حذرت الخارجية الأمريكية، مواطنيها من السفر إلى كل من أراضى الكيان الصهيونى، والضفة الغربية وقطاع غزة بسبب الأجواء الأمنية المعقدة. وقال تحذير للسفر أصدرته الخارجية أمس الأربعاء، "بسبب الأجواء الأمنية المعقدة في اسرائيل والضفة الغربيةوغزة، يحتاج المواطنون الأمريكيون إلى الالتزام بالحيطة والحذر بسبب المخاطر المستمرة للسفر حيث يتصاعد التوتر والخطر الأمني". وتابع التحذير "تنامي التوتر السياسي والعنف في القدس والضفة الغربية قد أدى إلى جرح وموت مواطنين أمريكيين". وأكد أنه وبالرغم من قيام "الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية كلاهما ببذل جهود كبيرة، لحماية مناطق الجذب السياحي الكبرى وضمان الأمن في مناطق يرتادها المسافرون الأجانب بكثرة، لكنها غير كافية". وعقب البيان "هذه الجهود الرامية لتقليل التهديدات ليست فعالة بنسبة 100%، فهنالك مئات الآلاف من السواح الأمريكيين الذين يزورون إسرائيل والضفة الغربية كل عام بإمان، لأغراض الدراسة والسياحة والعمل". هذا وحذرت الوزارة "بقوة، المواطنين الأمريكيين من الذهاب إلى قطاع غزة، ونحث أولئك الموجودين في غزة على المغادرة الفورية حال فتح المعابر الحدودية مباشرة". وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ بداية أكتوبر الماضي مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، على خلفية إصرار المستوطنين اليهود على اقتحام المسجد الأقصى.