مجلس جامعة كولومبيا يصوت على قرار للتحقيق مع الإدارة بعد استدعاء الشرطة لطلبة متضامنين مع غزة    قوات الاحتلال تطلق النار على سيارة خلال اقتحام مدينة طولكرم    الجيش الأمريكي: الحوثيون ألقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر الأحمر وأصابوا إحداهما    أحمد فهمي يحتفي بصعود الأهلي لنهائي إفريقيا    الأرصاد تحذر المصريين من طقس اليوم: الأمطار الرعدية والسيول تضرب هذه المناطق    4 أيام متواصلة.. تعرف على عطلة شم النسيم وعيد العمال والإجازات الرسمية حتى نهاية 2024    اليوم.. جلسة محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    كولر: مازيمبي لم يشكل أي خطورة علينا.. وسنحتفل اليوم بالتأهل    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    حقيقة انفصال أحمد السقا ومها الصغير.. بوست على الفيسبوك أثار الجدل    رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 إبريل بعد الانخفاض الآخير بالبنوك    وزير الرياضة يُهنئ الأهلي لصعوده لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة ال17 في تاريخه    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يعزز رقمه الإفريقي.. ويعادل رقمًا قياسيًّا لريال مدريد    محمد هلب: السيارات الكهربائية بمثابة مشروع قومى لمصر    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل.. فيديو    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    بشرى في العرض الخاص لفيلم "أنف وثلاث عيون" بمهرجان مالمو للسينما العربية    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    الأمن العام يضبط المتهم بقتل مزارع في أسيوط    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



افيقوا يا أمة الإسلام النصارى في العالم يتحدون ضدكم والعلماء نائمون ( 2 )
نشر في الشعب يوم 05 - 05 - 2016

* تمزيق الأمة الإسلامية باحلال القومية العربية بدلا من الشريعة الاسلامية
* لقاء تاريخي بين بابا الفاتيكان بروما ( الكاثوليك ) وراعي الكنيسة الشرقية بروسيا ( الأرثذوكس (
* الصراع بين النصارى والمسلمين منذ ظهور الاسلام
* رسالة إلى علماء الأمة وعلماء الأزهر بصفة خاصة
السبب الرئيسي للحملات الصليبية والغزو الصليبي على بلاد الشام والعراق وليبيا لأنهم يعتبرون أن معركتهم مع الاسلام هي معركة الوجود فهم لا يقبلون بوجود الدين الاسلامي على وجه الأرض لذلك فان لم تنتهي لأن الاسلام لم ينتهي فهو الرسالة الخاتمة في الأرض والسماء حتى يوم القيامة ولن يقبل اي دين آخر عند المولى عز وجل من أي كائن حي على وجه الأرض غير دين الاسلام ( إن الدين عند الله الاسلام ): (ومن يبتغي غير الاسلام )
اما السبب الرئيسي الثاني الصليبي بين الكنيستين الشرقية والغربية رغم الصراع الشديد بينهما هو حب الزعامة والسيطرة بحيث يكون بابا الفاتيكان فرانسيس هو المسيطر الأول والأخير على النصارى في العالم كله بكل طوائفه ( الرهبان والقساوسة والشعوب الصليبية والجيوش الصليبية والاقتصاد ورجال الأعمل الصليبيين ) وهذا الوضع الشاذ والحقد الدفين من بابا الفاتيكان ضد الاسلام والمسلمين لهذا السبب الذي ذكرناه آنفاً ولكن لن يستمر هذه الوضع الغير شرعي للغزاة الصليبيين في بلاد الاسلام في العراق والشام وليبيا واي مكان آخر لأن أهل السنة أصحاب الدين الحقيقي لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الغزو الغاشم
