قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، اليوم الجمعة ، أن جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" حصد مجموعة من الانتقادات على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى، بالإضافة إلي وصف قيادة الجهاز بالجبناء. ودافع 5 من قادة جهاز "الشاباك" السابقين عبر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن الجهاز الذي اعتبروه يقوم بدوره بشكل كامل، موجهين دعوة إلى رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو لعقد اجتماع لكتلة حزبه والطلب منهم الكف عن الهجوم على "الشاباك". واستضاف الموقع كل من عامي ايالون، كرمي جيلون، يورم كوهين، يعقوب بيري، يوفال ديسكن، وهؤلاء شغلوا قيادة الجهاز منذ سنوات عام 1988 حتى 2016، حيث عبروا عن رفضهم لمهاجمة الجهاز وتحميله مسؤوليات عن الاحداث التي تجري في المسجد الأقصى، والتي تصاعدت ليل السبت الماضي بعد عملية مستوطنة "حلميش"، عندما أدانت وزيرة الشباب والرياضة ميري رجيف من حزب "الليكود" جهاز "الشاباك"، على تعامله مع قضية البوابات الإلكترونية التي جرى تركيبها أمام مداخل المسجد الأقصى، وتبعها بعد ذلك رئيس كتلة "الليكود" في الكنيست دافيد بيطون، عندما وصف جهاز "الشاباك" بالجبناء. وأضاف الموقع أنه بعد الهجوم على بيطون والوزيرة ميري رجيف من قادة الجهاز السابقين، متسائلين اين خدموا في الجيش الاسرائيلي وما هي خبراتهم في مجال الأمن، وبعد تبرير سبب دفاعهم عن الجهاز والمتمثل بوجود رضى من السياسيين في إسرائيل لهذه الانتقادات، خاصة بأن بيطون وميري رجيف لا يستحقان الرد على حد تعبير عامي ايالون، طالبوا وقف هذه الهجمة على جهاز "الشاباك" موجهين حديثهم إلى نتنياهو بضرورة اسكاتهم، مع أن البعض منهم لمح بأن هذه الانتقادات تأتي من مكتب نتنياهو مستخدمين بيطون ورجيف للتعبير عنها.