التعليم نشاط إنساني لا غنى عنه لأنه وعاء الحضارة فى الأمم وسبب لنموها ووسيلة لتخريج مفكرى الأمم وموظفى الدولة وكافة المتخصصين الذين تحتاجهم الدولة لبقائها وقد تنبهت كثير من الأمم إلى أهمية التعليم فى مصر صاحبة الحضارة والتاريخ العظيم وقلب العالم الاسلامى والعربى والافريقى أحق الأمم بتطوير تعليمها يأخذها بأحسن ما وصلت إليه الإنسانية فى هذا المجال واستنباط واستلهام أفضل ما لديها من الموروث الثقافى طوال مسيرتها فى التاريخ للوصول الى انسب وأفضل نظام تعليمى يحقق غايتها فى التقدم والنمو الشامل ويرتكز هذا النظام التعليمى الجديد على ثلاثة مرتكزات: الأول: تحديد الايجابيات التى توجد فى النظام التعليمى الحال ومحاولة تطويرها وتحسينها. الثانى: تحديد السلبيات التى تعوق العملية وتفرغها من مضمونها والعمل على علاجها وتعديلها وإبعاد الذى لا يصلح منها. الثالث: استحداث الأساليب والطرق والأفكار والوسائل التى تصل بنا إلى أفضل نظام تعليمى يناسب فى هذه المرحلة وما بعدها من مراحل. كما أن المعنيون بهذا الأمر هم التربويون من أساتذة جامعات ومعلمين وأصحاب الفكر والكتاب والشباب صاحب الفكر والتوجه والمهتمون بأمر التعليم والسياسيون الذين بيدهم القرار والقائمون بتنفيذ قرارات تتعلق بالتعليم.
واقع التعليم فى مصر يقوم النظام التعليمى فى مصر على تقسيم المراحل التعليمية إلى ثلاث مراحل تسبقها مرحلة رابعة هى مرحلة الحضانة التى توجد فى بعض المدارس ولا توجد المرحلة الأولى الابتدائية – وهى تشتمل على ست سنوات دراسية ثم المرحلة الثانية وهى المرحلة الإعدادية ومدتها ثلاث سنوات ثم المرحلة الثانوية بأنواعها العام والتجارى والصناعى والزراعى والبريدى والتمريض والمسار ومدتها ثلاث سنوات فتصبح عدد السنوات اثنى عشر سنة يعقبها أربع أو خمس أو ست سنوات للجامعة وخلال مسيرة التعليم فى مصر خلال ثلاث جمهوريات متعاقبة بعد ثورة 23 يوليو 1952 ظهرت جملة من الايجابيات تتلخص فى الاتى: (1) وجود ابنية من إدارات ومدارس وأكاديميات تنتشر فى قرى ومدن مصر وهذه تعتبر بنية تحتية. (2) وجود قوة بشرية من المعلمين والإداريين أصحاب الخبرات التراكمية والرصيد الكبير من الفكر التعليمى. (3) وجود هيكل أدارى من التسلسل الادارى فى النظام التعليمى يحمل فرصة لتطويره وتعديله كما ظهرت عدد من السلبيات أعاقته وكبلته هى: (1) ظهور أجيال من الخريجين يحملون شهادات علمية ولكنهم لا يحملون العلم والمعرفة والخبرة التى تدل عليها الشهادات التى يحملونها فأصبح الخريجون أنصاف وأرباع متعلمين ووصل الأمر إلى أقصاه حينما رأينا خريجين لا يعرفون القراءة والكتابة باللغة العربية فهكذا أصبح هناك تعليم ولا تعليم. (2) ظهور جيش من العاطلين الذين يحملون شهادات ولا يجدون لهم مكان فى سوق العمل وهؤلاء لا يسهمون فى البناء والعمل والإنتاج ويقولون نحن تعلمنا ولم نجد عمل وهذا الوضع مؤشر أن هناك خلل يجب تداركه وعلاجه وتقويمه وسدد هذا الخلل. (3) وجود مدارس عاجزة عن اداء دورها التعليمي والتربوى بسبب عدد من القوانين والنظم الإدارية التى لا تعالج الواقع ولا تلبى حاجات ودور المدرسة بسبب الهيكل الادارى العقيم الذى يكبل العاملين لم تؤدى