تخوض جميع وسائل الإعلام المصرية، حربًا اعلامية على الفلاح المصري، هذه الأيام وتتهمه بأنه من يُهدر مياه النيل، ودائمًا الإعلام المصري كعادته؛ يقف بجانب الجلاد ضد الضحية، فهو يصور الفلاحين بأنهم يهدرون مياه النيل، لكنه يتكتم علي البهوات والبكوات والباشوات؛ الذين يهدرون مياه النيل في المصايف؛ بالساحل الشمالي بالإسكندرية ومطروح وبلطيم وبالمصايف الآخري؛ كالغردقة وشرم الشيخ وغيرهم، فلماذا لم يصور الإعلام المصري هؤلاء الذين يتعمدون اهدار مياه النيل، هل لأن الإعلاميين المصريين شركاء في اهدار المياه أم إنهم يخشون شن حملة إعلامية عليهم فيتم فصلهم من عملهم. ماسورة مياه بقطر 80 سم تضخ مياه النيل في مصرف الصرف الصحي تضخ ماسورة مياه الري؛ في مصرف حوض الحجر القديم للصرف الصحي؛ وهذه الماسورة تنقل المياه من ترعة كفرالعرب عبر مسقه؛ إلي الأراضي الزراعية؛ وهي بجانب عزبة القبسي التابعة لكفر العرب دسوق كفرالشيخ، ومنذ عام ونصف وهذه الماسورة تضخ مياه النيل في مياه الصرف الصحي، وأمام الجميع وتحدثت كثيرا مع مسئولي الري بكفرالشيخ؛ لإصلاح هذه الماسورة التي تهدر مياه النيل بشكل يومي؛ ولاحياة لمن تنادي، فمن المسئول إذًا عن اهدار مياه النيل؟؛ هل الفلاح المصري، أم المسئولين بالري؛ الذين تركوا هذه الماسورة تضخ مياه النيل؛ في مياه الصرف الصحي، أجيبوني أفادكم الله.
هل 5 % من مساحة الأرض تُهدر مياه النيل ؟ ويخوض الإعلام المصري؛ حربًا شرسة هذه الأيام، ضد مزارعي الأرز؛ بعد أن تعمدت حكومة "السيسي" منع تصديره؛ وخفضت أسعاره لقهر مزراعي هذه السلعة؛ بل ومنعت التجار من شرائه من الفلاحين، ويبدو من كل ذلك؛ أن العام القادم سوف يتم فيه؛ منع زراعة الأرز بحسب الحرب الإعلامية علي المزارعين، لكن يجب أن نسأل؛ كم هي مساحة الأرض المزروعة بالأرز في مصر ؟؛ الإجابة أقل من 5 بالمائة فى محافظة كفرالشيخ، التي أعيش فيها أنا كاتب هذه السطور، ففيها يُمنع المزارعين من زراعة أغلب أراضيهم من محصول الأرز، ويمنع أي ويسمح فقط للقليل بزراعة محصول الأرز. ومعلوم أن محافظة كفرالشيخ؛ كانت تعد الأولي في الشرق الأوسط، من حيث إنتاج الأرز لكن منذ ثلاثة أعوام وحتي الآن؛ يُمنع أغلب المزراعين من زراعة كل اراضيهم بمحصول الأرز ومن يخالف يتم رش مشتل الأرز التابع له بالمبيدات القاتلة، ومن يعترض تُفرض غرامة عليه ويدخل السجن. وفي محافظة الغربية؛ لايتم زراعة الأرز إلا قلة قليلة وفي الدقهلية يزرع الأرز بكميات قليلة، وفي البحيرة يسمح للقليل بزراعة الأرز، واجمالي زراعة الأرز في مصر لاتقدر ب 5 في المائة من المساحة المزروعة كليًا بهذا المحصول. فمحصول الأرز يحتاج لشهر واحد في المشتل الذي لايحتاج إلا كمية قليلة من المياه وثلاثة شهور آخري هي التي يحتاج فيها المياه فهل 5 في المائة من مساحة الأرض المزروعة في ثلاثة شهور فقط تهدر مياه النيل يا إعلام مصر الموجه. كيف تستصلحون 2 مليون فدان ومياه النيل لاتكفي 7 في المائة من المساحة المزروعة في مصر؟ كثيرًا ماتحدث الاعلام المصري الموجه؛ عن استصلاح 2 مليون فدان؛ في حين يشن حملة علي الفلاحين ويتهمونهم باهدار المياه، وهذا ينطبق علي المثل المصري الشهير الذي يقول "أسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب"، كنت دائما أقول للذين يروجون بزراعة 2 مليون فدان؛ أن هذه شعارات كاذبة لأن الكثير من الأراضي الزراعية؛ التي تم استصلاحها في التسعينات؛ في محافظة البحيرة والإسكندرية، لايصل إليها المياه منذ سنوات فكيف سيتم استصلاح 2 مليون فدان يا من تخدعون الشعب المصري؟. استقبال السعودية للوزير الأثيوبي الأول مقدمة لقطع مياه النيل عن مصر منذ أيام استقبلت السعودية؛ الوزير الأثيوبي الأول؛ وهذه رسالة سعودية أثيوبية لمصر، بأن السعودية تدعم أثيوبيا في قطع مياه النيل عن مصر، ومعلوم أن السعودية دفعت 6 مليار دولار لأثيوبيا بعد سقوط مبارك؛ لبناء السد وقطع مياه النيل عن مصر، نظرًا للصداقة الحميمة بين آل مبارك وآل سعود وكلنا يعلم كيف مولت السعودية الثورة المضادة في مصر؛ وعملت علي تخريب الربيع العربي في مصر كي لايمتد إلي الحجاز. * عضو أمانة الفلاحين بحزب الاستقلال