قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن هناك 370 ألف نازح سوري من دير الزور والرقة فقط يحتاجون إلي مراكز إيواء عاجلة. وأوضحت الشبكة في تقرير صدر عنها اليوم الجمعة، أن القوات روسية صعّدت من عملياتها العسكرية، منذ منتصف يوليو، في ريف الرّقة الشرقي، مما أدى إلى مقتل 48 مدنيًا؛ بينهم 19 طفلاً، و8 سيدات". وسجّلت الشبكة "ما لايقل عن 5 مجازر و11 حادث اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، تسبَّبت في فرار قرابة 120 ألف شخص من مدن معدان والسبخة". وأشارت إلى أنه «تم تهجير نحو ربع مليون شخص في ريفي دير الزور الغربي والشرقي". وبحسب الشبكة، فإن "الهجمات في هذه المناطق أسفرت عن مقتل 362 مدنيًا؛ بينهم 74 طفلاً، و64 سيدة منذ منتصف أغسطس 2017، إضافة إلى ما لايقل عن 36 مجزرة و27 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة". وقال التقرير إن "القوات الروسية لا تهتم ولم تأخذ بعين الاعتبار مسبقا ما سينتج عن شنِّها معارك واسعة عدة في وقت واحد، على مناطق مدنية مأهولة بالسكان تخضع لسيطرة تنظيم داعش". ودعت الشبكة الحقوقية قوات "ب ي د" الذراع السوري لمنظمة بي كاكا الارهابية إلى تحسين وضع مخيمات النازحين في المناطق التي تسيطر عليها، والسَّماح للنازحين بحرية الحركة والتَّنقل، وتأمين المساعدات الغذائية والطبيَّة.