أما حقيقة الصراع الإسلامي الصليي فيعود منذ ظهور الاسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وغزوة دومة الجندل عام 5 ه ثم غزوة مؤتة ثم ذات السلاسل ثم معركة تبوك ثم تنفيذ جيش أسامة رضي الله عنه وتلاها بعد ذلك الفتوحات الاسلامية في عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ومن بعده عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما والانتصارات العظيمة في موقعة اليرموك التي استطاعت القضاء على الروم الارثذوكس كأكبر قوة صليبية موجودة في هذا الوقت ثم تلتها حملات صليبية بشعة قام بها المجرم اربان الثاني بابا الفاتيكان والتي استطاعت أن يحتل اربع امارات اسلامية كبيرة في هذا الوقت الرها وعكا وأنطاكيا وبيت المقدس وكان ذلك عام 492 ه واستطاعت الجيوش الاسلامية ان تنتزع بعض الامارات منهم بعد 50 عام على ايد القائد العظيم عماد الدين زنكي واستطاع ان يرد الرها وكان انتصارا عظيما للمسلمين وكان هناك صراعا آخر للصليبيين في مصر استطاع أهل السنة في مصر التصدي لهذا الغزو الصليبي الفاشل فانتصر المسلمون في معركة البابين عام 562 ه بايد القائد أسد الدين شريكوه وابن أخيه صلاح الدين الأيوبي عام 562 ه 1166 م ثم تلتها انتصارا آخر لصلاح الدين الايوبي والشعب المصري المسلم في دمياط على التحالف الصليبي البيزنطي الشيعي الفاطمي في دمياط عام 565 ه 1169 م وانتصر عليهم صلاح الدين والشعب المصري المسلم انتصارا عظيما في دمياط وتلاه انتصارا عظيما آخر على الحملة الصليبية في الاسكندرية واستطاع صلاح الدين الايوبي والمسلمون في الاسكندرية التصدي للحملة الصليبية واغراق جميع السفن الصليبية وكانت اثقل هزيمة على الصليبيين ولم يقوموا بأي حملة أخرى على مصر حتى كانت المعركة العظيمة ضد صلاح الدين الايوبي والجيش الاسلامي والهزيمة الثقيلة للصليبيين في موقعة حطين ثم جاء الغزو الصليبي الاستعماري في العصر الحديث على ايد الدول الصليبية الكبرى انجلترا وفرنسا وايطاليا والمانيا وهولندا بالقيام بحملات صليبية ضد المسلمين في افريقيا والشام لاستغلال مواردها الاقتصادية والايدي البشرية وقاموا باحتلال مصر وفلسطين وليبيا وتونس والجزائر في فترات متقاربة ثم جاء الغزو الاستعماري الصليبي الجديد بمسلسل من اخراج المخابرات الامريكية لاجتياح العراق للكويت ثم اكمال الملسلسل عن طريق الممثل الكومبارس صدام حسين الذي أظهر نفسه كبطل اسلامي وقام باقتحام الكويت البلد الاسلامي الشقيق تنفيذا لاوامر اسياده النصارى ثم بعد ذلك قام المجرم بوش باعلان الحملة الصليبية الجديدة ضد العراق لاخراج العراق من الكويت وغلفت هذه الحملة الصليبية الجديدة بدعوة دول اوربا النصارى بحق الانسانية وتخليص العالم من شر العراق بأن العراق لديها أسلحة دمار شامل تريد به تدمير العالم كله لكن الهدف الحقيقي هو تدمير جيش العراق والمفاعل النووي العراقي واستجابت دول اوربا لتلك الحملة الصليبية وكان ذلك في عام 1991 وللأسف الشديد بنفقات الدول الاسلامية والعربية واستخدام جيوش الدول الاسلامية والعربية الخائنة كدروع بشرية لتلك الحملة بعد استجابة بعض