ليفنى تطلب وحدة الصف تحت راية كديما استطلاعات راى تظهر تفوق الليكود تستجوب الشرطة الإسرائيلية إيهود أولمرت رئيس الوزراء الجمعة،وذلك للمرة الرابعة في إطارالتحقيقات الجارية في مزاعم رشوة واحتيال. وتشمل أهم التحقيقات التي تجرى مع أولمرت شكوكا بأنه تلقى رشا من رجل أعمال أمريكي وأنه تقاضى مصاريف سفر أكثر من مرة عن نفس الرحلة حينما كان وزيرا للتجارة ورئيسا لبلدية القدس.ونفى أولمرت ارتكابه لأي مخالفات. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن المحققين طلبوا باديء الأمرعقد جلسة مطولة في منتصف الأسبوع لكن مكتب أولمرت خصص ساعتين فحسب الجمعة من جدول ارتباطات رئيس الوزراء. وقال روزنفيلد إن أولمرت سيستجوب بمقره الرسمي في القدس. كان أولمرت قد أعلن الأربعاء أنه سيستقيل من رئاسة الوزراء بعد أن يختار حزبه كديما الحاكم زعيما جديدا في الانتخابات الداخلية التي ستجرى في سبتمبر أيلول لكنه تعهد بالمضي قدما في محادثات السلام مع الفلسطينيين ومع سوريا من خلال وساطة تركية حتى اخر يوم له في المنصب. "غير قابل للتدمير" ويقول محللون إن أولمرت الذي وصف نفسه يوما بأنه "غير قابل للتدمير" قد يبقى بضعة أشهر في منصب رئيس الوزراء لتصريف الاعمال في حالة اخفاق زعيم كديما الجديد في تشكيل حكومة جديدة أو إذا حل البرلمان نفسه ودعا لانتخابات جديدة. وقد يمنح ذلك مزيدا من الوقت لاولمرت ليتابع مباحثات السلام لكن ساسة يقولون انه ليس لديه تفويض بالزام اسرائيل باي اتفاقات. من جهة أخرى قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الخميس ان الامل مازال يحدوها في امكان التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين هذا العام وناشدت جميع الاحزاب التي تدعم السلام وحدة الصف. وبدأ أربعة وزراء من كديما بالفعل حملاتهم لكي يخلفوا أولمرت في انتخابات 17 من سبتمبر الحزبية. وينظر الى ليفني (50 عاما) باعتبارها الخليفة الاكثر ترجيحا لاولمرت في حزب كديما. واقرب منافسي ليفني هو وزير النقل شاؤول موفاز وهو وزير دفاع سابق معروف باساليبه الصارمة في سحق الانتفاضة الفلسطينية. ليفنى تطلب وحدة الصف تحت راية كديما واشارت تسيبى ليفنى وزيرة الخارجية المرشحة لمنصب رئيس الوزراء الى ان حزبها يريد تشكيل حكومة بدون إجراء انتخابات مبكرة داعية كل الأحزاب التي تدعم خطط تقوية أمن اسرائيل ومكافحة التهديدات القائمة من الخارج الى وحدة الصف تحت راية حزب كديما لتيار الوسط. وقالت أن كديما هو الحزب الذي يجب ان يقود تلك العمليات." على صعيد اخر أظهر استطلاعان اسرائيليان للرأي الجمعة ان بنيامين نتنياهو زعيم حزب ليكود اليميني سيسير كتفا بكتف مع تسيبي ليفني من حزب كديما الوسطي في حالة اجراء انتخابات عامة لاختيار خليفة لرئيس الوزراء الحالي ايهود اولمرت. استطلاعات راى تظهر تفوق الليكود وكانت استطلاعات الرأي قد أظهرت دوما ان الليكود سيفوز على كديما في حالة اجراء انتخابات برلمانية مبكرة في اسرائيل لكن اثنين من ثلاثة استطلاعات للرأي نشرت يوم الجمعة كشفت عن سباق متقارب في حالة تولي ليفني زعامة كديما. واظهرت صحيفة يديعوت احرونوت الواسعة الانتشار ان حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو سيحصل على 30 مقعدا بينما سيحصل كديما بزعامة ليفني على 29 مقعدا. اما صحيفة هاآرتس فقد اعطت ليفني 26 مقعدا مقابل 25 مقعدا لنتنياهو. لكن صحيفة معاريف رجحت تقدم نتنياهو بفارق واضح وقالت انه في حالة اجراء الانتخابات الجمعة سيحصل الليكود على 33 مقعدا في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) المكون من 120 مقعدا وان كديما بزعامة ليفني سيحصل فقط على 20 مقعدا. (رويترز)