصحيفة: إن لويس قدم تأييدا واضحا للحملات الصليبية الفاشلة وأوضح أن الحملات الصليبية، على بشاعتها، كانت رغم ذلك ردا مفهوما على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة، وأنه من السخف الاعتذار عنها.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها "لويس" إلى الحملات الصليبية باعتبارها ضرورة، بل محاولة ناجحة للحد من نفوذ الحضارة الإسلامية. فبعد وقت قصير من هجمات 11 سبتمبر كتب "لويس" يقول: إن الحملات الصليبية يمكن وصفها بشكل أكثر دقة باعتبارها ردا محدودا ومتأخرا.

إذن لم تكن القضية قاعدة.. ولكنها الإسلام .
انه اليوم.. يتلخص.. في تدمير أي شخص شهر سيفا في وجه الغزاة. في العراق أو أفغانستان أو فلسطين. بالرغم من أن بيجن اليهودي.. قال بالأمس.. ان هناك صنف جديد من الجنس البشري. خرج من بين الدم والنار اسمه اليهودي المحارب.
اذن.. هناك يهودي محارب. وهناك صليبي محارب. وهندوسي محارب.. فما العجب أن يكون هناك إسلاميا محارب. او مجاهد أن صح التعبير وخاصة إذا اعتبرنا ان القتال في الدين الإسلامي. يختلف كونه فريضه..
إلا إن القضية .. لا يمكن ان يستمر السياق على هذا النسق. فالجهاد.. فريضة في الكتاب.
ولا يمكن أن نسمح بتجريم الجهاد.. ضد الاستعمار.
لنا أن نقول أن تجريم الأفكار. بدأ.. يأخذ على الساحة الشكل المنظم.. هو داخل في إطار الحرب على الأفكار.. WAR OF IDEA.. هي آلية تأخذ الشكل المنظم..
يقوم به جدد كمثل الشيخ حمزة الأمريكي.. ليعطينا نسخة أمريكية من الإسلام على القنوات العربية .
ولا مانع.. ان يدخل على الخط .. أبناء المستشرقين.. من السربون.. ليقول احدهم .. ان القصص القرآني.. يتساوى مع le myth .. أي الأساطير.. وهي قوله.. قديمة.. نطق بها المستشرق الفرنسي.. بلاشير الذي وصف القرآن بأنه أساطير الأولين.. وان قصصه مأخوذة عن أساطير الفرس او القصص القومي.. أو ان محمد صلى الله عليه وسلم.. تلقى هذا الكلام عن راهب.. ولا عجب ان كلام الاستشراق.. هذا .. يتبناه.. مواقع حالية مثل..Coptic history على النت. ومواقع الأقباط متحدون.. وموقع دولة الأقباط الأحرار.. حيث هناك عزت تادرس في أميركا.. يتبني مشروع.. الطعن في الدين الإسلامي.. ناهيك عن القنوات الفضائية.. كجزء من الحملة الصليبية المعاصرة.. ولا ضير.. وجدت.. نفس الأوكار بدأت تسوق على مواقع مصرية.. طعنا في الدين.. ولكن العجب.. ان يقدم برنامج مسارات بالجزيرة.. طعنا في الدين والطاعن في الإسلام يقدمه البرنامج على انه مفكر إسلامي.. فيا خيبة الداعي..
وجدنا أيضا من يسفه .. الدين الإسلامي برمته على الملأ بشكل من الجرأة والقحة وسوء الأدب.. التي لم نراها من ذي قبل.. حتى وصلت الى المقام الإلهي الرفيع.. تعالى في سمائه علوا كبيرا.
كان الشيء.. البالغ في غرابته.. وفاء سلطان.. التي تعيش في أميركا.. وفي برنامج الاتجاه المعاكس..
وكان محاورها مثقف إسلامي من المغرب..
فوجئنا بها تقول.. ان الدين الإسلامي هو أصل الإرهاب.. وحسبي قولها فالدين الذي يقول.. ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة( تشير إلى الآية الكريمة ).. اول محرض للإرهاب.. وفي هذا تردد مقولات.. الأمريكيين كما قال برنارد لويس ان الإرهاب يكمن في صلب العقيدة الإسلامية..
لقد كان القتال فريضة إسلامية. بنص قرأني والآية القرآنية كتب عليكم القتال تتساوى نصا وموضوعا.. وتشريعا.. بالآية الكريمة كتب عليكم الصيام..
القتال والفروسية.. كانت آليات المجد.. وإذا استثنينا القتال.. من الشرعة الإسلامية.. كان هذا نوعا من اللعب بالدين..
(الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ) (الأعراف : 51 ) وكنا ممن قال الله فيهم اتخذوا دينهم لعبا ولهوا.. ناهيك عن النتاج الطبيعي.. وكانت الأعراض والبلاد وجبة دسمة للكفر.. وهذا ما يبتغونه. وإذا اعتبرنا الجهاد إرهاب.. فماذا يعني قتالكم.. وهمجيتكم.. واستباحتكم لأوطاننا.. عيب الغرب.. انه يكذب.. ويصدق كذبه.. ويرغمنا.. على تصديقه.. يريدنا ان نصدق بدجله ومن ثم نكفر بالحق الذي انزل على محمد..( والذي انزل اليك من ربك الحق..) وكأننا مصابون بضمور في البنية العقلية.. أو البله المنغولي.
