نشر، السفير د. عبد الله الأشعل، المرشح الرئاسي السابق، تغريدة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" تناول فيها قضية جزيرتي "تيران وصنافير". قال "د. الأشعل" متسائلاً: "هل تعتبر السلطة أن روايتها حول الجزر وسعوديتها رسالة رسمية تعبر عن المصلحة كما تراها وتريد أن تسوقها للشباب وفي المحافظات وتعتبر الحديث عن مصرية الجزر تحديا لها وللوطن الذي تحميه بمنطقها واستجابة لمؤامرة؟". أضاف "د. الأشعل" قائلاً: "لدي نقطتان الاولي أن السلطة واهمة في قدرتها بادواتها زرع ما تعتبره هي وطنيا حتي لو عدل مجلس نوابها القانون لكي يصبح التشكيك في سعودية الجزر خيانة عظمي واعتبر جناحها الديني انها زندقة وازدراء لدينهم.. أما النقطة الثانية: أن الحق يعلو مهما كان ضجيج الباطل واما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.. وقد تصورت لو ان صوتا ظهر لعبد الناصر في معركة اغلاق مضيق تيران وقال له لا تعبث بما ليس لك يا تري ماذا كان مصيره"؟. واستطرد "د. الأشعل" مؤكدًا: "إن رواية السلطة عن الجزر هي التي تضر بأمن مصر الاسترتيجي وتؤدي إلي محاكمة عبد الناصر بتهمة اغلاق مضايق الغير وتوريط مصر وجيشها في سلسلة الماسي واخرها مانحن فيه. أما أن تعلن السلطة حيادها في القضية وتترك الحرية للناس يتفاعلون باي شكل واما انها خاضت في اوحال لن تنجو منها خاصة أمام الاجيال القادمة". واردف: "ابسط الاثار انهم سيعتبرونها اراضي محتلة وكان قدر الاجيال ان يحرر ما ضيعه اباؤهم وكم تمنيت ألا تقع كريمة عبد الناصر في هذه الورطة وهي تعلم أن امريكا لو علمت ان تيران سعودية لكان ذلك سببا كافيا لفتح المضيق بقوات دولية وهزيمة والدها وقد هدده جونسن فعلا لسبب اخر وليته علم ان تيران ليست مصرية وعلي اسر الشهداء ان يقاضوا اسرة عبد الناصر في ايهامهم بانهم يدافعون عن ارض مصرية وهذه مسالة بالغة الخطر ". جدير بالذكر أن السلطة الحاكمة قامت باعتقال عدد كبير من الشطاء والمشاركين في التظاهرات الشعبية التي انطلقت تحت شعار "مصر مش للبيع" للتنديد ب"عبد الفتاح السيسي"، الذي عقد عدة إتفاقيات مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز أثناء زيارته مصر مؤخرًا، وكان ضمن اتفاقياته "ترسيم الحدود" بين البلدين وتنازل مصر عن جزيرتي "تيران والصنافير"، فيما أثار هذا الاتفاق عاصفة من الغضب وغليان داخل الشارع المصري، باعتبار ان السيسي باع الأرض للسعودية مقابل البحث عن دعمهم لشرعيته "الزائفة.