قالت لجان التنسيق المحلية إن 617 مظاهرة انطلقت في أنحاء سوريا أمس الجمعة، احتجاجاً على الأساليب القمعية التي يمارسها النظام السوري ضد شعبه. وسُجّل أكبر عدد من هذه المظاهرات في محافظة إدلب أيضاً، حيث خرجت المظاهرات في 150 نقطة، تلتها حلب ب97 نقطة للأسبوع الثاني على التوالي، ثم حماة ب86. وفي درعا زاد عدد المظاهرات التي خرجت الأسبوع الماضي بمقدار 20%، حيث خرجت في المحافظة 70 مظاهرة، وفي حمص ورغم القصف والمجازر خرجت 33 مظاهرة. كما انطلقت 48 مظاهرة مختلفة في ريف دمشق، وفي دير الزور خرجت 44 مظاهرة، تلتها العاصمة دمشق ب35 مظاهرة. وتم توثيق 29 مظاهرة في اللاذقية، و12 في الحسكة، و7 في طرطوس و6 في الرقة. أما بالنسبة لنقاط التظاهر فقد وصل عددها في مجمل الأراضي السورية إلى 473، سُجّل أكبر عدد منها في محافظة إدلب أيضاً حيث خرجت المظاهرات في 144 نقطة، تلتها حماة ب80 نقطة، ثم حلب ب69. وقد انطلقت المظاهرات في 51 نقطة في درعا كما في الأسبوع الماضي، وفي ريف دمشق خرجت من 32 نقطة. كما خرجت المظاهرات من 31 نقطة مختفلة في دير الزور. وفي حمص ورغم الحصار والقصف خرجت 28 نقطة. أما في دمشق العاصمة فسُجلت المظاهرات في 18 نقطة، تلتها اللاذقية ب8 نقاط. كما تم توثيق 7 نقاط تظاهر في الحسكة، و3 في الرقة ونقطتين في طرطوس. وحول أعداد القتلى، أعلنت لجان التنسيق المحلية أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد قتلت 103 أشخاص في سوريا، أمس الجمعة، في قصف لمدينة حمص وفي هجمات على ريف حماة وشرق وشمال البلاد. وأضافت أن معظم القتلى مدنيون ومن بينهم 14 طفلاً وامرأة. وقالت الجماعة في بيان إن أنس الطرشة، وهو ناشط في حمص كان يقوم بتصوير القصف وبث الشريط المصور على موقع يوتيوب، قتل ايضاً في القصف. وأضافت أن 36 شخصاً على الأقل قتلوا في حمص، و32 في محافظة حماة. وقالت إن خمسة قتلوا في مدينة حلب بشمال سوريا والمناطق الواقعة حولها. وقالت الجماعة التي توثق ما تصفه بانتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد قبل 11 شهراً، إن قوات الأمن قتلت أيضاً بالرصاص 10 في مدينة الحسكة بشرق سوريا، حيث أطلقت النار على حشود لدى محاولتها هدم تمثال لباسل شقيق الأسد. وقالت إن عمليات قتل متناثرة أخرى وقعت عبر سوريا.
