أجبرت الغارات الجوية التي تنفذها الطائرات الروسية، والطائرات التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية من جهة أخرى، نحو 180 ألف مدني من سكان محافظة دير الزور السورية على النزوح نحو مناطق آمنة. وقد تركزت الغارات التي تشنها الطائرات الروسية أو طائرات التحالف الدولي بشكل رئيسي على مدينتي الميادين والبوكمال شرقي دير الزور. كما أن كثافة الغارات أدت إلى موجات نزوح واسعة للمدنيين نحو مخيمات تديرها "قوات سوريا الديمقراطية" في ريفي الرقة والحسكة. وتعاني مخيمات النازحين من نقص في كثير من المواد الأساسية، كما تمنع إدارة تلك المخيمات النازحين من الخروج منها إلا بشروط تفرضها عليهم.