المدرسة دورها. (4) وجود نظم تعليمية ومناهج دراسية وكتب مدرسية لا تحقق الهدف المرجو منها ولا تخدم قضايا الوطن الملحة مثل قضايا التصنيع والتصدير واستصلاح الارض وتنمية الموارد الزراعية والثروة الحيوانية والثروة السمكية وإدارة الأزمات وإعلاء فكر الحوار وقبول الأخر والانتماء والحرص على المال العام. (5) وجود بعض القوانين التى أساءت للتعليم دون ان ندرى بل كنا نظن أنها تساعد فى تطوير وتحسين التعليم مثل قانون معاقبة كل مدرسة من مدرس ومعلمين تكون نتائجها اقل من 50% لنجاح طلابها مما جعل مدير مدرسة حريص على إيصال النتيجة الى قرابة 90% حتى يبعد عن العقاب وينال الرضا. (6) ظاهرة انتشار الدروس الخصوصية داخل أوساط المجتمع و أدى انتشار هذه الظاهرة إلى عبئ مالى على جميع الأسر والى تلاشى دور المدرسة والى قولبة التعليم ووضعه فى إطار امتحاني فقط. (7) تغير القوانين والأنظمة بتغير الأشخاص والقيادات وهذا سببه عدم وجود استراتيجيات تعليمية ثابتة ومرنة وبعيدة الامتداد ومستقبلية تتوقع التغيرات وله آلية تستوعب كل جديد وكل متغير. البرنامج الاصلاحى للتعليم فى مصر تقوم فلسفة هذا البرنامج على تقديم فرص تعليمية متكافئة ومتساوية لكل المصريين على أساس قدرات وملكات وإمكانات كل فرد وهى القدرات والملكات والإمكانيات الطبيعية التى وهبها الله لكل إنسان بحيث أن فرد من الأجيال المتعاقبة يحصل على التعليم الذى يلبى قدراته وإمكانياته بحيث تحول التعليم إلى فرد مشارك وله عمل يؤديه وفق ملكاته مع إعطاء الفرص المتساوية للقدرات المتساوية وحتى يمكن وضع كل خريج مناسب فى مكانه المناسب بحيث يكون لدينا الخريجون أصحاب الكفاءة والخبرة والتدريب والتعليم الذين يغطون جميع المجالات التى يحتاجها المجتمع كل حسب حاجته وحسب قدراته وذوو كفاءة عالية ينافسون بها خريجو العالم فى كل المجالات وتقوم هذه الفلسفة على نظام المصافى بحيث أن كل مرحلة تكون كالمصفاة تسمح بتحويل كل دارس إلى الجانب المناسب دون إهدار طاقات وأموال فى نظام دارس لا يحقق الأهداف المرجوة. النظام التعليمى المقترح:- التعليم الابتدائي يتم تحويل التعليم الابتدائي الى تعليم اساسى هدفه تعليم اللغة العربية قراءة وكتابة وثقافة مع المعارف التعليمية الأساسية فى الرياضيات والدراسات وتطوير مادة العلوم وإدخال باب الأنشطة بحيث تكون حصتين أو أربع حصص نشاط لكل فصل بحيث يتم توزيع الطلاب إلى مجال زراعى ومجال صناعى ومجال فنى ومجال ثقافى يكون هدف هذا النشاط اكتشاف مواهب الطلاب فى نواحى التصنيع والفك والتركيب والإبداع طوال تلك السنوات ويتم تسجيل ذلك أولا بأول بواسطة مدرب الفصل الذى يتم تدريبه بطريق هرمى حيث يتم اختيار عناصر من كل إدارة تعليمية وتدريبهم فى القاهرة تدريب احترافي عملى ويعطى كل واحد شهادة ويقوم هؤلاء بتدريب مدرس كل إدارة تعليمية تدريبا عمليا بحوافز وضوابط ونتائج ملموسة ومرئية على ارض الواقع يمكن تسجيلها ورصدها ويتم منع الغش والفبركة نهائيا وتوضع ضوابط صارمة لمن يقوم بذلك تبدأ بالخصم المالى ثم مضاعفة الخصم ثم الإنذار بالفصل لمن يقوم بذلك ويكرره وعلى أن لا يتم تصعيد اى طالب إلى فرقة أعلى حتى يجيد القراءة والكتابة وفق ضوابط