الحكام العرب والاسلاميين الخائنين لتلك الحملة المشبوهة أي ان تلك الحملة كانت باموال المسلمين ودماء المسلمين للقضاء على جيش العراق الاسلامي وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل الحكومات العربية الخائنة وما زالت الأيدي الامريكية الصليبية القذرة تدمر العراق حتى الآن ... ثم جاء بعد ذلك السفاح الامريكي جورج بوش الابن ليعلن عن حملة صليبية جديدة بعد المسلسل الامريكي الثاني للمخابرات الامريكية بضرب برجي التجارة العالمي عام 2003 واجتياح جديد وحملة صليبية جديدة في افغانستان وتوجيه ضربة قوية للحركات الاسلامية ( طالبان - تنظيم القاعدة ) عام 2003 وذلك بعد أن استطاعت تلك الحركات الاسلامية في افغانستان هزيمة روسيا الصليبية الشرقية ثم جاء السفاح الامريكي باراك اوباما رئيس امريكا الحالي باستكمال الحملات الصليبية الشرسة لسفك دماء المسلمين وتدمير وتخريب البلاد الاسلامية في ليبيا والعراق والشام بسوريا للاعلان عن حرب صليبية جديدة وينضم اليه الدول الصليبية الكبرى في اوربا وايضا جيوش بعض الحكومات العربية القائمة للاسلام والمسلمين ثم يظهر على الساحة الدموية من جديد الدب الروسي السفاح ( بوتين ) رئيس روسيا لتزحف الحملة الصليبية الجديدة وقتل الاف الأبرياء من المسلمين في هذه البلاد ولم يفرقوا بين مدنيا وعسكري أو رجلا وامرأة أو عجوز وطفل صغير كانت حرب ابادة للمسلمين في تلك البلاد ويأتي اليوم الاعلان الرسمي لتحالف النصارى على مستوى العالم ضد المسلمين وبرعاية من بابا الفاتيكان فرانسيس بعد توحيد الجيوش الصليبية الشرقية والغربية ضد المسلمين بالشام والعراق وسوريا وينضم اليهم من جديد في هذا التحالف بعض الحكومات العربية الاسلامية الخائنة بجيوشها لتكون دروعا بشرية لتلك الحملة وهؤلاء الحكام الذين تربوا على ايدي اليهود والنصارى في بلادهم أما السببب الكاذب فهو محاربة الارهاب والاصل هو محاربة الاسلام فكل من يقف امام الحكام والطواغيت العرب وكل من يدافع عن بلاده فيعتبر بالنسبة لهؤلاء السفاحين الاوغاد ارهابي كما حدث في سوريا وقف الشعب السوري السني الطاغية السفاح بشار وفي ليبيا اما المجرم معمر القذافي وفي مصر امام السفاح المجرم مبارك ثم القاتل السفاح المجرم السيسي عليهم جميعا لعنة من الله والملائكة والناس اجمعين والهدف الرئيسي لتلك الحملة هو الاستيلاء على ثروات المسلمين بكل ما تعني الكلمة من اقتصاد ومواد خام ومواد بترولية واستغلال الايدي العاملة البشرية واحتلال اراضيها وتدمير جيوشها.
تاريخ الصراع بين المسلمين والصليبين : لم يكن الصراع الاسلامي الصليبي ولد اليوم ولكنه منذ ظهور الاسلام ونبي الرحمة صلى الله عليه وسلم في غزوة دومة الجندل العام الخامس الهجري ثم غزوة مؤتة ثم ذات السلاسل وغزوة تبوك ثم جيش أسامة بن زيد ليبدأ الصراع بين الجيوش الاسلامية والدولة البيزنطية (الروم ) وانتصارات عظيمة وفتوحات جديدة للمسلمين في بلاد الشام قاده قادة عظام سطرت اسمائهم باحرف من نور في التاريخ السلامي خالد بن الوليد أبو عبيدة بن الجراح عمرو بن العاص القعقاع بن عمرو ثم طارق بن زياد وموسى بن نصير وعدد كبير من الصحابة ممن شهدوا بدر مع النبي واكنت معركة اليرموك من المعارك الاسلامية الشهيرة بين المسلمين والروم وانتصر فيها خالد