سرعان ما حاول الإعلامي يوسف الحسيني الهروب من واقعة ضربه من قبل معارضين للنظام بمدينة نيويوركالأمريكية، حيث برر الحسينى الواقعة بأنها محاولة من معارضي الرئيس لتأديبه على إبلاغ السلطات الأمريكية بوجود مخطط لتفجير مقر إقامة السيسي. وكتب "الحسيني" تغريدة له على "تويتر" "أنا ومحمد شردي في سيارة شرطة نيويورك للإبلاغ عن الاعتداء اللفظي والتهديد بالقتل وتفجير مقر إقامة الرئيس السيسي". فيما انتقد الكاتب الصحفي أحمد عزب، التصريحات التي خرج بها الإعلامي يوسف الحسيني، قائلًا: "في غمرة ترقب المصريين لظاهرة خسوف القمر، التي عرفها العلماء ب"القمر الدموي"، التي لم تحدث منذ عشرات السنين، وانشغال كثير من مستخدمي منصات التواصل بسجال تسليم رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، مشجعي فريقه للشرطة التونسية، تلقى الناشطون مقطع فيديو تداولوه على منصات التواصل، يتعرض فيه الإعلامي يوسف الحسيني للضرب على رقبته من قبل مصريين معارضين للرئيس عبدالفتاح السيسي، مع وابل من الشتائم المسيئة، ويظهر الحسيني في الفيديو بصحبة زميله محمد شردي، وهما يتعرضان للشتائم، ورغم محاولتهما الهرب، فإن المعتدين لاحقوهما". بينما سخر رواد موقع التواصل الاجتماعي من ادعاء الحسيني حيث قال أحد المنتقدين: "يا عيني ..الحسيني بيعيط ... تفجير مين"، ومحمود حذر: "يا جماعة أنا ضد اللي حصل في يوسف الحسيني كده احنا بنضرب السياحة بتاعت أمريكا". ووافقته إحداهن قائلة: "اللي معرفش يشوف الخسوف من بلكونة بيتهم يتفرج على قفا الحسيني هيستمتع برده يمكن أكتر".