صارمة وفى نهاية المرحلة يعطى الطالب مجموع فمن يحصل على 75% يتم تحويله إلى فصول الاعدادى المهنى والتى تكون فصول داخل المدارس الإعدادية بحيث يكون لهم خطة تعليمية خاصة بهم تناسب هذه الفئة وتحقق الهدف من وجودها وتكون ذخيرة للتعليم الصناعى ولاتجاه الدولة نحو التصنيع بحيث تكون ماهرة ومدربة. التعليم الاعدادى: يتم تحويل الفصول إلى نوعين هما الاعدادى العام والاعدادى المهن الأول يقوم على المواهب الفكرية والعقلية أكثر من البدنية وهؤلاء من يكون منهم الضباط العسكريون والأطباء والمهندسين والصيادلة والقضاة والمعلمون والمحاسبون والمهندسون الزراعيون والصحفيون والإعلاميون والسياسيون وكافة موظفى الدولة والقطاع العام والخاص وغيرهم ممن تحتاج إليهم الدولة فى المجالات المختلفة وهناك إليه لمرونة هذا النظام وهى أن المتفوقين يتحولون إلى الإعدادى العام والمتخلفين فى الإعدادى العام يتحولون إلى الإعدادى المهنى ويتم رفع درجة القبول فى المراحل الثانوية المتنوعة بحيث تناسب سوق العمل وفيها يتم رفع مستوى القبول العام بحيث يكون أعلاها الثانوى العام وتصل إلى درجة 80% أو 75% وبعده الثانوى الصناعى 65% وبعده الزراعى 60% ويكون أقل من 60% ويكون للثانوى المهنى. التعليم الثانوى: التعليم الثانوى يتكون من عدة أنواع هى الثانوى العام والثانوى الصناعى والثانوى التجارى والثانوى الزراعى والثانوى التمريض والثانوى الفندقي والثانوى البريدى والثانوى الرياضى والثانوى للسكة الحديد والثانوى الضريبى والثانوى المهنى وكل نوع من هذه الأنواع له خصوصيته ومدته وإعداد المقبولين فى كل نوع حسب الحاجة والطلب فى مصر وهذه المرحلة هى مرحلة الصافى الهامة التى تتميز بتوزيع الطلاب حسب درجاتهم الحقيقية وحسب دليل المواهب الذى يصاحب الطالب من الصف الأول الابتدائى وحتى الجامعة ووفق آلية صادقة وصارمة حسب ما يملكه كل طالب من درجات ومواهب وتتميز هذه المرحلة بالانضباط ويحتاج إليه من غرامات وفصل وآليات إدارية تضمن انضباطه. الانضباط داخل المدارس: يبدأ الانضباط فى المدارس باختيار المدراء ولكى يكون هذا المنصب مرغوبا يكون بالاختيار عن طريق مسابقات يقاس فيها المعرفة- الإدارة- المرونة- الحزم- العدالة ولا يشترط السن الكبير بحيث يحصل المدير على بدل مدير وبدل انجاز ولا يشترط فى الانجاز حصول المدرسة على نسبة نجاح معينة فقد تحصل نسبة المدرسة على 10% والمدير لم يقصر لسبب بسيط أن عقول طلابه لا تستوعب العلم وإنما تستوعب التدريب فى مجالات أخرى والمدير الذى يقصر وليستمر على تقصيره يحاسب. الوكيل التعليمى: هذا المنصب له من الأهمية القصوى بحيث يساعد على انضباط المدرسة ويكون بمثابة نائب المدير وهو الصف الثانى فى المدرسة وهو يترك للمدرس التفرغ تماما لعملية التدريس داخل الفصول وليس للمدرس أى علاقة بالإشراف وليس للوكيل التعليمى أى علاقة بالتدريس ويكون الوكيل التعليمى بمعدل لكل عشرة فصول فأقل وكيل تعليمى فإذا زادت المدرسة على أكثر من عشرة فيكون لكل عشرة فاقل وكيل تعليمى. عمل الوكيل التعليمى: هذا المنصب مهمته إدارة المدرسة تعليميا ومراقبة العملية التعليمية فمهمة هذه الوظيفة هو ضبط العمل التعليمى حيث أن مهمة الوكيل