أيها السادة.. ان القتال في الإسلام.. أي الجهاد في سبيل الله.. ليس شريعة الهية فحسب.. بل انه آلية من آليات المجد.. قال الشاعر:
لا تحسبن المجد زقا وقينة فما ... المجد إلا السيف والفتكة البكر
لا مجد بلا قتال.. ولا مجد.. بلا امتطاء لصهوات الخيول.. واشتجار الرماح ونحن نقصد بالقتال.. والفروسية بما يقتضيهما كل واقع زمني من أدوات قتاله الخاصة..
وكان المثقف المغربي فطنا.. لما ترمي اليه وفاء سلطان.. فقال لها.. إن تلك الآية.. هي الدرع الحصين والنهائي لهذه الأمة..
ونقولها صراحة.. انه.. لاقدر الله.. اذا استثني السيف. بفتكه. كما قال أبي الطيب في البيت أعلاه.. فانه لا مجد للأمة.. وكبر عليها أربع تكبيرات.. القرآن واضح .. في فريضة الجهاد.. ولن نسمح بأن يتم هندسة قرآن جديد.. وتعطيل آيات من القرآن نظرا لظرف الحادي عشر من سبتمبر او خضوعا تحت الهجمة الشرسة المعاصرة الممارسة الآن..
وعليه فالقاعدة الشرعية أن حلال محمد حلال الى يوم القيامة.. وحرام محمد حرام الى يوم القيامة.. ثم انها من ثالثة الأثافي أن نسمح بالكفار.. ان يهندسوا لنا دين الله.. على أمزجتهم الخاصة.. كما يحلو لهم ..( ناقص يلبسونا طرح ) لا بأس أن نقولها مكانك أيها الكفر.. فهناك حدودا.. لتعهرك.. لن نسمح لك بأن تمارسها أو نبدل ديننا.. أو نتركك تهندس لنا عقيدتنا وتبرمجنا ذهنيا وعقديا كما يحلو لك.. أكيد هؤلاء ليسوا في وعيهم.. أو يحلمون.. وليأخذوها من الآخر.. ان نسمح لهم بأن يلعبوا بديننا.. ان ذلك دونه الموت.. هذا شرع الله.. من لا يعجبه فليشرب من أوسع بحر.. أو فليضرب رأسه في أكبر حائط في العالم وليكن سور الصين العظيم.. اعرفتم كيف يّجرم المجد..
هو ذا الصبح ينادي فهلمي نقتفي خطواته
قد كفانا من مساء يدعي أن نور الصبح من آياته
منذ ان قرأت في مرحلة الشباب كتاب القومية في ميزان الإسلام .. وهو كتيب للشيخ عبد الله ناصح علوان. من يومها اتضحت لي الرؤية نحو استيعابية النزعة الإسلامية في انتمائياتي الإسلامية. فكانت ولاءاتي لكل مسلم على سطح الأرض.. من الفلبين شرقا إلى غواتيمالا غربا.. ومن كيب تاون جنوباً حتى الاسكيمو شمالا.
أحس تجاههم بالولاء والانتماء ولا مانع أن نحمل دموعهم وقضاياهم ومشاكلهم وهمومهم..
انه الولاء لمبدأ لا اله الا الله.. انه الشعار الخالد..
(إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء : 92 )
إنها الأمة الواحدة..
كانت مشكلة غوانتنامو تؤرقني.. أحس تجاه هؤلاء الأسرى.. بالحزن الدفين والدمع المكتوم. على أنني لا استطيع أن افعل شيئا كيف يهدأ البال وأنا أرى مسلما. يسومه الطغيان الأمريكي سوء العذاب. تحت عين الشمس وكبد السماء. في عالم فقد الشعور وتبلد الإحساس.. وها نحن نصرخ لم تفعل هذا كله بأمة الإسلام يا ابن الكافرة ؟
لم كل هذا الإجرام ؟ أكل هذا لأنهم أمتشقوا السيوف.. ولم يقبلوا باستكانة ذل أو ضيم العار.
ومع كل هذا قلبت الأمة ظهر المجن. حتى الإسلاميين.. لأسرى غوانتنامو ومع هذا ينطحون.. ويقولون على طريقة الممثل المصري الشريف بصوته الأجش.. نحن مسلمووون؟
أي إسلام. ثكلتكم أمهاتكم.. ثكلا مبرما لا هوادة فيه ولا رحمة.
ماذا تفعل هذه الكراسي والعروش وهي ترى الظلم الكالح في غوانتنامو. الواقع على أخوان لنا في العقيدة.. مهما كان توجههم ومهما اختلفنا معهم.
والله إننا لا نقبل هذا الظلم الكائن في غوانتنامو ان يقع على هندوسياً أو بوذياً.. فما بالك أن يقع على مسلم.. ويحمل سبق الفضل والجهاد..
إننا لا نقبل الظلم.. هذا ولو كان على صليبيا.. فالإسلام يحمل قضايا الناس وان كانوا من غير الملة.
ففي العادة لكل امة فرسانها وثوارها .. ففي أمريكا الجنوبية هناك.. سيمون بوليفار. وهناك جيفارا. وفي امريكا نفسها تكرم دوما المحاربين القدماء.. بالرغم أنهم سقطوا في حرب غير شريفة.
