قال رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني الاحد ان شعارات الرئيس الاميركي باراك اوباما بشان فلسطين واحقاق حقوق المسلمين وكذلك حول ايران ليست الا خدعة. واضاف لاريجاني في مستهل الاجتماع العلني للبرلمان، ان يوم القدس هذا العام كان له تالق خاص مصرحا ان التواجد الجماهيري الحاشد للشعب الايراني في الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم زاد من الامل بنجاة شعوب المنطقة وتحرير القدس الشريف. وعبر لاريجاني عن تقديره للهمة العالية التي ابداها الشعب الايراني وشعوب سائر البلدان الاسلامية في الدفاع عن الهوية الاسلامية وقبله المسلمين الاولى القدس الشريف وشعب فلسطين المظلوم، مرحبا بهذه الحمية الاسلامية التي ستنقذ فلسطين. واكد لاريجاني ان تواجد الشعوب المتحررة او التي بدات تستنشق نسيم الحرية والانعتاق من سلطة الديكتاتوريين العملاء في مصر وتونس وليبيا واليمن والبحرين زاد من روعة هذا اليوم واعتباره الدولي واثبت بان نداء الشعوب المسلمة في الدفاع عن مظلومية فلسطين تحول اليوم الى نهضة عالمية مما جعل اميركا وكيان الصهيونى يتشبثان بخطوات عاجلة. واستطرد قائلا، ان هجوم الكيان الصهيونى خلال الاسبوع الاخير ضد شعب فلسطين المظلوم وتخبط اميركا والغرب حيال انتصار الشعب الليبي يشير الى مدى تاثير ارادة المسلمين الراسخة لتحقيق هدف تحرير القدس . ومضى قائلا، هنالك هذه الايام فكرة يجري التداول بها في منظمة الاممالمتحدة تتحدث عن قرار انشاء دولة فلسطين المستقلة لكن الادارة الاميركية لم تتحمل حتى هذا القسط القليل من احقاق حقوق الفلسطينيين وتتوعد دوما باستخدام حق الفيتو ضده وقد تبين هنا مدى مراوغة الرئيس الاميركي الذي يدعي الدفاع عن احقاق حقوق فلسطين كذبا وان استراتيجية اميركا تشير الى ان لها امنيا نوعا من العمالة للكيان الاسرائيلي. واضاف: اننا نرى نفس هذا السناريو حول القضية النووية الايرانية عندما دعا اوباما عن طريق رئيس وزراء تركيا والرئيس البرازيلي السابق الى تبادل الوقود النووي، لكن اميركا وبعد حصول الاتفاق بين ايران وهاتين الدولتين غيرت الموضوع وتوجهت نحو اصدار القرار ضد بلادنا. واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان ايران تدرس حاليا مشروع "الخطوه خطوه" الروسي بشان القضيه النوويه، موكدا انه على الاميركان ان يعلموا بانهم امام دولة لها تقنية نووية سلمية وان هذه هي الحقيقة. وهنا لاريجاني الشعب الليبي المناضل بانتصاره الاخير، معربا عن ثقته بان شباب ليبيا الثوار لن يسمحوا للناتو بان يستغل انجازاتهم الثورية.