ذكرت القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي أن رئيس جهاز المخابرات "الشاباك" السابق يوفال ديسكن انتقد السياسة التي ينتهجها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتعامل مع الاحداث في مدينة القدس، معتبرا منح الجيش حرية في اطلاق النار على المتظاهرين سوف يكلف اسرائيل ثمنا باهظا . ونشر ديسكن اليوم الاثنين على موقعه على فيس بوك موقفه ضد هذه السياسة وفقا لما نشره موقع القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي، مشيرا إلى أن من يعتقد بأن حرية اطلاق النار وفرض الغرامات على أهالي راشقي الحجارة ستؤدي الى وقف الاحداث واهم . وأضاف أنه من الخطأ الشديد سفك الدماء، معتبرا أن ذلك سيؤدي الى تدهور الوضع ويرفع من حالة التوتر العام، واعتبر القاء الحجارة والزجاجات الحارقة وعمليات الدهس التي يقوم بها الفلسطينيون تأتي بفعل الوضع الاقتصادي الصعب ، وردود فعل على عمليات صعبة مثل حرق عائلة دوابشة في قرية دوما ، او التوتر الحاصل في المسجد الأقصى والتحريض المستمر ، وكذلك فقدان الثقة وانعدام الأمل، كل ذلك يعتبرها ديسكن هي الاسباب التي تقف خلف التدهور الحاصل اليوم . وأشار الى أن ما يدور اليوم من بحث في الحكومة الاسرائيلية ومن سياسة جديدة للتعامل مع راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة لن تؤدي الى وقف هذه الاحداث ، فقد سبق واستخدمت اسرائيل اطلاق النار وكذلك الغرامات والعقوبات القاسية ، ولكن كل ذلك ساهم في مزيد من التدهور في الأوضاع.