شهدت الساحة الإعلامية خلال الأيام القليلة الماضية، مجموعة من الأحداث المثيرة، لعل أبرزها زيارة عبدالفتاح السيسى(قائد الانقلاب العسكرى)، إلى أمريكا، لحضور الجمعية العمومية للأمم المتحدة، فى اجتماعها السبعين للمناخ. وخلال تلك الزيارة المثيرة التى وضح ملامحها السيسى وإعلامه الداعم له، والذى اتضح أنه عكس ما دار هناك، وتم فضح ذلك على مستوى الإعلام الأمريكى والعالمى، قام إعلاميه بتصدير صورة "السيسى" المخلص الذى يهدف إلى اصلاح المجتمع العالمى ككل ومحاربة ما أسموه الإرهاب، وهذا مالاقى استنكار واسع من المؤيدين والمعارضين، خاصًا نظرية المؤامرات التى ظل اعلامه يطرحها على فضائياته. فنكوش التفجير وخرج الإعلامى الانقلابى، يوسف الحسينى، عبر موقع التدوين المصغر"تدويتر" ، ليكشف عن مؤامرة كبيرة لتفجير مقر إقامة السيسى فى نيويورك، وهو نفس الفندق الذى ينزل به الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، متغاضيًا عن واقعة ضربه على رقبته، من أحد المعارضين هناك. وبرر الحسينى الواقعة بأنها محاولة من معارضي السيسى لإثنائه ومن معه من إبلاغ السلطات الأمريكية بوجود مخطط لتفجير مقر إقامة السيسي. اعتداء وتفجير وتهديد داخل سيارة شرطة وكتب "الحسيني" تغريدة له على "تويتر" "أنا ومحمد شردي في سيارة شرطة نيويورك للإبلاغ عن الاعتداء اللفظي والتهديد بالقتل وتفجير مقر إقامة السيسي". وهو ما لاقى سخرية شديدة من الخبراء نفسهم بجانب النشطاء، مؤكدين أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ينزل بنفس الفندق الذى اختار السيسى الإقامة فيه بجانب بعض المشاركين فى القمة، والذين لم يلتقوا السيسى، كما زعم الإعلام، وقالوا أيضًا، أن الحسينى يريد أن يغُطى على عملية ضربه على "قفاه" فى أمريكا بإخراج فنكوش جديد غير قريب من الواقع وهو تفجير مقر اقامة السيسى. "الحسينى" والقمر الدموى ومرتضى منصور فيما انتقد الكاتب الصحفي أحمد عزب، التصريحات التي خرج بها الإعلامي يوسف الحسيني، قائلًا: "في غمرة ترقب المصريين لظاهرة خسوف القمر، التي عرفها العلماء ب"القمر الدموي"، التي لم تحدث منذ عشرات السنين، وانشغال كثير من مستخدمي منصات التواصل بسجال تسليم رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، مشجعي فريقه للشرطة التونسية، تلقى الناشطون مقطع فيديو تداولوه على منصات التواصل، يتعرض فيه الإعلامي يوسف الحسيني للضرب على رقبته من قبل مصريين معارضين للسيسي، ويظهر الحسيني في الفيديو بصحبة زميله محمد شردي، وهما يتعرضان للشتائم، ورغم محاولتهما الهرب، فإن المعتدين لاحقوهما". الضرب على القفا يضر بالسياحة الأمريكية بينما سخر رواد موقع التواصل الاجتماعي من ادعاء الحسيني حيث قال أحد المنتقدين: "يا عيني ..الحسيني بيعيط ... تفجير مين"، ومحمود حذر: "يا جماعة أنا ضد اللي حصل في يوسف الحسيني كده احنا بنضرب السياحة بتاعت أمريكا". ووافقته إحداهن قائلة: "اللي معرفش يشوف الخسوف من بلكونة بيتهم يتفرج على قفا الحسيني هيستمتع برده يمكن أكتر".