أمريكا دولة العهر واللصوصية واللا مبدأ ..
تفتقد إلى أخلاق الفرسان.. وأنى بالعربجي أن يحمل يوماً أخلاق الفرسان.. لا يمكن ان تلتقي ذهنية ومرئيات ومعالجات العربجية بمعالجات الفرسان.. فالفروسية مجملها أخلاق.. وليست انتهازية او لصوصية.
أونزعة للتشفي تفتقد إلى روح الشرف في الحرب والنزال.. ففي الإسلام تتأبى الفروسية أن تقتل خصماً أعزلا.. بل ترمي له السيف إذا وقع منه في الميدان وتواصل النزال.. بعد ذلك.
وكان التقاء فروسية العرب.. قبل الإسلام.. بما جاء به الإسلام بعد ذلك.. تتلخص في روعة الفروسية.. حيث كانت الجنة تحت ظلال السيوف.. وكان خير معاش المرء رجل آخذ بعنان فرسه كلما سمع هيعة أو فزعة طال اليها يبتغي الموت مظانه.. كما قال المصطفى..
عجبا أن يقع السيف تحت طائلة التجريم.. وكان جرم أسرى غوانتنامو أنهم امتشقوا الحسام في زمن الخصيان..
أجل.. أنا لا اعتد كثيرا بالوقوع تحت ضغط الواقع.. فسيدور الزمان دورته.. وستكون مقادة العالم للإسلام..
يوما سنشهد عز الإسلام.. الذي افتقدناه في زمن الخونة والعملاء..
الحياة لن تستمر على هذا النسق.. يوما ما سنرى نصبا تذكاريا في عاصمة الخلافة.. يحمل أسماء معتقلي غوانتنامو.. ليكونوا محطاً للتكريم بدلا من التجريم..
صعب ان ترى فرسان الأمة رهن الأسر والتعذيب.. في وقت نسيهم أو تناساهم العالم.. لم يرفعوا يوما لافته أو مقال. أو كلمة حق. دفاعا عن مظلومي غوانتنامو.
* * * * * * * * ** * * *
اذا أردت ان تعرف قيمة الإسلام. في هذا الزمان. فما عليك إلا أن تتأمل أخيك المسلم في غوانتنامو. وهو ممدد على عربة يجره اثنين من كلاب الكفر.. خلف الأسلاك الشائكة.. فماذا تفعل هذه الانظمة.. وماذا تفعل هذه العروش وماذا يفعل هؤلاء الرؤساء.. انهم مشتركين في الجريمة.. فمن رضي بالظلم كان مشتركا في الجريمة.
(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) (النساء : 140 )
هذا هو ذل الإسلام. إنها الحقيقة المجردة. بلا رتوش.. التي تعبر عن مكانة الإسلام وموقع الإسلام في أزمنة العار.
وما على أولئك الحكام إلا أن يلبسوا سروال أحمر بكرانيش بيضاء. كما فعل عادل إمام في مسرحية سيد الشغال. ويدخلوا خلف الكواليس وألا يخرجوا.
لأن هذا المنظر ينسحب على الواقع بما يحمله من قمة الهزلية للواقع العربي والاسلامي. وعليهم ألا يتشدقوا بالاسلام أو العروبة أو الدين.
لأنهم براء من تلك الثلاثة مجتمعة..
الكرامة لا تتجزأ.. والمبدأ لا يتجّزأ.. والاسلام لا ُيجّزأ
* * * * * * * * * * * * * * *
لهفي على كون تضام أباته ... ويسود فيه النذل باستبداده
كم رائعة هي الحروب في سبيل الله.. فيها فقط تستشعر. انك لست مهيض الجناح. إنها تشفي غلتك.. انك تتنفس على القمة عبير المجد. ولن تجد المجد الا على ذروة سنام الاسلام أي( الجهاد)... على غير تلك الذروة لن تستشم عبيرا للمجد.. على الإطلاق.. كما قال الشاعر عبد اللطيف نصار..
أشهر السيف في وجوه العالمين .. علّ قلبي في فؤادي يستكين
فاستكانة القلب هي ميتة نبيلة بعد نزال وقتال وان تشهر السيف وحيدا في وجوه العالمين. كما شهره محمد صلي الله عليه وسلم كما شهره خالد بن الوليد..
يا ابن الوليد ألا سيفاً توجره ... فإن سيوفنا قد أصبحت خشبا
المجد.. ان تتشخط بدمك في سبيل الله
قال المصطفى: من لم يغزو ومن لم يحث نفسه بغزو مات على شعبة من نفاق.
كل يوم أحدث نفسي بها؟ بميته كريمة تحت أسوار القدس.. او استشهادا تحت أسوار بغداد.. تيمناً بشيخنا الفاضل الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري المدفون تحت أسوار القسطنطينية.
لكم تمنيت أن استشهد يوما تحت أسوار كابول.
لكم تمنيت أن اعبش في غمار حرب.. من أجل الله. لتكون كلمة الله هي العليا.
