أكد قائد لثوار المجلس الانتقالي الليبي أنه تجري حاليا مفاوضات مع شيوخ قبيلة "القذاذفة" التي ينتمي إليها العقيد معمر القذافي في سرت تهدف إلى إقناع القوات الموالية له بالاستسلام وإلقاء السلاح. ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن تهامي الزياني قائد لواء الفاروق خارج سرت قوله إن أحد الشيوخ -الذي لم يعرفه بالاسم- اتصل به على هاتفه وطلب هدنة، كما طلب ممرا آمنا لقوات القذافي للخروج من المدينة. وأوضح الزياني أنه وافق على طلب خروج الأسر من قبيلة القذافي، مؤكدا أنه لا تزال هناك مفاوضات للوصول إلى اتفاق حول إلقاء قوات القذافي سلاحها ومغادرة المدينة. وكان قائد في قوات المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا قال الثلاثاء إن قوات الثوار سيطرت على ميناء مدينة سرت معقل أنصار العقيد معمر القذافي. وكانت مصادر الثوار قد ذكرت في وقت سابق حصول انشقاق في أوساط قبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها العقيد حول الاستمرار في الاشتباكات مع الثوار . وأكد عضو "اتحاد شباب ثورة 17 فبراير"، محمد بوبلين في تصريحات صحفية من مشارف الجبهة الشرقية لسرت أنه توجد انشقاقات كبيرة داخل قبيلة القذافي، مضيفا إن "عشرات من المقاتلين القذاذفة رفضوا الاستمرار في المقاومة، وألقوا بأسلحتهم، مما أدى إلى مهاجمتهم من قبل كتائب القذافي"، دون ذكر مزيد من التفاصيل، بسبب صعوبة الاتصالات الهاتفية في ليبيا. المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي: القذافي ما يزال يشكل خطرا، وانتشار السلاح بين الثوار هو مسألة مؤقتة من جانب آخر، أكد أحمد باني المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أن بقاء الزعيم المخلوع معمر القذافي طليقا يشكل خطرا على الاستقرار في البلاد وفي المنطقة. كما أكد أن انتشار السلاح بين فصائل الثوار هو مسألة مؤقتة. وقال إنه "عند سقوط الطاغية (معمر القذافي) نهائيا سيعود كل منا إلى سابق عمله وسيتم إرجاع جميع الأسلحة إلى مخازن جيش التحرير الوطني بعد نهاية الصراع". وأضاف أن "من سيحمل السلاح بعد ذلك، غير جيش التحرير الوطني والأمن الوطني، سيكون عدوا للشعب الليبي". وكان مسؤولون في المجلس الوطني الانتقالي قد صرحوا في وقت سابق أن الموالين للقذافي أثبتوا أنهم مازالوا يشكلون خطرا من خلال شنهم يوم الأحد هجوما على بلدة غدامس على الحدود مع الجزائر. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات عزرائيل الأربعاء, 28 سبتمبر 2011 - 08:31 am الصفقة الخامسة ومسامير جحا أيها الجهلاء المتعاقلون الفرحون! للمرة الخامسة يبيع الحكام العرب الخونة بلدا عربيا وينفذون اوامر اسيادهم اللصوص من الناتو باعوا فلسطين والصومال والعراق والسودان واليوم ليبيا فمن السادس والسابع وووو للا تفرحوا فليس كل ما يلمع ذهبا وليس كل ما يطن ويعوي ثورة ليبيا دمرت شعبا وحجارة ونفطا وستتفتت باسم الديموقراطية وحماية المدنيين الذين يقتلون بقنابل الناتو ألم تتعلموا يل عرب؟ الناتو يدق مسمار جحا جديد في ليبيا حماية المدنيين في العراق اسلحة الدمار الشامل في فلطين اسرائيل تدافع عن نفسها في السودان حماية الاقليات و و و و أليس فيكم رجل رشيد اسيقظي يا مصر فخاصرتك الغربية مهددة لقد اصبحت يا مصر سوقا للسلاح المهرب من ليبيا السلاح الثقيل والمخدرات من أجل تفتيت مصر انتبهوا يا ثوار مصر الاحرار انتم ثورة ناصعة البياض مصرية التكوين اما ليبيا فهي تغيير الحكم بقوة الاجنبي وعملائهم