بن الوليد وجيش المسلمين انتصارا ساحقا وانتشر الاسلام في تلك البلاد مما زاد من اشتعال الحقد والكراهية من النصارى ضد المسلمين والمسلمون كانوا لا يعترفون بتلك المعارك بالفارق الكبير بالعداد والعدة والعتاد والذي كان دائما لصالح الدولة البيزنطية وكان النصر حليفا للمسلمين بسبب قوة الايمان ثم جاء بعد ذلك الانتصارات الاسلامية العظيمة التي خاضتها الجيوش الاسلامية في البر والبحر في عهد الدولة الأموية وبصفة خاصة الوليد وسليمان ابنا عبد الملك بن مروان وكان الانتصار العظيم للجيش السلامي بقيادة القائد العظيم طارق بن زياد في معركة وادي لكة وكان ذلك في عام 92 ه 711 م ثم جاء بعد ذلك عهد الدولة السلجوقية وعودة الجهاد السلامي دفاعا ضد الخطر الصليبي وانتصر المسلمون في معركة ملاسكارد 463 ه والتي قادها السلطان السلجوقي ألب أرسلان ثم معركة الزلاقة 479 ه والتي قادها القائد العظيم يوسف بن تاشفين ثم جاءت بعد ذلك الدولة الزنكة و الفتح العظيم بفتح الرها عام 539 ه 1144 م بعد خضوعها للاحتلال الصليبي لمدة 50 عام ثم جاء من بعده القائد الشهيد نور الدين محمود مؤسس الحركة الجهادية في الشام والانتصارات العظيمة ضد الصليبين على سواحل الشام وفلسطين والعراق وساعده في ذلك الملك الناصر صلاح الدين الأيوبي الذي اعاد للاسلام والمسلمين هيبتهم وحرر بيت المقدس في المعركة الشهيرة معركة حطين الخالدة عام 583 ه 1187 م بالرغم من التحالف الكبير لدول اوربا النصرانية ضد الجيش الاسلامي وحرر بيت القدس من ايدي الصليبيين ثم جاء بعد ذلك الانتصارات العظيمة للدولة العثمانية على الدولة البيزنطية في معارك شهيرة قاموا بسحق الوجود الصليبي فيها فجاءت المعارك التي زلزلت الكيان الصليبي وزلزلت وجود بابا الفاتيكان نفسه بعد ان بكى بكاء شديد رغم الحملات الصليبية الكبرى التي أراد بها انزال الهزائم بالجيوش الاسلامية ولكن الدولة العثمانية التي استمدت قوة الإيمان بالله عز وجل وتطبيق الشريعة الاسلامية وان الجهاد في سبيل الله ونصر الاسلام فرض عين على كل مسلم وانتصر الجيش الاسلامي العثماني على الصليبيين في وادي ليكوس ثم معركة اوكسوفا1 ثم كوسوفا 2 ثم توجوا ذلك بالفتح العظيم فتح مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية الصليبية عام 857 ه 1453 م وهي الكنيسة الشرقية وتساوي في نفس القوة الكنيسة الغربية في الفاتيكان باروبا وتحقيقا لبشارة النبي الكريم ص...( لتفتحن القسطنطينية فلنعم الامير أميرها ولنعم الجيش جيشها) ثم جاءت المعركة البحرية التي قادها القائد العظيم خير الدين بارباروسا جماد الاولى 945 ه سبتمبر1538 م وقام باغراق الاسطول البحري والمكون من 122 سفينة صليبية وهروب القادة الصليبيين وعودتهم إلى بلادهم وكان ذلك في عهد الخليفة العثماني سليمان القانوني الذي امتلكت في عهده الخلافة الاسلامية نصف الكرة الارضية وتكون الخلافة الاسلامية أعظم قوى في العالم كله ولم يخشى المسلمون في هذا الوقت أسلحتهم المتطورة أو أعداد الجيوش الصليبية الكبرى المتحالفة ضد المسلمين لأنهم كان الهدف الوحيد اعلاء كلمة لا اله الا الله محمد رسول الله وكان للجيش الاسلامي المصري معارك خاصة ضد الصليبيين منذ ان فتحها عمرو بن العاص في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب