شهدت العملية الانتخابية بمحافظة مطروح إقبالاً ضعيفا يكاد يكون معدوم بعدد من اللجان ، بينما اتجه المواطنون لعمل طوابير أمام محطة توزيع مياه الشرب للحصول على سيارات المياه، بسبب أزمة نقص مياه الشرب التى تعانى منها مطروح، كما تكدست طوابير السيارات أمام محطات الوقود، حيث تشهد المحافظة أزمة نقص البنزين بأنواعه والسولار. ويذكر أن أزمة نقص الوقود من البنزين والسولار بمحافظة مطروح قد ظهرت منذ ليلة أمس ، وشهدت مدينة مرسى مطروح ازدحاما وتكدسا لطوابير السيارات والشاحنات أمام محطات الوقود والتى تشهد انخفاض كبير فى الحصص الواردة من بنزين 80 و90 والسولار تزامنا مع إجراء جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة. وامتدت الطوابير أمام المحطات التى يتوافر بها الوقود، مما تسبب فى حدوث شلل واختناق مرورى فى الشوارع المحيطة بالمحطات ، فضلا عن طوابير أصحاب السيارت لتعبئة بعض الزجاجات الكبيرة والجراكن لتزويد سيارتهم التى توقفت عن السير بسبب عدم توافر الوقود وخاصة السولار فى حين توقف العمل فى عدد من المحطات لنفاذ الوقود بها. فى نفس الوقت تسير العمليه الانتخابية بمطروح فى هدوء تام وتسيطر قوات الجيش والشرطة على جميع منافذ اللجان ،ولكن من الواضح أن المواطنين بمطروح قد فضلوا الوقوف فى طوابير اعتبروها أكثر أهميه من طوابير الانتخابات من أجل الحصول على المياه والخبز والبنزين ولم تتعدى نسبة الإقبال على العملية الانتخابية 15% من جملة عدد الناخبين بالمحافظة. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة