أكد، السفير د. عبد الله الأشعل، المرشح الرئاسي "السابق"، بمصرية "تيران وصنافير، وذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قال فيها: "الجزر قولا واحدا مصرية وأتحدي الموقف الرسمي المتسرع وسوف أؤكد ذلك بدراسة إضافية واني لأعجب لتنافس بعض المصريين بالقول بانها سعودية ويريدون أن تغبت مصر حقها رغم أن السعودية لم تطلب باعتراف السيسي في لقائه بما يسمي الاسرة المصرية وكما يقوم البعض من النواب العسكريين بالترويج لهذه الصفقة في المحافظات فذلك أمر يدعو لللاسف وسوف يمحق الحق الباطل وانصاره كما أن التاريخ سوف يجللهم بالعار. للاسف صار من يدافع عن جسم الوطن أعداءا للحكم وأرجو أن يخفض اتباع الحكم من صورتهم لانهم ياتون الفاحشة وهم لايشعرون واتحداهم باجهزتهم واعلامهم ان تتحدث السعودية وتستر عورتهم". أضاف "د. الأشعل": "عندما يتعلق الامر بجسد الوطن فالصمت خيانة ولماذا لاتواجهون المتمسكين بارض مصر في مناظرة علنية. ارجو ان تعودوا إلي رشدكم ولاتغرنكم السلطة وعلي من ينصب نفسه محاميا لحق مزعوم منه وشكرا للسعودية التي لم تتورط في هذه الملحمة". وأوضح "د.الأشعل": "سئل هتلر عن احقر الناس في حياته فقال الذين اعنوني علي هزيمة بلادهم.. خير لك أن تكون معارضا للنظام ولكن عار عليك أن تعرض الاخر لاغتصاب امك". واستطرد قائلاً: "املي ان تعودوا الي رشدكم لان الخلاف الان بين الوطن والنظام.. لاتنخدعوا ولاتطالبوا بالعرض علي البرلمان او الاستفتاء لان التنازل هو التفرط في حق ثابت مهما تجمل المتنازل بكل قيم الصدق والامانة ورد الحقوق رغم ان العمل لم يسبقه اليه احد من العالمين. ارجو ان تقراوا المادة 151 من دستور 2014 في اخرها في جميع الاحوال لايجوز التنازل عن جزء من اقليم الدولة". وأكد "د. الأشعل" أن: "الاستفتاء مغامرة لان السلطة التي تجريه اعلنت موقفها فان جاء موافقا لها خسر الشعب الرهان وفي كل الاحوال قضيتنا مع حق الوطن .قضيتنا هي التمسك بالارض وعودة النظام عن موقفه . كفانا مفاجأت في مقومات بقائنا. استعدوا لحلايب وشلاتين اسوة بالجزر ولا يحزنك قول اليهود أن قضية الجزر اثبتت أن العرب ليسوا حريصين علي الارض". جدير بالذكر أن تظاهرات شعبية انطلقت يوم الجمعة قبل الماضي، منددة ب"عبد الفتاح السيسي"، الذي عقد عدة إتفاقيات مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز الذي زار مصر في الأسبوع الماضي، وكان ضمن اتفاقياته "ترسيم الحدود" بين البلدين وتنازل مصر عن جزيرتي "تيران والصنافير"، فيما أثار هذا الاتفاق عاصفة من الغضب وغليان داخل الشارع المصري، باعتبار ان السيسي باع الأرض للسعودية مقابل البحث عن دعمهم لشرعيته "الزائفة.. فيما تقرر استكمال المسيرات المناهضة ضد عبد الفتاح السيسي والمطالبة بإسقاطه يوم 25 إبريل القادم.