عام ... فتصدى الجيش الاسلامي وانتصر على الصليبين في معارك كثيرة منها انتصار الملك الصالح نجم الدين ايوب على الصليبيين في غزة بفلسطين عام 642 ه ثم نصر جديد عام 643 ه للملك الصالح نجم الدين ايوب وتحرير بيت المقدس ثم الانتصار العظيم للجيش السلامي المصري على الصليبيين في موقعة المنصورة عام 647 ه وفرار لويس التاسع ملك فرنسا بجيش الحملة إلى فارسكور ثم انتصار عظيم اخر للجيش السلامي المصري في موقعة فارسكور اوائل محرم عام 648 ه واسر لويس التاسع ملك فرنسا وعدد كبير من الصليبيين ثم جاء النتصار على الحملة الصليبية البيزنطية لاسد الدين شريكوه وابن اخيه صلاح الدين الايوبي في معركة البابين بالصعيد ثم التصدي للحملة الصليبية البيزنطية على الاسكندرية وانزال هزيمة ساحقة بهم عام 569 ه 1174 م ثم التصدي للاسطول البيزنطي اليوناني عام 559 ه 1164م وانضمام الجنود الارمن والشيعة الفاطميين وانضمامهم للتحالف الصليبي وقام اهالي دمياط بدور رائع بالدفاع عن الاسلام مع القائد العظيم صلاح الدين الايوبي والقائد شهاب الدين محمود وانزال هزيمة ساحقة بالصليبيين وارجاعهم الى بلادهم واغراق عدد كبير من السفن في الحملة الصليبية في البحر
رسالة إلى علماء الأمة الإسلامية :
افيقوا ايها العلماء الاجلاء ويا علماء الازهر الشريف افيقوا قبل فوات الوان ودافعوا عن الاسلام وعن الامة ضد الخطر الصليبي واعلموا جيدا ان دوركم الحقيقي كعلماء ليست مجرد وظيفة دنيوية تدر عليكم دخلا لمجابهة متطلبات الحياة وليست وظيفة لمجرد الظهور في المحافل المختلفة للقنوات الفضائية أو وسائل الاعلام الأخرى وليست وظيفة لارضاء حاكما أو سلطانا ولكن دوركم الحقيقي اخراج العباد من عبادة رب العباد إلى عبادة الله والدفاع عن الاسلام في كل مكان
انطلقوا ايها العلماء الاجلاء واصعدوا منابر المساجد وتحدثوا في وسائل العلام المختلفة وحذروا المسلمين من الغزو الصليبي ومخططهم القذر ضد الاسلام ... الهبوا مشاعر المسلمين بحديث الجهاد في سبيل الله ورغبوا المسلمون في الجنة وزهدوهم في الدنيا وعظموا لهم اجر الشهداء حدثوهم عن قادة الاسلام العظام الذين قادوا الجيوش الاسلامية من نصر الى نصر وانتشروا في معارك كبرى على الروم والصليبيين والفرس واليهود والتتار انتصارا ساحقا حدثوهم عن خالد والقعقاع بن عمرو والزبير بن العوام وسعد ابن ابي وقاص والنعمان بن مقرن ... حدثوهم عن طارق بن زياد وموسى بن نصير ويوسف بن تاشفين واسد بن الفرات ...حدثوهم عن الب ارسلان وعماد الدين زنكي ونور الدين محمود وصلاح الدين الايوبي وسيف الدين قطز ... حدثوهم عن قادة الجيش الجيش العثماني مراد الاول ومراد الثاني وبيازيد الصاعقة ومحمد الفاتح والاخوان بارباروسا والخليفة سليمان القانوني
ذكروهم بايام الله في بدر والاحزاب ومعركة اليرموك والقادسية ونهاوند ... حدثوهم عن وادي لكة والزلاقة ولاسكارد والرها ... حدثوهم عن حطين الخالدة وموقعة غزة بفلسطين وفارسكور بمصر ... حدثوهم عن موقعة عين جالوت العظيمة والتي قاد الجيش الاسلامي المصري على اكبر خطر هدد العنصر البشري على وجه الارض وهم التتار ... ذكروهم بايام الله مع الدولة العثمانية في موقعة مارتزا ونيكو هوليس وقوسوفا 1 ثم كوسوفا 2 ثم فتح القسطنينية ومعركة بروزة البحرية ...
انطلقوا ايها العلماء واشعلوا الحماس والحمية في قلوب المسلمين حتى يسطر التاريخ اسماءكم باحرف من نور تذكروا ايها العلماء الاجلاء سيرة العلماء السابقين الذين قاموا بدورهم العظيم والحقيقي في توحيد الصف الاسلامي والدفاع عن الاسلام ولم يكتفوا بالصعود الى منابر المساجد والهاب حماس المسلمين باحاديث الجهاد في سبيل الله بل انهم انخرطوا وسط الجيوش الاسلامية ليقاتلون ويجاهدون في سبيل الله ارضاء للمولى عز وجل وليس ارضاء لحاكم أو سلطان
تذكروا العالم الفقيه علي بن ظاهر السلمي عام 492 ه بعد سقوط بيت المقدس والعالم الجليل موسى الارمني مع القائد العظيم عماد الدين زنكي ودوره في فتح الرها والعالم الجليل عيسى الهكاري والعالم الجليل القاضي ودورهما مع الملك الناصر صلاح الدين الايوبي في موقعة حطين وتصديهما للحملات الصليبية والدور العظيم لسلطان العلماء العز بن عبد السلام ودوره العظيم مع الجيش الاسلامي المصري اثناء التصدي لحملة لويس التاسع الصليبية على مصر ثم موقعة عين جالوت الخالدة مع سيف الدين قطز والانتصار الساحق على التتار ودور العالم الجليل الشيخ آق شمس الدين مع السلطان محمد الفاتح في فتح مدينة القسطنطينية و
وأذكركم نهاية بموقف امام اهل السنة والجماعة الامام احمد بن حنبل وموقفه الرائع وثباته وصموده في قضية خلق القرآن عام 827 ه امام الخلفاء العباسيين الثلاثة ( المأمون / المعتصم /الواثق ) وتعرضه لاشد انواع التعذيب والتنكيل حتى جاء الخليفة العباسي المتوكل وقضى على الفتنة عام 842 ه واخرج الامام احمد بن حنبل من محبسه
كل هؤلاء العلماء لم يخشوا حاكما اوسلطانا ولم يخافوا من السجن او التعذيب بل كانو يخافون ان يقفوا أمام المولى عز وجل يوم القيامة وان يلقى بهم في نار جهنم
رسالة خاصة إلى علماء الأزهر :
انطلقوا ايها العلماء الاجلاء بمنارة العالم الاسلامي ( الازهر الشريف ) والتحرك والتصدي في مصر الى ما يسمونهم اشباه العلماء الذين يحاربون الاسلام في الباطل مثل الشيخ ميزو وغيره والتصدي بكل قوة وحسم غلى مخبر امن الدولة ( محمد مختار جمعة ) وزير الاوقاف المصري الذي يدير المساجد في مصر بطريقة امنية بحتة وحول العاملين بالاوقاف والائمة والعلماء الى جواسيس يتلصصون ويتجسسو ن على مصليهم ونشر الرعب في قلوب المصلين خوفا من الاعتقالات وتوحيد خطبة الجمعة لاضعاف العلم لدى العلماء وتوصيل المعلومات المغلوطة وتشويه صورة من يتصدون للحكام والطواغيت بانهم ارهابيين ويحاربون الاسلام وبذلك حول وزارة الاوقاف والمساجد الى احد افرع امن الدولة وبذلك منع المصلين من اداء الصلوات خوفا على انفسهم بعد ان تناسى قوله تعالى ( ومن أظلم ممن منع مساجد ....)
لذلك اننا ندعو كل عالم مسلم وكل صاحب رأي حر غريب عن الاسلام وبلاد المسلمين سرعة التحرك والهاب مشاعر وحماس المسلمين وحضهم على التمسك بعقيدتهم واخلاق الاسلام واعلاء معاني التضحية في سبيل الاسلام وشحن الهمم وتقوية العزائم في نفوس الامة دفاعا وزودا عن الاسلام لان الاسلام هو الدين الحقيقي الباقي في الارض الى يوم القيامة استنادا الى قوله تعالى ( ان الدين عند الله الاسلام ) ال عمران وقوله تعالى ( ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين ) وانشروا بينهم بان ما يحدث في الشام بسوريا والعراق وليبيا من صراع بين اللوبي القذر الغزاة الصليبيين والصهاينة والشيعة الايرانيين هو غزو بلاد المسلمين واحتلال اراضيها وهو دليل قوي على ان الحكومات والانظمة العربية المشتركة في التحالف ضد المسلمين ورموزهم الفكرية والدينية والسياسية والاعلامية التابعين لهم موالين الى هذا اللوبي القذر الذي يريد القضاء على كل ما هو اسلاميولكن الله عز وجل سينصر عباده الصالحين يقول الله عزو جل (اذن للذين ءامنوا بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير )


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.