أكدت صحيفة "معاريف" العبرية ، إن الكونجرس الأمريكي يضغط على الرئيس "دونالد ترامب" من أجل نقل السفارة الأمريكية داخل الكيان الصهيوني من "تل أبيب" ، إلى مدينة القدسالمحتلة. ووفق الصحيفة العبرية، فإن وزير الخارجية الأمريكية "ريكس تيلرسون" أكد أن "ترامب" يدرس ما إذا كان نقل السفارة سيؤذي عملية السلام أم لا. وتسعى حكومة الاحتلال الصهيوني لنقل سفارات الدول التي تعترف بها إلى مدينة القدسالمحتلة ، من أجل إضفاء شرعية دولية واعتراف دولي لاحتلال الكيان الصهيوني للمدينة الفلسطينية المقدسة. وفي نهاية ابريل الماضي ، أفاد السيناتور الأمريكي الجمهوري "رون دي سانتيس" ، أن "دونالد ترامب" ينوي الإعلان خلال زيارته المرتقبة للكيان الصهيوني عن نقل سفارة الولاياتالمتحدة من تل أبيب إلى القدس. تصريحات "دي سانتيس" جائت خلال تدشين اللوبي في "الكابيتول" بواشنطن ، ويرأس السيناتور الجمهوري اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي في الكونجرس الأمريكي، وزار إسرائيل الشهر الماضي وتجول في مواقع محتملة لنقل السفارة الأمريكية إليها. وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العربية ، قد أكدت منذ أيام أن الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" لا زال يبحث مسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس ، مضيفة أنه لم يتخذ قراراً فى هذا الشأن حتى الآن. وأضافت الصحيفة العبرية أن قضية نقل السفارة للقدس سيتم حسمها فى 1 يونيو المقبل عندما يوقع "ترامب" على مرسوم يلغى قرار الكونجرس الخاص بنقل السفارة للقدس، وفى حالة عدم التوقيع على هذا المرسوم فإن هذا يعنى نقل السفارة للقدس بشكل تلقائى. وكشفت الصحيفة أن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني مهتم بنقل السفارة الأمريكية لتكون البداية لنقل كل السفارات الأجنبية للقدس وهذا الإجراء يعنى أن القدس اصبحت عاصمة ل"إسرائيل".