تواصلت حالة الاختناق في الشارع جراء نقص الوقود والتي بلغت ذروتها خلال الساعات الماضية في عدة محافظات. ففي كفر الشيخ, شهدت قري برج مغيزل والجزيرة الخضراء والسكري التابعين لمركز مطوبس وقري برج البرلس والمقصبة والشهابية . التابعين لمركز بلطيم وعدد من قري سيدي سالم والرياض والحامول توقف عدد كبير من مراكب الصيد بهذه القري بصفة نهائية بسبب نقص السولار وارتفاع أسعاره في السوق السوداء بشكل جنوني مبالغ فيه, مما أدي الي تشريد أكثر من70 ألف صياد من ابناء هذه القري وتوقفهم عن العمل وعدم مقدرتهم علي الإنفاق علي أسرهم. وفي الإسكندرية شهدت مناطق واحياء المحافظة المتفرقة حالة من الشلل المروري أصابت وسائل النقل والمواصلات للنقص الحاد في الحصول علي وقود للسيارات, وقد امتدت الأزمة الي أن وصلت إلي طريق الإسكندريةالقاهرة الصحراوي كما شهدت محطات الوقود بمنطقة العامرية والعجمي ومينا البصل والدخيلة والمنتزه تكدسا من السيارات بمختلف أنواعها أمام تلك المحطات. وفي المنوفية, شهدت المحافظة أزمة بسبب اختفاء السولار ونفاد الكميات المطروحة بالمحطات, حيث ظهرت طوابير السيارات مرة أخري متسببة في اختناق شوارع مدن المحافظة وخصوصا مدينة شبين الكوم في محطات الحي القبلي والبر الشرقي وميدان شرف والطريق الإقليمي بين السادات وشبين الكوم, والطريق الزراعي السريع القاهرةالإسكندرية كذلك عدد من المحطات علي طرق القري التابعة لمركز شبين الكوم. وانعكس ذلك أيضا علي أصحاب المزارع والحقول الذين يستخدمون السولار لتشغيل ماكينات الديزل لري أراضيهم مما يهدد بانهيار في المحاصيل الزراعية. وفي أسوان, شهدت المحافظة أزمة صارخة في السولار والبنزين ومع زيادة حجم الاقبال السياحي خلال شهر مارس وحركة الاتوبيسات السياحية زاد حجم الأزمة التي تعدت اليوم الثالث ويؤكد المسئولون بتموين أسوان أن قلة الوارد عبر عربات السكة الحديد أو بالطرق البرية وراء الأزمة. وشهدت محافظة أسيوط حالة من الفوضي العارمة التي طغت تقريبا علي جميع القطاعات, فمازالت أزمات البنزين والسولار والخبز والبوتاجاز ومياه الشرب علي قائمة أولويات المواطن الأسيوطي الذي ضاق ذرعا بفشل الحكومة في إدارة المنظومة برمتها دون أن يخرج أحدهم ويعلن عن جدول زمني للانتهاء من تلك الأزمات. وفي البحيرة, وصف المهندس مختار الحملاوي المحافظ النقص الحاد في السولار في محطات التموين بالمحافظة بالخطير وقال أرسلت خطابا بالأمس الي وزير التموين أكدت أن الأزمة في تفاقم مستمر بل وتهدد بوقف تشغيل المخابز التي توفر رغيف العيش للمواطنين, فضلا عن المشكلات المترتبة عليها في تعذر نقل المحاصيل والمواطنين بين المراكز. وفي محافظة الشرقية, التي شهدت انفراجة محدودة للأزمة, وذلك بزيادة الكميات الواردة منها إلي محطات التموين, وإن كانت لاتزال أقل من الحصص المخصصة للمحافظة, وهو ما أدي إلي استمرار تزاحم السيارات التي امتدت أمام محطات الوقود لمئات الأمتار. وفي محافظة دمياط, تتعرض مدن المحافظة لأزمة حادة في السولار والبنزين, مما جعل سائقي سيارات الميكروباص يمتنعون عن العمل. مطالبين بزيادة تعريفة الركوب. وفي محافظة البحرالأحمر, شهدت محطات الوقود وتموين السيارات بالمحافظة تكدس عشرات السيارات للحصول علي السولار, مما أثر علي حركة نقل الركاب داخل مدن المحافظة وبين المحافظات. وفي محافظة مطروح, شهدت المحافظة ازدحاما شديدا علي محطات الوقود, وتكدس السيارات بالشوارع المحيطة, فيما وقعت مشادات كلامية بين أصحاب السيارات, والعاملين بالمحطات بسبب أولوية التزود بالوقود..وذلك مع زيادة الطلب علي الوقود وخاصة( بنزين80 والسولار) ظهرت الأزمة من جديد بعد أن انتهت منذ شهرين..واختفت الطوابير.