شهدت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب مواجهة ساخنة أمس بين نواب جماعة الإخوان المسلمين واللواء أحمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية الذي مثل الوزارة في الرد علي طلب إحاطة قدمه النائب يحيي المسيري حول عدم تنفيذ أحكام القضاء الخاصة بالإفراج عن المعتقلين. ووصف النائب جمال شحاتة توسيع الداخلية دائرة الاشتباه بأنه سياسة مجحفة، وقال النائب عصام مختار إن عدم تنفيذ الداخلية أحكام القضاء بالإفراج عن المعتقلين يمثل إهدارا لهذه الأحكام، خاصة مع تجديد الاعتقال بلا ضوابط. من جانبه زعم ضياء الدين حرص وزارة الداخلية علي احترام أحكام القضاء واعترف بأن حبيب العادلي وزير الداخلية هو الذي يوقع قرارات الاعتقال بنفسه ولا يفوض بها آخرين من جهاز أمن الدولة ونفي انفراد الجهاز بقرارات الاعتقال أو الإفراج وقال: ليس هناك من يثور لحقوق الإنسان أكثر من وزير الداخلية. وابتسم نواب الإخوان عندما سمعوا كلمات ضياء الدين الذي واصل كلامه: «لاداعي للابتسامات الساخرة»، وأضاف: الاعتقالات عبء علي وزارة الداخلية، ولا تتم بسبب الفكر أو الرأي، ونفي أن يكون هناك معتقلون أمضوا 20 عاما في السجون.