التعليمى هو مراقبة وجود كل مدرس فى كل فصل فى كل حصة والإشراف على خروج الطلاب من الفصول ودخولهم للفصول وأثناء الفسح وعند الخروج من المدرسةومراقبة عمل المدرسين داخل الحصص وهذا الوكيل يكون نشيطا ومرنا وهو لابد أن يرتقى إلى منصب مدير المدرسة ورئيس القسم الابتدائى والاعدادى والثانوى وهو متفرغ تماما للعمل التعليمى من شغل الحصص وتشغيل الحصص الاحتياطية والمناهج وهدفه الأساسى هو انضباط العملية التعليمية وهو يعتبر رئيس الأركان فى المدرسة وهو الصف الثانى فى المدارس لإعداد مدراء المدارس ومدير التعليم ويتم تجهيزه فى برامج تدريبية أثناء الأجازات على الإدارة على مستوى راق ومتقدم جدا المدرسة الواحدة فيكون الترتيب وكيل تعليمى أول وكيل تعليمى ثانى وكيل تعليمى ثالث وهكذا كما يتحقق الانضباط فى المدارس الإعدادية بايقاع غرامة مالية على الغياب وعلى الشغب وعلى التكسير وعلى المخالفات المدرسية وعلى الىباء فى صالة الغياب والغش الجماعى وعلى الإساءة للعلمية التعليمية وكذلك بالنقل من المدرسة والفصل المؤقت والدائم. المدارس: المدرس هو عصب العملية التعليمية وهو محورها وأول خطوة هى أوصاف المعلم الناتج ويجب أن يكون هناك اختبار هيئة أو مقابلة يقاس فيها علمه – معرفته- حسن إدارته للفصل- قوة شخصية مرونته – استعداده للتعاون وثانيهما أن لا يدخل التدريس إلا المتخصص وهذا يتطلب حصر المعلمين للذين تحتاجهم المدارس فى جميع التخصصات وفق منهج مدروس وألا يدخل فى تقييم المدرس نسبة نجاح طلابه بل الجوانب الاخرى من قوته فى المادة العملية طريقه تدريسه- قوة شخصيته- حسن إدارته للفصل- إتاحة الحوار للطلاب- تعاونه مع زملائه ومع الإدارة المدرسية وهناك أمر ضرورى للمدارس هو التدريب ولكن حتى يكون التدريب مفيدا وليس معوقا بحيث لا يكون فى أوقات الدراسة. المناهج: المناهج الحالية فى مجال اللغة العربية واللغة الإنجليزية والدراسات قد تكون كافية وتحتاج إلى تعديل طفيف والرياضيات تحتاج إلى تعديل خفيف والعلوم إلى تعديل أوسع وكذلك الكمبيوتر وهناك مواد لابد من إضافتها وهى مواد التصنيع والتصدير وإدارة الأزمات والأمن والسلامة واستصلاح الأرض والطاقة الشمسية وصيد الأسماك والتعدين وغيرها من المواد التى تحتاج لها الوطن وهؤلاء المواد يقوم بتدريسها مدرسو العلوم والدراسات وتكون المناهج حسب كل مرحلة وحسب كل سن مع إدخال مواد الانتماء والحرص على المال العام والحوار وقبول الآخر ومبادئ الديمقراطية مع المحافظة على تدريس التربية الدينية خصوصا الأخلاق. التعليم الثانوى الصناعى: يجب أن يتم التركيز والاهتمام بهذا النوع من التعليم لأنه سوف يكون العصب الاساسى فى تنمية مصر ولهذا فإن هذا النوع من التعليم يجب أن يشمل جميع الأنواع من التعليم الصناعى وهى البرادة والحدادة –الميكانيكا- الزخرفة- التبريد والتكيف- السيارات- اللحام- الصيانة- الفك والتركيب وغيرها من الأنواع اللازمة وبحيث تكون أغلب الدراسة عملية وتكون الدراسة جدية ويكون التخريج ذو مهارة عالية ولها قدرة على التنافس العالمى وتكون هذه المدارس إلى حد ما منتجة. التعليم الزراعى: يجب أن يكثر هذه المدارس بحيث تكون فى كل مدينة مصرية على الأقل مدرستين زراعتين