استقالت رئيسة حزب كديما السابقة (عضو الكنيست) تسيبي ليفني من الكنيست، اليوم الثلاثاء، بعدما كانت خسرت رئاسة الحزب أمام شاؤل موفاز بالانتخابات الداخلية التي جرت في نهاية شهر آذار الماضي. وقالت ليفني في مؤتمر صحفي: إنها لن تعتزل الحياة السياسية، وليست آسفة على قرارها البقاء بالمعارضة عقب الانتخابات العامة الماضية التي جرت في العام 2009. وكانت ليفني تعرضت لانتقادات من داخل حزبها؛ لرفضها الانضمام لحكومة نتنياهو، وعلى خلفية أدائها كرئيسة للمعارضة، ولتراجع شعبية حزب كديما بشكل كبير جدا تحت قيادتها رغم أنه خرج من الانتخابات السابقة كأكبر حزب صهيوني. وقد فشلت ليفني في تشكيل الحكومة بالرغم من أن حزبها كان حزب الأغلبية، الأمر الذي فتح المجال لحزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو وتحالفه لتشكيل الحكومة وقيادة الدولة لاحقا. وكانت ليفني تولت منصب وزيرة الخارجية في حكومة إيهود أولمرت السابقة، وترأست طاقم المفاوضات الإسرائيلي مع الفلسطينيين.