عقد التحالف الثوري لنساء مِصْر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة -مؤخرًا- مؤتمرًا ضم عددًا من رموز التحالف وأمهات المعتقلين وبعض المعتقلات السابقات اللاتي سردن معاناتهن وما ارتًكب ضدهن من انتهاكات وما يُرتكب ضد المعتقلات حتى الآن. واستعرض بعض زوجات المعتقلين وأخواتهن خلال المؤتمر ما يعانينه وتعانيه أسرهن باعتقال الابن أو العائل، ضمن انتهاكات نظام الانقلاب الدموي ضد الشعب المصري، وعلى رأسه المرأة المصرية. وأوضحت هدى عبد المنعم -المتحدثة الرسمية باسم التحالف الثوري لنساء مصر، خلال كلمتها- حجم الانتهاكات ضد المرأة التي تعدت التعامل الإجرامي، مع من اعتبرهن معارضين أو معارضات سياسيات؛ ليطال المرأة الأم والزوجة والأسرة من انتهاكات وظلم مادي واقتصادي وخراب في مؤسسة التعليم. وذكرت المتحدثة باسم التحالف أن سلطات الانقلاب ارتكبت 20 جريمة اغتصاب موثقة ضد المرأة في السجون، بجانب احتجاز أكثر من واحدة خلال الشهر الجاري، وتعمُّد احتجاز البنات في أثناء زيارة ذويهن. كان التحالف النسائي قد اتهم الانقلاب ب"اللجوء إلى التهديد بهتك العرض لإرغام البنات وذويهن على الاعتراف بجرائم ملفقة"، خلال بيان صدر عنه أمس. وأشار البيان إلى أن "4 بنات وسيدات مختفيات قسريًا حتى الآن، كما لم تنج المعاقات من الاحتجاز، كما حدث مع إسراء الطويل التي جرى توقيفها من الشارع". وعن الأحكام الجائرة ضد المرأة بالسجن المشدد والإعدام، أشار التحالف إلى "حكم صادر بإعدام السيدة سامية شنن، والمداومة على تعذيبها بأبشع الطرق بشكل يومي". ودعا التحالف النسائي المعارض إلى التفاعل مع الهاشتاج #مش_هنسيب_حقنا، لإيصال رسالة للعالم بأسره من خلال إطفاء النور لمدة 5 دقائق في السابعة مساء اليوم الأربعاء. و"التحالف الثوري لنساء مصر" تحالف معارض يضم 9 حركات مناهضة للسلطات الحاكمة، ويضم حركات "نساء ضد الانقلاب، وطالبات ضد الانقلاب، وبنات 7 الصبح، وحرائر الأزهر، وإعلاميات ضد الانقلاب، وألتراس بنات ثورية، ورابطة أسر معتقلي طره، ونساء ضد قتل المتظاهرين، وأساتذة الجامعات ضد الانقلاب".