بعد رفض جيش الاحتلال الصهيوني عن كشف دلائل تؤكد أن الجندي الأسير لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام في غزة "شاؤول أرون" قتل خلال المعارك مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة ، يؤشر أنه مارس ضغوطًا على المحكمة الدينية لإعلان مقتل "آرون" حينها ، تقدمت عائلة الجندي الأسير لدى ة "شاؤول أرون"، التماسًا إلى المحكمة العليا ضد قائدة جيش الاحتلال ، مطالبة إياهم بتسليمهم دليل على أن نجلهم قتل في معارك غزة كما يدعي جيش الاحتلال. وبحسب القناة العبرية الثانية، فإن الطلب هو الاطلاع على نتائج التحقيقات التي قالت إن ابنها قتل في غزة، موضحة أن لدى العائلة يقين أن ابنها على قيد الحياة ، مشيرة إلى أن الالتماس الذي تقدمت به عائلة شاؤول ضد قادة الجيش الإسرائيلي جاء على يد محامين كبار في تل أبيب ، وذلك بعد رفض طلب مماثل قبل شهرين. يذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي تقدمت عائلة الجندي "شاؤول" بالتماس آخر مطالبةً بإلزام الحكومة الصهيونية ورئيسها "بييامين نتنياهو" بتشكيل طاقم وزاري يختص بموضوع المفقودين والأسرى لدى حركة حماس، وحسب تأكيد عائلة شاؤول فإن "الكابينت" أصدر أمرا بتشكيل طاقم كهذا لكنه لم يباشر عمله نهائيًا. وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام قد أعلنت في العشرين من يوليو 2014 عن أسر الجندي آرون في عملية قتل فيها 14 جنديًا صهيونيًا شرق حي الفتاح خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.