سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أول صفعة ل"السيسى" من شباب الأحزاب حول الدعوة لمؤتمر شرم الشيخ القادم شباب "الكرامة" والتحالف الشعبى الاشتراكى ومصر الحرية والتيار الشعبى يعلنون رفضهم للجلوع مع نظام قمعى
فى صفعة جديدة تلقاها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، من شباب الأحزاب السياسية التى وجه إليها دعوة، لحضور مؤتمر الشباب بمدينة شرم الشيخ دون غيرها من الاحزاب السياسية خاصة الرافضة للانقلاب منذ البداية ،الذى أعلن عنه فى حواره مع الصحف القومية الأسبوع الماضى، من أجل ما أسماه توضيح الرؤى حول الأحداث الحالية فى البلاد، والتى تأكدت يومًا بعد يوم أنها لا تصدر إلا من انقلاب عسكرى دموى وفاشل أيضًا، أكدوا أنهم لن يجلسوا مع هذا النظام الذى اعتاد على الصوت الواحد ولم يدع مجال للحريات. ففى بسالة جديدة، أحزاب التيار الديمقراطي، اعلنوا أنهم لن يجلسوا مع هذا النظام الدموى بسبب القمع المتواصل لحرية التعبير، وسياساته الفاشله فى البلاد، لذلك أكدوا أنهم يرفضون حضور مؤتمر شرم الشيخ، وأصدروا بيانًا أكدوا فيه على ذلك. بيان للتيار: سياسات الحكم الحالي أغلقت الأفق أمام حق الشباب في التعبير السلمي عن الرأي وتم الزج بالمئات من الشباب في السجون
وقالوا فى مقدمة البيان: عقدت أحزاب تحالف التيار الديمقراطي، اجتماعا مساء أمس الخميس، في مقر حزب الكرامة، وناقشت الدعوة الموجهة للأحزاب للمشاركة في المؤتمر الوطني الأول للشباب والمزمع عقده في شرم الشيخ يوم 25 أكتوبر. وأضاف التحالف في البيان: "بناء على المواقف التي عبر عنها شباب أحزاب الكرامة والتحالف الشعبي الاشتراكي والدستور ومصر الحرية والتيار الشعبي (تحت التأسيس)، فلقد قرر تحالف التيار الديمقراطي دعم قرارهم بعدم المشاركة في هذا المؤتمر، وذلك لأن أحلام الشباب وطموحهم في دولة العدل والكرامة والحرية أهدرت بسبب سياسات الحكم الحالي، وإصراره على استمرار حبس العشرات من شباب ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 في قضايا تظاهر سلمي أو لدفاعهم عن أرضهم وهتافهم "تيران-صنافير مصرية"، والنكوث بوعود عديدة سابقة بالنظر في الإفراج عنهم». وتابع: لقد أغلقت سياسات الحكم الحالي الأفق أمام حق الشباب في التعبير السلمي عن الرأي، وتم الزج بالمئات من الشباب في السجون وحبسهم احتياطيا لفترات طويلة، أو اصدار احكام قاسية بحقهم بناء على قانون التظاهر الظالم وغير الدستوري لفترات تتراوح بين عامين وخمسة أعوام. كما تقوم أجهزة الإعلام التي تتلقى توجيهاتها من الأجهزة الرسمية بشن هجوم شرس على كل من يجرأ على ابداء أي رأي مخالف لسياسات النظام الحالي، وإتهامه بالخيانة والعمالة والسعي لنشر الفوضى، وسلسلة إتهامات مجهزة ومعلبة من أجل تخوين المعارضة وتشويه مواقفها المتمسكة بمطالب ثورة 25 يناير من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية. وأضاف: لن تشارك أحزاب تحالف التيار الديمقراطي في مناسبات كل هدفها التقاط الصور التذكارية والتعمية على المشاكل الحقيقية من تزايد لمعدلات الفقر وغلاء في الأسعار وغياب الخدمات الأساسية من صحة وتعليم التي تضمن للمواطن حياة كريمة، وكذلك التدهور الحاد في الحقوق والحريات الأساسية وحبس الشباب وكبت حرية الرأي والتعبير. ان مشاكل الشباب وأحلامهم لن تتحقق بعقد مؤتمرات حاشدة يتم فيها الترتيب مسبقا لكل ما سيصدر عنه من قرارات ومواقف، وهدفها تلميع النظام والزعم أنه ما زال يتمتع بتأييد واسع. المطلوب هو تنفيذ المطالب العاجلة للشباب من خلق لفرص العمل وترك مساحة للخيال والحرية والابداع، وليس القمع والحبس وتزييف الواقع