كم رائع هو عبد القادر الحسيني وهو يستشهد على جبل القسطل.. هذا الفارس.. الذي كان يصرخ في هذا الشعب الفلسطيني العظيم قائلاً ( رصاص اليهود لا يقتل ).. لقد كشف عن بصره الغطاء فما زاده الا يقينا ً.. فأثارها معادلة إيمانية.. (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) (البقرة : 154 )
لكم تمنيتها في جبال وتلال البوسنة.. لكم تمنيتها.. ان أكون مقاتلاً أرفع اللواء..
لقد اكتفينا بقتال الأقلام.. وقتال الأقلام لا يسمن ولا يغني من ذلّ.
كم من الروعة تستشعر. وأنت في غمار حرب.. تخوض صولا المجد في ساحات الوغى.
الجهاد.. ذروة سنام الإسلام وكما قال الشيخ عبد الله عزام. القمة لا يرقى إليها المشلولين أو ذوي العاهات. لا يرقى القمة إلا الأفذاذ من الرجال.
من على القمة. ترى واقع الناس القابعين في السفح. صغاركالنمل. في تصوراتهم واهتماماتهم..
ساحات.. الوغى أروع بكثير من واقع النمل واهتمامات النمل ومعالجات النمل وضيق أفق النمل.
لقد دجنتنا حياة المدنية. ونزعت منا عنفوان الفروسية. وحس الاقتحام.. وغدونا نبكي الاطلال..
وأمة اليوم أصبحت قابلة للاستغزاء.. وكل يوم عاصمة تسقط. ولا تسترد.. ومن شهر السيف كان موقعه غوانتنامو.
أو تخرج عليه ألف بندقية. ويتنازعه المرجفون قتلاً وذبحاً.. ولو وجدوه يحدث نفسه بالجهاد.. نقلوه الى المعتقلات ليسومه عملاء الروم سوء العذاب. وغدونا نبكي المجد كما تبكي النساء.
قال المصطفى لغدوة في سبيل أو روحة خير من الدنيا وما فيها.. تمنينا على الله غدوة او روحة في سبيله.. يكون فيها صليل سيوف وضراب رماح والله اكبر وصهيل خيل.
ولئن أعطانا الله إياها.. وايم الله ليجدن الله تعالى منا ما يحب، وليجدن الكفر منا كل ما يكره.
ما أسوأ ان تعيش في واقع. يسب فيه نبيك. ويهان فيه مقام الهك العظيم. ولا تستطيع ان تخوض حربا حتى وان كانت بالنعال.. ضد أعداء الله.. كان الواقع بالامس كما قال الصحابي الجليل.. جئناكم بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة.. ولكننا اليوم.. كنا على النقيض.
أجل لقد غلبتنا الدنيا وغلبتنا النساء..
لبئست هي من حياة.. وسحقا له من واقع!!
لكم تمنيت سيفا ورمحاً وان تلقوا بي على أي سور من أسوار عواصمنا المغتصبة. واهتفوا بي لا تعد.. إلا وقد استعدت عزة مستباحة ومجدا ضاع.. العالم العربي. ما زال منهمك في فوطه وعادته الشهرية. لا يحلم بمجد.. ولا يحلم بأن يكون قوة فاعلة على الوجود الكوني. كما كان حال فرسان المجد بالأمس .. الذين فتحوا العالم في زمن قياسي..
(وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) (الحج : 78 )
كان الواقع بالامس واقع جهاد واعتصام بالله.. اما اليوم.. هو واقع خيانة.. وانقلبت الاية اعتصموا بجورج بوش هو مولاكم.
فهو لا يحلم بغدوة أو روحة في سبيل الله. أو موت تحت ظلال السيوف. حسبه من الدنيا حيضا ونفاس. إذاً ما الذي يمنعه من صولات المجد.. إلا وقد حبسه الحيض. وموقف خياني على الساحة السياسية للعالم.
انه لا يحلم بغدوة او روحة في سبيل الله .. ولكنه يحلم بغدوة او روحة عند حائط المبكى .. انه لا يفزع الى هيعة او فزعة في سبيل الله .. يبتغي الموت مظانه .. ولكن يشد قوافل الحجيج الرحال الى واشنطن
ويتعلق بأستار البيت الأبيض بدلا من البيت العتيق . واقع ثكلته امه ..
هذا هو الواقع العربي اليوم .
سيدي الخليفة .
أطفالنا خلف الأبواب وصوت رصاص الكفر يمشط الشوارع على يابسة الكون وبالتحديد في عالمنا الإسلامي .. الذي أصبح جزءا من القرية الأمريكية . كما قال فريدمان اننا اليوم الشارع المعتم في القرية الأمريكية ..
فيا خيبة الداعي .. ابعد أن كان العالم قرية إسلامية ..هانحن نرضى بالدون .
أطفالنا يريدون الأمان .صراخ أرامل .. عرض تهتك .. دم ُجبار ليس له من ثائر .. حق ضائع ليس له من طالب .. هذا هو عالمنا الإسلامي .. ألا من سيف مبصر ..كما قال عبد القوي : دم المشركين على سيفك قميص يوسف على وجه يعقوب بعده يرتد بصيرا ..
في النهاية ثمة .. تساؤل بسيط .. !!
ألا من زحف لألف خيل ..؟!!
ألا من زحف لألف جيش ..؟!!
ألا من صيحة( الله أكبر) لتدوى في فضاء العالم .. ؟!!

نداء بتعديل المادة الثانية من الدستور المصرى
مجدى خليل
mailto:[email protected]?subject=الحوار المتمدن -نداء بتعديل المادة الثانية من الدستور المصرى&body=Comments about your article http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=91082
الحوار المتمدن - العدد: 1853 - 2007 / 3 / 13


بعث مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان إلى السيد رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي الشعب والشورى
بنداء، في 5 مارس، يطالب بتعديل المادة الثانية من الدستور، الخاصة باعتبار الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع. تضم قائمة الموقعين عددا من المفكرين والكتاب والصحفيين وأساتذة الجامعة والسياسيين والأدباء والفنانين والحقوقيين، تشكل الدفعة الأولى من التوقيعات. وفيما يلى نص النداء:
***
يطالب الموقعون أدناه بتعديل المادة الثانية من الدستور، والتي تنص على أن "الإسلام دين الدولة" وأن "مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع "، ويتوجهون بندائهم هذا إلى رئيس الجمهورية ومجلسي الشعب والشورى، كما يتجهون بندائهم إلى الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وفعاليات الرأي العام، آملين أن يقوم السيد رئيس الجمهورية والمجالس التشريعية بإدراج المطلب ضمن التعديلات الدستورية الجارية.
ويستند مطلب التعديل إلى الأسباب التالية:
أولا: أن النص على دين محدد للدولة، ينطوي على إخلال بالموقف الحيادي المفترض للدولة تجاه مواطنيها الذين ينتمون إلى أديان وعقائد متعددة، لا يذكرها الدستور المصري على أي نحو. وقد أدي ذلك إلى صدور أحكام قضائية تنكر على مواطنين مصريين حقهم في تبني ما يؤمنون به، ولا تترك لهم سبيلا لاستخراج الهوية الشخصية وأوراق الثبوت القانونية سوي تغيير معتقداتهم .
ثانيا: إن التعديل الذي طرأ على المادة الثانية في عام 1980، والذي بمقتضاه صارت "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع " لا يورد مصادرا أخرى للتشريع، مما يجعله المصدر الوحيد، وهو بالفعل ما تؤكده مذكرة اللجنة البرلمانية التي أعدت التعديل في صورته النهائية، حيث أوضحت في تقديمها للتعديل، إن إرادة المشرع الدستوري تعني أنها "المصدر الوحيد"، وإنها تستهدف بذلك إلزام المشرع بعدم الالتجاء إلى "غيرها"، حتى ولو لم يجد في الشريعة الإسلامية الجواب الشافي. وهو ما تنوه به بالفعل المحكمة الدستورية العليا في أحكامها ذات الصلة . لقد كان هذا التطور انتكاسة خطيرة لمبدأ المواطنة ولمشروع الدولة المدنية لحساب الدولة الدينية.
ثالثا: إن التشريعات في كل دولة تمزج بين استلهام المخزون الحضاري الخاص بها، وتلبية احتياجات تطور المجتمعات في الزمان والمكان. ولا يجادل احد بالطبع في أن الحضارة الإسلامية تشكل رافدا رئيسيا في التكوين الثقافي للمصريين، إلا أنها ليست الرافد الوحيد، الذي يترتب عليه بالتالي طمس أو تجاهل مساهمات الحضارات الأخرى –كالفرعونية والقبطية وغيرها- في تكوين وجدان وثقافة المصريين. كما لا يمكن اختزال الحضارة الإسلامية فقط في الأحكام القانونية التي انتجتها هذه الحضارة في حقبة محددة، ولا في تيار فكري واحد من التيارات العديدة التي ازدهرت فيها. وبالتالي فإنه كان من الضروري أن يعكس النص هذه الحقيقة التاريخية ( تعدد و تنوع منابع التراث الحضاري للمصريين) والمعاصرة ( تعددية أديان وعقائد المصريين)، بما يجنب اتهام المشرع الدستوري بأنه يستهدف فرض أحكام دين معين على من لا يؤمنون به، وبالمخالفة لالتزامات مصر بمقتضى المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
رابعا: رغم إن مدرسة الفقه القانوني الإسلامي هي احد أهم المدارس في العالم، إلا أن النص الدستوري يتسم بغموض وتضييق شديدين. ومن ثم يتوقف تفسيره على المشرع والمفسر الدستوري والقضائي، وبالتالي انحيازا ته السياسية والمذهبية والفقهية. وفي كل الأحوال فان هذه المبادئ لا يمكن وضعها في مصاف الكتب المقدسة (كالقرآن والإنجيل وغيرها) فهي حصيلة اجتهاد بشري جرى منذ نحو عشرة قرون، في ظروف ومعطيات ذلك الزمان التاريخية والسياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
خامسا: أن النص الدستوري بهذه الصيغة تجاهل وجود عقائد وأديان أخرى في المجتمع المصري، لها أحكامها الخاصة، الأمر الذي يشكل تدنيا من شأن الأديان والعقائد الأخرى، و ممن يؤمنون بها من المواطنين. وهو أمر له انعكاساته في الحياة الاجتماعية والسياسية اليومية وفي أحكام المحاكم، وفي تعميق الشعور بالتهميش والظلم لدى أتباع الديانات والعقائد الأخرى.
سادسا: إن تجربة ربع قرن من سريان هذا النص يشير إلى أنه كان عاملا – إلى جانب عوامل أخرى- في تراجع الدور الحيادي المفترض للدولة تجاه مواطنيها. وفي انتهاك الحق في المساواة بصرف النظر عن الدين، الأمر الذي صار حقيقة لم يعد احد ينكرها، مهما كان التفاوت في تقييم حجم ونوع وطبيعة مظاهر عدم المساواة . كما جرى توظيف هذا النص لتبرير اجتياح شكليات الدين لكافة مناحي الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية (بما في ذلك أعمال البورصة والبنوك)، و إشاعة مناخ التطرف، على حساب حرية البحث العلمي والفكر والإبداع الأدبي والفني, ومتطلبات السمو الروحي للمصريين. و صارت مناهج التعليم ووسائل الإعلام المملوكة للدولة مصدرا رئيسيا لإشاعة التطرف الديني، حتى بلغ الأمر أن تنشر وزارة الأوقاف كتابا يكفر المواطنين الذين يؤمنون بأديان أخرى ويبيح استحلال أملاكهم ودمائهم!
وبناء على ذلك يطالب الموقعون بتعديل نص المادة الثانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المبادئ التالية:
1. أن الإسلام ديانة غالبية المواطنين.
2. أن القيم والمبادئ الكلية للأديان والعقائد مصدرٌ من المصادر الرئيسية للتشريع، بما لا يتناقض مع التزامات مصر طبقا للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، أو يخل بحقوق المواطنة أو بمبدأ المساواة أمام القانون.
3. أن التمتع بالحقوق والحريات المدنية لا يتوقف على العقائد الدينية للفرد.
4. ضرورة التزام كافة أجهزة الدولة بالحياد إزاء الأديان والعقائد ومعتنقيها من المواطنين.
أخيرا يؤكد الموقعون على النداء أنهم يحترمون كل الأديان والعقائد، ويحرصون على المشاعر الدينية لكافة المواطنين، وإنهم يستهدفون بندائهم هذا المساهمة في الحوار حول تعديل الدستور، وفي انتشال الوطن من منحدر التمزق الطائفي والتطرف الديني الذي يمزق دولا مجاورة، والمساهمة في وضع مصر على طريق التقدم، و مجابهة تحديات القرن الحادي والعشرين. وإنهم إذ يقدرون حسن النوايا الكامن خلف اقتراح إضافة "مبدأ المواطنة " في المادة الأولي من الدستور، إلا إنهم يلاحظون انه لا يترتب على هذه الإضافة ضمانات دستورية ملموسة، وخاصة في ظل استمرار الصيغة الحالية للمادة الثانية.