فى كل جانب من جانبى الظهير الصحراوى تكون نواة لنهضة زراعية فى الظهير الصحراوى فى الصعيد وبالنسبة للوجه البحرى تكون فى الظهرين الشرقى والغربى للدلتا ويحصل كل خريج من هذه المدارس على 5-10 فدان فى الظهر الصحراوى وتمد لها الطرق والكهرباء بحيث يتم عمل تجمع لكل مجموعة فرد وعمل قرية صغيرة لهم بمنازل وخدمات تكون نواة للتعمير والاستصلاح وتكون الأرض كمنحة بثمن مؤهل على أقساط بعد الإنتاج والغير جاد نسحب منه الأرض وتعطى لغيره وهكذا تكون المدارس نواة لاستصلاح الأرض واستيعاب شباب فى سوق العمل. المدارس المهنية: هذه المدارس تستوعب الطلاب الذين لديهم قدرات ومهارات يدوية أكثر من المهارات العقلية وتقوم على التدريب وبها مواد تناسبها وبكميات تناسب فهناك مواد مثل اللغة العربية البسيطة –اللغة الانجليزية (الحوارية) مبادئ الحساب الدراسات- علوم خاصة- الانتماء- التصنيع- التصدير- إدارة الأزمة- الأمن والسلامة- الدين (الأخلاق) كمبيوتر الأنشطة المتنوعة وتقوم مناهجها على التدريب على شكل حرف (u) واتبع المنهج التدريبى المطور الذى فيه هدف المحاضرة- أسلوب المحاضرة- ما تم استفادته من الحصة أو المحاضرة ودروس العمل بها والمعدة سلفا بطريقة تحقق الهدف منها. الأنشطة: فى النظام التعليمى الحالى يتبع كل مادة نشاط مصاحب وهذا النشاط يكيل المدرس فهو متعب من التدريس والنشاط ليس سهلا ولكى يحقق النشاط صدفه يتم أولا عدم التوسع فيه ويكون النشاط يساوى حصة دراسية أى تكون حصة فى الجدول لكل مدرسة فى وقت واحد وتحسب لكل مدرس فى نصابه وتكون سجلاته محدودة وفى شكل موحد لكى يستريح المعلم. المواهب: يتم عمل سجل لكل طالب من الصف الأول الابتدائى وتسجل فيه مواهبه عن طريق الأخصائى الاجتماعى ومدرس العلوم تسجل فيه المواهب الرياضية- العلمية- المسرح- الشعر- الخطابة- الفك والتركيب- الصيانة- القيادة- مواهب أخرى وبهذا يتم تنمية هذه المواهب وتطويرها وتوظيفها وتوجيه الطالب نحو المجال المناسب والدراسة الملائمة ويتم التركيز على مواهب الاختراع والاكتشاف والتصنيع والمواهب التى تحتاجها مصر فى هذا الوقت وفى الأوقات القادمة التى فيها نهضة مصر واستعادة مكانتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. التطوير الدائم للتعليم لكى تكون عملية التطوير فى مصر بصورة دائمة بحيث يواكب التطور فى الحياة يجب أن هناك آلية لرصد الايجابيات والسلبيات والمقترحات ونقلها إلى حيز الواقع وهذه الآلية تكون عبارة عن إدارة فى وزارة التربية والتعليم تسمى إدارة التطوير تكون لها مكاتب فى إدارة ومديرية تعليمية تكون مهمتها رصد جميع الايجابيات والسلبيات فى كل مدرسة بحيث تتم زيارات ميدانية بحيث تزور تلك المكاتب جميع المدارس التابعة وتتلقى المقترحات والشكاوى ورصد كل الإيجابيات والسلبيات فى العملية التعليمية ويتم تجميع تلك الايجابيات والسلبيات والمقترحات من كل إدارة إلى كل مديرية ومن كل مديرية إلى الوزارة وفى إدارة التطوير فى الوزارة يتم تجميع الايجابيات المتشابهة والسلبيات المتشابهة والمقترحات المتشابهة ورفع بها تقرير منتظم إلى الوزير مباشرة للدراسة والتنفيذ الفورى لكل رأى يتم الاتفاق عليه بعد دراسة وافية وشاملة.