مناحم بيجن ، هو رئيس الوزراء السادس للكيان الصهيوني ، وأحد أكبرة عتاة المجرمين الصهاينة ، لما اقترفه من جرائم يشيب لها الولدان بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ، دون التفرقة بين نساء أو شيوخ أو أطفال. حيث تربى منذ سنوات شبابه الأولى على الأفكار الصهيونية وتشبع بأمل تأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين ، وكرس حياته لخدمة هذا الهدف خصوصًا أن البلدة التي ولد فيها عُرفت بكثرة مدارسها التلمودية حيث تلقى تربية أهلته ليصبح أحد أبرز مؤسسي وقادة الكيان الصهيوني المحتل. ويعد أحد أكبر رؤوس الإرهاب الصهيوني وذلك باعتبار مشاركته في أكبر المذابح الدموية في فلسطين وتزعمه لكبرى العصابات الإرهابية الصهيونية في الأربعينيات من القرن الماضي، ثم أصبح بعد هذا التاريخ الإرهابي رئيسًا لوزراء كيان إرهابي وهو الكيان الصهيوني ثم فاز بجائزة نوبل للسلام ، وذلك بعد توقيعه معاهدة سلام مع مصر في كامب ديفيد. من هو - ولد "مناحم بيجين" عام 1913 ، في مدينة "بريست لتوفيسك" في روسيا ، وبعد أن أكمل تعليمه الأول ، سافر إلى بولندا والتحق بجامعة وارسو. - فى عام 1940 اعتقلته السلطات السوفييتية بتهمة التجسس ، ثم أطلق سراحه ، والتحق بالجيش البولندى ، العامل في الاتحاد السوفييتى. - - في سن الثالثة عشر انضم إلى حركة "هشومير هتسعير"، وهي عبارة بالعبرية تعني "الحارس الشاب"، وبعدها بثلاث سنوات التحق بحركة "بيتار" التي أسسها زيئيف جابوتنسكي، والتي كثفت نشاطها في صفوف اليهود القاطنين بدول أوروبا الشرقية وأسست مراكز للتدريب العسكري في بعض هذه الدول ونظمت هجرة اليهود منها إلى إسرائيل. - فور وصوله إلى فلسطين كون منظمة عسكرية صهيونية أطلق عليها اسم "أرجون" ، كرست عملها لتهجير الفلسطينيين من ديارهم ، وبالموازاة مع ذلك نشطت في تنظيم هجرة اليهود من أوروبا وروسيا إلى الأراضي الفلسطينية. - إحدى المنظمات التي قادها، وصفت كمنظمة صهيونية إرهابية، ورغم ذلك لم يمنع من الحصول على جائزة نوبل للسلام، وكان يقود التنظيمات العسكرية، التي تقتل أي شخص يعوق إقامة الكيان الصهيوني. - في 9 أبريل عام 1948 ، وقبل شهر وبضعة أيام من إعلان قيام الكيان المحتل ، أقدمت منظمة "الإرجون" برئاسة مناحم بيجين، وبالاشتراك مع منظمة "شتيرن ليحى" برئاسة إسحاق شامير، على القيام بمذبحة في قرية دير ياسين، من أجل السيطرة على الأوضاع في فلسطين تمهيدًا لإقامة الدولة اليهودية. - قامت قوات الإرجون بنسف فندق الملك داود بمدينة القدس الذي مقر قيادة القوات البريطانية عام 1946، وإشتركت مع منظمة شتيرن، في إغتيال الكونت السويدى فولك برنادوت، أحد أبناء العائلة السويدية المالكة، ورئيس الصليب الأحمر السويدى، والذي إختارته الأممالمتحدة، ليكون وسيطًا للسلام بين العرب والصهاينة. - في عام 1982 قام باجتياح لبنان، بحجة ضرب قواعد المقاومة الفلسطينية، ووقعت في عهده مذبحة صابرا وشاتيلا، ليقف أمام الكنيست ويعلن في استهانة: "غرباء قتلوا غرباء" ، فماذا نفعل؟ ، في إشارة إلى تورط المليشيات اللبنانية اليمنية في المذبحة، ولكن ثبتت مسئولية بيجين وأعضاء حكومته، ووزير دفاعه أرئيل شارون عن هذه المذبحة. - بعد إعلان قيام الكيان الصهيوني وحل السلطات الإسرائيلية جميع التنظيمات العسكرية وإدماجها في الجيش لم يتراجع نجم بيجن، بل واصل شق طريقه في العمل السياسي، فأصبح عضوا في الكنيست عام 1949 وأسس حركة "حيروت". - تزعم في الخمسينيات من القرن الماضي حركة لرفض تعويضات من ألمانياالغربية لضحايا ما عرف بالمحرقة اليهودية أو الهولوكوست، وقاد مظاهرة نشبت فيها أعمال عنف كلفته تجميد عضويته في الكنيست عدة أشهر. - في 1965 اندمجت حركة "حيروت" والحزب الليبرالي وكونا حركة "غاهال" ، وفي 1970 استقال من الحكومة التي كانت ترأسها جولدا مايير، وذلك لرفضه ما عرف بخطة روجيرس للانسحاب من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967. - وكان عضوا في الكنيست بعد إنشاء الكيان الصهيوني عام 1949م، ووصل إلى زعامة حزب الليكود عام 1973م، ثم أصبح سادس رئيس وزراء للكيان الصهيوني عام 1977م واستمرت رئاسته إلى عام 1983م. - أثناء توليه منصب رئيس الوزراء شارك في مباحثات كامب ديفيد مع الجانب المصري عام 1977م، والتي انتهت بتوقيع معاهدة الاستسلام في كامب ديفيد عام 1979م، وبعد عامين من توقيع المعاهدة وقد تزامن ذلك مع إعادة انتخابه لفترة جديدة كرئيس للوزراء قام الإرهابي بيجن بقصف المفاعل النووي العراقي وفي عام 1982م اجتاح لبنان لضرب قواعد المقاومة الفلسطينية. - بعد تاريخ إرهابي أسود وبلوغه السبعين قدم بيجن استقالته؛ حيث تدهورت صحته بعد بلوغه السبعين وموت زوجته أليزا عام 1983م، وأصيب بالاكتئاب وعاش منعزلاً في شقته حتى وفاته عام 1992م، نتيجة أزمة قلبية عن 78 عامًا. جرائم "بيجن" - قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981. - اجتياح لبنان عام 1982. - مذبحة دير ياسين في 9 أبريل عام 1948. - إغتيال الكونت السويدى فولك برنادوت مبعوث الأممالمتحدة للسلام. - نسف فندق الملك داود. عشرات المذابح أثناء قيادة للمنظمات الإرهابية. من اقواله - "أنا أقاتل فأنا إذن موجود". - "آمل أن يعاد بناء الهيكل في أقرب وقت، وخلال فترة هذا الجيل". - "لولا دير ياسين لما قامت دولة إسرائيل". - "يقول ديكارت انا افكر اذن انا موجود وانا اقول : انا احارب اذن انا موجود". مناحم بيجن.. الصهيوني الماكر ومهندس مذبحة دير ياسين الميلاد: 16 أغسطس 1913 ، الوفاة: 9 مارس 1992 مناحم بيجن ، ه... تم نشره بواسطة حزب الاستقلال_الصفحة الرسمية في 8 مارس، 2017