توقيعات على النداء بتعديل المادة الثانية من الدستور

1- إبراهيم الجندي صحفي
2- أحمد بهاء الدين شعبان مهندس- كاتب وناشط سياسي
3- أحمد زكي عثمان باحث في العلوم السياسية
4- أحمد سميح مدير مركز أندلس لدراسات التسامح و مناهضة العنف
5- أحمد سيف الاسلام محامي – مدير مركز هشام مبارك للقانون
6- أحمد شوقي العقباوي أستاذ الطب النفسي – جامعة الأزهر
7- أحمد فوزي الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية
8- أحمد عبد المعطي حجازي شاعر وكاتب بالأهرام
9- أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي
10- أحمد محيي الدين أستاذ بكلية طب جامعة عين شمس

11- أحمد هاني الميهي مخرج
12- إسحق حنا لبيب مهندس ديكور/ الأمين العام للجمعية المصرية للتنوير
13- إسماعيل حسن وصفي رجل أعمال
14- أشجان عبد الحميد مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
15- أشرف راضي صحفي
16- إكرام لمعي حناوي أستاذ مقارنة الأديان- كلية اللاهوت
17- أكرم القصاص صحفي
18 ألبير شاكر مدرس رياضيات
19- آمال عبد الهادي طبيبة – مركز دراسات المرأة الجديدة
20- أماني خليل مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف

21- إميل تناغو طبيب
22- أمين أبو الفتوح بطاح مدير سابق بوزارة الشئون الاجتماعية، رئيس الطائفة البهائية بمصر
23- أمين المهدي كاتب و ناشر
24- أمين مكرم عبيد طبيب
25- أمينة النقاش كاتبة و صحفية
26- أنيسة حسونة مساعد مدير عام بالقطاع المصرفي
27- بسام محمد بهجت مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
28- بسمة عبد العزيز طبيبة- مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
29- بهى الدين حسن صحفي - مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
30- بهيجة حسين صحفية

31- ترك يوسف مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
32- توفيق حنا كاتب وناقد أدبي
33- جاب الله علي جاب الله مدير هيئة الآثار السابق
34- جابر عصفور ناقد وأستاذ بجامعة القاهرة
35- جرجس شكري شاعر
36- جلال نصار مدير تحرير الأهرام ويكلي
37- جمال البنا كاتب ومفكر اسلامي
38- جمال عبد الجواد خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
39- جمال عيد محامي - مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
40- حازم الببلاوي مفكر ليبرالي

41- حافظ أبو سعدة محامي - الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الانسان
42- حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
43- حسام عفيفي أستاذ القانون – جامعة عين شمس
44- حسن اسماعيل أمين عام الاتحاد المصري لحقوق الانسان
45- حسن طلب شاعر وأستاذ بجامعة حلوان
46- حسين عبد الرازق صحفي وكاتب - الأمين العام لحزب التجمع
47- حلمي جرجس طبيب بشري
48- حلمي سالم شاعر ورئيس تحرير مجلة أدب ونقد
49- حمدي عبد الحافظ دكتور مهندس
50- خالد صلاح كاتب و صحفي

51- خلود إمام المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
52- خلود صابر مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
53- داوود عبد السيد مخرج سينمائي
54- رؤوف الشتوي مخرج
55- راجية الجرزاوي طبيبة
56- راجية شوقي طبيبة- مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
57- رشدي سعيد مفكر وعالم جيولوجي
58- رضا خليل أستاذ جامعي
59- رفعت السعيد كاتب ورئيس حزب التجمع
60- روماني منصور مركز الكلمة لحقوق الانسان

61- سارة عمار المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
62- سامح فوزي كاتب وباحث
63- سامي حرك محامي- وكيل مؤسسي حزب مصر الأم
64 سدراك وليم جيولوجي
65- سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية
66- سعد فتحي رزق مدير شركة مقاولات
67- سعد هجرس صحفي- مدير تحرير جريدة العالم اليوم
68- سعيد توفيق أستاذ فلسفة
69- سلمى شريف ناجي محللة اقتصادية
70- سليم نجيب قاضي (سابق) – رئيس المنظمة القبطية الكندية

71- سمير سويلم رئيس تحرير مجلة أراب الكترونيك جورنال
72- سمير غريب كاتب
73- سمير فاضل ابراهيم أستاذ جامعي
74- سمير فياض طبيب - نائب رئيس حزب التجمع
75 سمير يعقوب استشاري استيراد وتصدير
76- سهى عبد العاطي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
77- سوزان فياض طبيبة - مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
78- سيتي شنودة طبيب
79- سيد القمني كاتب وباحث في الدراسات الاسلامية
80- سيد حجاب شاعر

81- سينتيا مجدي فرحات كاتبة- مثالة
82- شاهندة مقلد عضو مجلس ادارة الاتحاد العام للفلاحين
83- شريف حتاتة كاتب وأديب
84- شريف دوس طبيب وعضو اللجنة العليا لكنائس المعادي
85- شهيدة الباز استشارية دولية في الاقتصاد السياسي والتنمية
86 صبحي جريس باحث اجتماعي
87- صبري جوهرة أستاذ بكلية طب – أوهايو
88- صلاح أبو نار باحث سياسي ومترجم
89- صلاح الزين أستاذ آداب جامعة القاهرة
90- صلاح السروي ناقد أدبي وأستاذ بجامعة حلوان

91- صلاح عدلي مدير مركز آفاق اشتراكية
92- صلاح عيسى كاتب - رئيس تحرير جريدة القاهرة
93- صلاح فضل ناقد وأستاذ جامعي
94- صلاح قنصوة أستاذ فلسفة بأكاديمية الفنون
95- طارق خاطر محامي - رئيس جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان
96- طلعت الشايب كاتب ومترجم
97- طلعت حسني مهندس
98- طلعت رضوان كاتب وأديب
99- عادل السيوي فنان تشكيلي
100- عادل المشد مهندس ورئيس مجلس ادارة جريدة البديل

101 عادل دميان محامي
102- عادل جندي استشاري إدارة كاتب
103 عادل جورجي فنان تشكيلي
104- عادل درويش المحرر السياسي لجريدة ميدل ايست البريطانية
105- عادل رمضان محمد رافع محام- المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
106- عايدة سيف الدولة طبيبة - رئيسة الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
107- عبد العزيز عبد العزيز محاضر في القانون الدولي لحقوق الانسان- جامعة نيويورك
108- عبد الله منصور طبيب نفسي
109- عبد المنعم تليمة أستاذ الأدب جامعة القاهرة
110- عبد المنعم رمضان شاعر

