بعد عامين كاملين من الركود السياسي والحركي ، فتح رئيس الكيان الصهيوني ، "رؤوفين ريفلين" ، قضية جنود الاحتلال المخطوفين فى قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن كيانه الغاصب ملتزم باستخدام كل الوسائل للأفراج عن الجنود المحتجزين لدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ الاحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأفاد موقع "واللا" العبري ، أن "ريفلين" قد حضر صلاة ولقاء مع الجالية الإثيوبية في الكيان الصهيوني اليوم الأربعاء، وقال: "معا نصلي هنا بأمل الإفراج عن منغيستو وأن يعود إلى عائلته وحضن شعبه". وفي سياقٍ متل ، أشار "ريفلين" إلى الجنديين "هدار جولدن" و"أورون شاؤول" ، قائلاً :"لن يهدأ لنا بال حتى يعودان إلينا لدفنها". جدير بالذكر أن الجندي الصهيوني "أبراهام منغيستو" وبحسب زعم الاحتلال ، قد تسلل إلى قطاع غزة وفقدت آثاره ووقع في يد "حماس" قبل عامين. وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، قد أعلنت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة أسرها للجندي الصهيوني "شاؤول أورون" خلال عملية شرق غزة، أما الجندي "جولدين" فادعى الاحتلال أن جثمانه أسير لدى القسام التي قالت إنه فقد الاتصال بالمجموعة التي نفذت العملية ولم تعلم عن ذلك شيئًا. وعلى صعيد متصل ، قال رئيس قسم القوى البشرية في جيش الاحتلال الصهيوني "حجاي توفولونسكي" ، إنه لا يرى تقدمًا حقيقيًا في المفاوضات لإعادة الجنود المفقودين في قطاع غزة "اورون شاؤول" , و"هادار جولدن" . ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن كلام "حجاي" جاء في مؤتمر الذكرى 30 لسقوط "رون اراد " في الأسر , حيث تطرق الجنرال "حجاي توبولينسكي" لجثث الجنود الموجودون في غزة. وأضاف توبولينسكي": "هذا الأمر يسوده الركود، حتى اللحظة، و بعد سنتين، لم ننجح في فعل أي شيء" . ولا يزال جيش الاحتلال الصهيوني ، يفقد عددًا من جنوده في قطاع غزة ، منذ انتهاء عدوانه على قطاع غزة صيف العام 2014، حيث أعلن القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" أنه أسر الجندي "أرون شاؤول" فيما راوغ الاحتلال في أكثر من مرة لمعرفة مصير المفقودين دون جدوى.