111- عبد المنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
112- عز الدين نجيب فنان تشكيلي وكاتب
113- عصام شيحة محامي – عضو الهيئة العليا لحزب الوفد
114- عفاف مرعي مدير الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية
115- علي سامي علي مهندس
116- عمرو البقلي ناشط حقوقي
117- غادة نبيل شاعرة – صحفية بجريدة الجمهورية
118- فؤاد رياض أستاذ القانون بجامعة القاهرة – قاض بالمحكمة الدولية لجرائم الحرب (سابقا)
119- فؤاد زكريا مفكر ليبرالي وكاتب في الدراسات الفلسفية
120- فريد زهران ناشر – المركز الديموقراطي الاجتماعي

121- فريدة النقاش رئيسة تحرير جريدة الأهالي
122- قاسم عبده قاسم رئيس قسم التاريخ بآداب الزقازيق
123- كمال ابراهيم أستاذ جراحة عظام – شيكاغو
124- لطيف فهمي أستاذ معهد البحوث الزراعية
125- ماجد عطية كاتب وصحفي
126- ماجد فخري منقريوس مدرس
127- ماجدة عدلي طبيبة ومدير مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
128 مجدي سامي زكي أستاذ قانون جامعة نانتير فرنسا
129- مجدي عبد الحميد رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية
130- مجدي خليل كاتب مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن

131- محسن لطفي السيد رئيس حزب مصر الأم – تحت التأسيس
132- محسن محمد كمال اتحاد الشباب الليبرالي
133- محمد البدري مهندس وكاتب
134- محمد السيد سعيد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
135- محمد الشبة صحفي – رئيس تحرير جريدة نهضة مصر
136 محمد حافظ دياب أستاذ بكلية الآداب جامعة بنها
137- محمد حلمي طالب جامعي
138- محمد زارع رئيس المنظمة العربية للاصلاح الجنائي
139- محمد سلماوي كاتب وصحفي
140- محمد سليمان شاعر

141- محمد فتوح محمد كاتب
142- محمد فرج كاتب وأمين التثقيف بحزب التجمع
143- محمد كامل القليوبي مخرج سينمائي
144- محمد نوح موسيقار
145 محمد هاشم مدير شركة مقاولات فرنسا
146- محمد يسري مبادرة تضامن اللاجئين
147- محمود أبو زيد محام – شيكاغو
148- محمود العفيفي صحفي
149- محمود أمين العالم مفكر يساري وناقد أدبي
150- محمود حامد صحفي - مساعد رئيس تحرير جريدة الأهالي

151- محمود خيال أستاذ بكلية الطب جامعة الأزهر
152- محمود فاروق عباس اتحاد الشباب الليبرالي
153- محمود مرتضى مدير مركز دراسات التنمية البديلة
154- مدحت كمال السيد المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
155 مصطفى الفخراني إداري تصدير واستيراد فرنسا
156- مصطفى عبادة صحفي بالأهرام وشاعر
157 مصطفى موسى فني كمبيوتر
158- معتز الحفناوي مهندس مدني
159- معتز الفجيري مدير البرامج بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
160- معتز محمود زكي مهندس مدني

161- ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان
162- منى الطحاوي صحفية
163- منى حامد طبيبة – مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
164- مها محمود يوسف محامية - مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف
165- مهدي بندق شاعر وكاتب مسرحي
166- نادر عناني مهندس
167- نادية عبد الوهاب طبيبة- مركز دراسات المرأة الجديدة
168- نانسي أنور ناشطة في حقوق المرأة
169- نبيل زكي صحفي
170- نبيل شرف الدين كاتب

171- نبيل عبد الملك رئيس المنظمة المصرية الكندية لحقوق الانسان
172- نجاد البرعي محامي – جماعة تنمية الديموقراطية
173- نسيم مجلي كاتب ومترجم
174- نهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة
175- هالة مصطفى رئيسة تحرير مجلة الديموقراطية
176- هاني الحسيني أستاذ بكلية العلوم - جامعة القاهرة
177- هاني شكر الله مستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
178- هاني عنان رجل أعمال وناشط سياسى
179- هاني مصطفى صحفي- مساعد رئيس تحرير الأهرام ويكلي
180- هشام قاسم ناشر – مستشار الرابطة العالمية للصحافة

181 وليم ويصا كاتب صحفي
182- وسيم السيسي طبيب وكاتب
183- يسري مصطفى كاتب وباحث في قضايا حقوق الانسان
184- يوسف القعيد روائي وصحفي
185 يوسف دياب عبد العزيز رجل أعمال فرنسا
(*) تعضيدا منه لقضية مدنية الدولة في مصر نشر "منتدى الشرق الأوسط للحريات" هذا البيان كصفحات إعلانية فى صحيفتى وطنى والاهالى المصريتين ، وقد قام بالمشاركة فى تغطية تكاليفه عدد من السادة الموقعين على البيان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.